recent
أخبار الساخنة

اخبار صور - من محمد درويش



الشيخ علي ياسين زار الأسير المحرر أحمد معتوق في صير الغربية 


لبنان –محمد درويش : 

زار رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين الاسير المحرر احمد معتوق في منزله في بلدة صير الغربية 

حيث هنأه بالتحرير واطمئن على صحته.

واشاد العلامة ياسين بالتكامل بين دور الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية من جهة وبين دور المقاومة من جهة اخرى

مؤكدا" ان العملية الامنية التي قام بها الجيش مؤخرا" خير رد على رسائل بعض السفارات المشبوهة حول الوضع الامني في لبنان

معتبرا" ان نجاح لبنان في ايقاف العمليات الارهابية قبل تنفيذها يؤكد أمن لبنان واستقراره الذي يتفوق على بعض الدول الاوروبية التي وقعت ضحية مثل هذه الاعمال الارهابية.

وقال ياسين ان لبنان بجيشه وبمقاومته وشعبه وبالتنسيق مع الدولة السورية وجيشها أكمل تحرير الاسرى ليكون بذلك أول دولة محررة وحرة من 

العصابات التكفيرية.

واعتبر ان انتقاص بعض الفرقاء في لبنان من قيمة الانتصار لن يؤثر على فعاليته الرادعة لأي عدو يمكن ان يقوم بالاعتداء على لبنان وشعبه أكان صهيونيا" او تكفيريا"

متمنيا" ان يتابع هؤلاء الفرقاء الاعلام الصهيوني ليعرفوا قيمة هذا الانتصار الذي جعل الكيان مرتبكا" امام تعاظم قوة المقاومة التي تغلبت على وحشية العصابات التكفيرية.

ورأى أن من لا يملك شجاعة المواجهة في الميدان لا يمكن ان يدرك ان تحرير الاسرى انتصار كانتصار تحرير الجرود

مشددا" على ان تحرير لبنان من التكفيريين يجب أن يدفع المسؤولين للعمل الجاد على تحرير الاقتصاد اللبناني من العجز عبر قرارات تستثمر الثروات وتوقف الفساد والهدر وتحاسب بعض القوى السياسية التي تجعل من المناقصات باحة لتقاسم الاموال العامة على حساب لقمة عيش المواطن وتوظف في المؤسسات الرسمية بشكل نفعي.



وختم الشيخ علي ياسين زيارته بالتأكيد على دور رجال الدين في دعم المقاومة بكل السبل خصوصا" التوعوية منها في مواجهة الحرب الثقافية التي تتعرض لها شعوب المنطقة.

==============================
لقاء أمل وحزب الله في الجنوب


كتب الاعلامي محمد درويش 

عقدت قيادتا حركة أمل – إقليم جبل عامل وحزب الله – منطقة الجنوب الأولى لقاءهما بمناسبة ذكرى عاشوراء في مكتب حزب الله في مدينة صور، بحضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل الحاج بسام طليس، ومسؤول العمل البلدي المركزي في حزب الله الحاج سلطان أسعد، ومسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين، ومسؤول حركة أمل في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، إلى جانب عدد من أعضاء القيادتين. 

وبحث المجتمعون في جملة قضايا وعلى رأسها شؤونا بلدية وإنمائية جنوبية، وشددوا على ضرورة المضي في تعزيز الدور البلدي إنمائيا وخدماتياً، ودعوا الجهات الرسمية والوزارات المعنية إلى إيلاء البلديات الأولوية في خططها وبرامجها وتسديد مستحقاتها من الهاتف الخلوي والصندوق البلدي المستقل مما يمكن البلديات من القيام بدورها.

===========================



لبنان من محمد درويش بيروت 

" تخريج الف طالب جامعي ومهني في دفعة الشهيد هاني علوية-حركة امل 





نظم مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "امل" حفل تخرجه السنوي تحت عنوان "شهادتنا رسالتنا" لالف طالب جامعي وفني في "دفعة الشهيد القائد هاني علوية"، في نادي الصداقة جنب ثانوية الشهيد حسن قصير طريق المطار، بحضور نائب رئيس حركة "امل" الدكتور هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس الهئة التنفيذية محمد نصرالله واعضاء من هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، ممثل وزير الشباب والرياضة مدير عام وزارة الشباب الاستاذ زيد خيامي، الحاج حامد خفاف ممثل السيد علي السيستاني، امين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الدكتور نزيه جمول، ممثل السيد علي فضل الله الشيخ علي خريس، ممثل مدير عام الامن العام العميد حلاوي، عمداء الجامعات ومدراء الكليات، افراد من الهئة التعليمية والادارية وحشد من الاهالي. 

