recent
أخبار الساخنة

*الصحافة اللبنانية: قوات نخبة القيادة العامة في "عين الحلوة".. والقوى الأمنية ملاحقة قضائياً؟*

الصفحة الرئيسية


غطى الحديث عن وصول عناصر "قوات النخبة" التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة إلى مخيم عين الحلوة على ما دونه من أخبار، في الصحافة اللبنانية.  وكشفت تصريحات رئيس الدائرة العسكرية والأمنية في القيادة العامة، اللواء خالد جبريل، كنه المهمة الملقاة على عاتق هذه القوات التي تتجاوز مخيم عين الحلوة إلى كل المخيمات.

وقال في حديث للجمهورية إن الجبهة أبلغت المسؤولين اللبنانيين استعدادها لإخلاء "كل مواقعنا الموجودة في الخلف مقابل إعطائنا كيلومتر مربع واحد على الحدود اللبنانية - الفلسطينية من أجل مقاومة إسرائيل".

 

الجمهورية:

تناولت صحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم، الأنباء التي تحدثت عن استقدام الجبهة الشعبية القيادة العامة "قوات النخبة" برئاسة المسؤول العسكري والأمني للجبهة في لبنان، العميد أبو راتب.

وقالت مصادر الجبهة للصحيفة، إنّ «القيادة العامة استقدمت 60 عنصراً عسكرياً وأمنياً للحالات الساخنة، وطلبت الى قوات النخبة في قاعدة الناعمة التابعة للقيادة العامة البقاء في جهوزية عالية للاستعداد لحماية مخيماتنا والحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المخيمات، لا سيما عين الحلوة»، مشيرةً الى أنه «على الجماعات الإرهابية الاستسلام وإلّا يجب القضاء عليها لأنها مجموعات تدميرية للمخيم لا يقبل بها النسيج الفلسطيني الموجود فيه».

من جهته، أكد رئيس الدائرة العسكرية والأمنية في القيادة العامة اللواء خالد جبريل لـ«الجمهورية» الخبر، وقال: «لقد عزّزنا حضورنا في مخيم عين الحلوة بقوات النخبة عسكرياً وأمنياً، لأنّ العمل الأمني هو المطلوب اليوم لمواجهة التكفيريين الإرهابيين، ونرى أنّ في مخيم عين الحلوة قنابل موقوتة جاهزة للإنفجار فيه، وهذا ما دفع الجبهة «القيادة العامة»، وحتى لا يتكرّر ما شهده مخيم نهر البارد ولكي لا يتورّط الجيش اللبناني البطل الذي نحترمه، ولكي لا تكون المعركة على حسابه، الى إرسال مجموعات عسكرية من النخبة الى غالبية المخيمات، ولكن هناك خصوصية عالية في مخيم عين الحلوة.

وشدد جبريل على توجه الجبهة للقضاء "على العصابات الإرهابية بطرق أمنية".

وكشف جبريل في معرض حديثه مع الجمهورية أن الجبهة أبلغت الأخوة اللبنانيين في طاولة الحوار استعداد الجبهة "لإخلاء كل مواقعنا الموجودة في الخلف مقابل إعطائنا 1 كلم2 على الحدود اللبنانية - الفلسطينية من أجل مقاومة إسرائيل»، مشيراً إلى "أنّ السلاح الذي كان يُنظر إليه على أنه سلاح معادٍ خارج المخيمات في مواقع الجبهة الشعبية القيادة العامة، كان سلاحاً منضبطاً...".

 

سفير الشمال:

تطرقت "سفير الشمال" في مقالة للكاتب عمر ابراهيم إلى ظاهرة غياب الحصانة القضائية اللبنانية عن "الكفاح المسلح" (سابقاً) و"القوى الأمنية الفلسطينية" (حالياً) التي تعمل لحفظ أمن المخيمات.

وقال ابراهيم: إن "القوى الأمنية الفلسطينية تواجه العديد من الصعوبات داخلياً وخارجياً، فضلاً عّن نقص التمويل المالي، يجعلها غير قادرة على القيام بالمهام المفترض أن تنفذها على الأرض". ويضيف أن من أهم الصعوبات "مسألة الغطاء الرسمي اللبناني، فهذه القوى يطلب منها ملاحقة المطلوبين والمخلين بالأمن وتجار المخدرات وحتى المصنفين "إرهابيين"، في حين لا تعطى الحصانة القضائية.  وكل ما يوفر لها هو غطاء أمني لا يحمي أفرادها من الملاحقات القضائية، في حال  قرر أحد المطلوبين أو المخلين بالأمن داخل أي مخيم تم اعتقاله أو ملاحقته أو مواجهته بالسلاح، أن يرفع شكوى قضائية بحق عناصر هذه القوى، الذين  يصبحون ملاحقين قانونياً على الأراضي اللبنانية، ولو كانت مهمتهم تطبيق القانون وخدمة الدولة في ملاحقة المطلوبين في المخيمات".

ووفق المعلومات فإن "القوى الأمنية التي تحفظ الأمن في المخيمات، وفق الإمكانات المتاحة لها، تبقى حذرة في مواجهة أي إشكال داخلي، وغالباً ما يكون عناصرها مكبلين في التصدي لأي ظاهرة مخلة بالأمن، خشية ملاحقتهم قضائياً لبنانياً في حال قرر أحد الأشخاص رفع دعوى ضدهم".

وتضيف هذه المعلومات أن "هناك عناصر خدموا في القوى الأمنية وواجهوا أحكاماً قضائية بسبب إطلاقهم الرصاص خلال ملاحقتهم مطلوبين"!

 

النشرة:

أكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير" في منطقة صيدا، العميد ماهر شبايطة، "أن الوضع الأمني (في مخيم عين الحلوة) مستقر، والأمور في المخيم أفضل من السابق، وحركة فتح تعمل على ترميم 120 منزلاً في حي الطيرة من أجل عودة أصحابها إليها".

ولفت العميد شبايطة، خلال استقباله مدير وكالة "الأونروا" في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب، "إلى أن المطلوب من "الأونروا" ومؤسساتها أن تساهم في عملية الترميم حتى نتمكن من إعادة أهلنا أبناء حي الطيرة لمنازلهم".

 

لبنان 24:

نقل موقع لبنان 24 خبر إقدام "الفلسطيني "م. س." الملقب بـ"ابو الجماجم"، وهو بحالة تعاطي ظاهرة على إطلاق النار على غرفة الكهرباء في مخيم البداوي (شمال لبنان) شارع أبو الفوز وذلك بسبب انقطاع الكهرباء عن المنطقة وعن منزله. وغادر "ابو الجماجم" المكان وصعد إلى منزله من دون الإكتراث بتخريب المحطة.

وحضرت فرق الصيانة إلى المكان منذ قليل وتبين أن المحول يحتاج إلى التغيير، الأمر الذي من شأنه أن يستغرق عدة أيام.

يُشار إلى أنّ أي لجنة أمنية من داخل المخيم لم تتدخل لتوقيفه أو تسليمه للسلطات اللبنانية.

google-playkhamsatmostaqltradent