افتتح الاحتفال بأيات بينات من القرآن الكريم للكشاف علي صليبي، ثم النشيدين الوطني اللبناني وحركة امل عزفتها الفرقة المركزية في كشافة الرسالة الاسلامية، ثم كانت كلمة للخريج حسن علوية نجل الشهيد القائد هاني علوية، الذي اكد انه كما بدأنا مسيرتنا سنكمل الطريق لما فيه خير الانسان، وان لا نترك محروما واحدا في لبنان او منطقو محرومة، وان ندافع عن وطننا الحبيب لبنان زشعارنا ابدا حي على خير العمل. اضاف قائلا "والدي الشهيد، فرقتك عنا كهوف المقاومة ووديانها فعشت فينا منذ العام 2006 روحا طاهرة تظلل مسيرتنا بعدك، فها انا اليوم انال شهادتي من عبق شهادتك. 

بعدها كانت كلمة لرئيس مكتب الشباب والرياضة الاستاذ مصطفى حمدان الذي اشار الى اننا نحتفل اليوم بدفعة الشهيد القائد هاني علوية، وهم خيرة من ابنائنا الخريجين الحافظين لدماء الشهداء، وهم المعيل الاول للنهضة التي تحتاجهم وتحتاج علمهم وابداعهم، هم الف طالب وطالبة يتخرجون تحت جنح امل. 

وتابع حمدان قائلا: "اننا في مكتب الشباب والرياضة في حركة امل نطالب بإستحداث ادارة رسمية تعنى بشوؤن الطلاب، كدائرة للتخطيط والتوجيه في الاختصاصات الملائمة لسوق العمل، وعلى الدولة اليوم ان تعي مسؤولياتها تجاه الشباب المتعلموان تقف امامهم في تحصيلهم، واننا ومن باب التمني نطالب ان لا يكون القلب على الجامعة اللبنانية والعين على سواها، فلا بد من اعادة تفعيل الحياة السياسية في الجامعة اللبنانية، والاء الحركة الطالبية اهتماما خاصا، فالجامعة اللبنانية اليوم بحاجة لهواء الديمقراطية لاجراء الانتخابات الطالبية ولتشكيل الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية. 

وبعدها كانت كلمة حركة امل القاها نائب رئيس الحركة الدكتور هيثم جمعة الذي قال: ها نحن نفتح باب المستقبل باسم الشهداء وذكرهم وها نحن نفتخر بالانتماء اليهم ونتسمى باسمائهم. هم الذين كتبوا لنا كتب المجد والفخار وهم الذين كانوا حراس الوطن وفدائيه وشهدائه. اليهم نهفو واليهم ننتسب وفخر لنا ان نلتقي دائما في ظلالهم وتحت عناوينهم واسمائهم وها نحن اليوم نقف في حضرة الشهيد هاني علوية حيث حدثتنا عنه مارون الراس بأن ذات صبحٍ من تموز2006 حمل سلاحه المتواضع وقاتل العدو بكل جرأة وبكل تصميم وبكل ايمان ولم يسقط واستشهد واقفاً مرفوع الرأس مكللا بالغار كما مارون الرأس وكما الجنوب كتاب فخر ونصر وروايات مقاومة تتجدد جيلا بعد جيل. الشيهد القائد هاني علوية اسم منقوش في ذاكرتنا ومسجل بأحرف من نور في تاريخنا وتاريخ امتنا. وها انتم تتشرفون ونتشرف معكم بأن يكون حفل تكريمكم يحمل اسم الشهيد القائد هاني علوية فبوركت لكم هذه التسمية وتحية للشهيد البطل ولكل الشهداء والتحية لمفجر ثورتنا ولقائد مقاومتنا السيد موسى الصدر والتحية للأخ الرئيس الاستاذ نبيه بري راعي هذه المسيرة وصمام أمانها. 

اضاف جمعة قائلا يسرني أن التقي بكم ونحن نحتفل بتخريج هذه النخبة من الابناء حيث نتشارك الفرح ونتطلع معهم الى المستقبل بعد أن قضوا سنين في تحصيل العلوم من منابعها الاصلية في المدارس والجامعات حيث هناك المراكز الحقيقية لصناعة الانسان وحيث هناك ايضاً معلمون نذروا انفسهم لخدمة الابناء بجهود حقيقة مخلصة وبتواصل علمي وروحي لا إنفصام بينهما ليكونوا المؤهلين للقيام بالواجب الانساني والوطني المتوخي لاكمال مسيرة بناء الوطن، فالتحية لكل هؤلاء الاساتذة وندعو الى تعزيز مكانتهم ومكانة جامعاتهم، فهم الذين يصنعون دولة العلم. أيها الواثقون، المتقدمون عزيمة، والمطمئنون تحصيلاً، أيها الابناء الذين تخرجون الى الحياة كقوة تغير مضافة على مساحة الوطن وعلى مساحة الانسانية، حيثما كان فأنتم أبناء أمل وأبناء الإمام الصدر حيث تعلمتم إن الوطن هو مساحة للتعايش ومكان للحوار وإن الدين هو الدعامة المتينة لتحرير الانسان ولمجده ولوحدة أبنائه. إنكم تحتفلون بتخرجكم والوطن قد إحتفل منذ أيام بالانتصار على الارهاب فمنكم ومنا التحية لجيشنا الباسل ولمقاومتنا البطلة ولشعبنا الذي عانى من الارهاب والذي صبر والذي وقف بإباء وثبات وراء جيشه ومقاومته لتحقيق النصر ولطرد الارهاب ولتحقيق الوحدة الوطنية. وها نحن نقف على مشارف ذكرى عاشوراء، هذه المدرسة الانسانية المؤمنة التي ننتسب اليها لعملها لأخلاقها وأنتم ابناؤها وأنتم الذين أوصاكم شهداء حركتكم بأن تكونوا مؤمنين حسينين تتخلقون بأخلاق الحسين وتعاليم الحسين وتجعلوا تعظيم الخالق عز وجل همكم الاول، واعلموا ان الانسان هو مستودع سر الله وتتجلى عظمته تعالى في خلقه. 

وتابع نائب رئيس الحركة قائلا "اسمحوا لي أن اتقدم بالتهنئة للاهل بتخرج الابناء وأحيِّ الامهات الصابرات والاباء على ما قدموه من صبر ومن محبة وسماحة وحرص على مستقبل الاولاد واعلموا أيها الاهل انكم الرابحون وانهم الاوفياء كما نأمل وتأملون. لن أنسى أبداً أن أنوه بالجهد المخلص وبالعمل المتقن لمكتب الشباب والرياضة ولرئيسه وللأخوة في دائرة الخريجين في إعداد وتنظيم هذا الاحتفال الرائع وأحضهم على الاستمرار ببذل الجهد وجودة العمل فهذا الحفل هو استمرار للعمل وهو صلة وصل بين الحياة والحياة والمطلوب دائماً وابداً التواصل لتعزيز البنية التنظيمية من خلال ايصال هؤلاء الشباب الى ساحة امل حيث يشكلون جزءا من الوعي للاسباب التي اوجب نشوء هذه الحركة واهدافها وادوارها وتاريخها وسعيها لتكون دائما وابدا حركة اللبناني نحو الافضل. لذلك إنني أتوجه للخريجين بأنهم مدعوون للانخراط أولاً بالحياة التنظيمية ومطالبون برفع درجة الوعي كل في مجتمعه والارتقاء بمشاركتهم في الحياة العامة وفي كل ما ينتج مستقبلهم وتوسيع خياراتهم وإني أدعوهم الى أن لا يستسلموا للواقع المرير الموجود في هذا البلد إن لجهة غياب فرص العمل أو لجهة عدم التخطيط الصحيح لحراك الموارد البشرية". 

وتوجه الى الخريجين قائلا: "وأنتم تخطون خطواتكم نحو المستقبل تذكروا دائماً أنكم أبناء هذه الحركة وأنتم مسؤولون بالحفاظ على مبادئها وتعاليمها وعلى نشر تعاليمها خاصةً حول المسائل الوطنية، لا تترددوا في إصلاح أي إعوجاج فأنتم تنطلقون من مدرسة الامام السيد موسى الصدر ومن مدرسة الأخ الرئيس الاستاذ نبيه بري هذه المدرسة التي ساهمت طويلا في بناء الوطن وفي بناء عيشه المشترك. هذه المدرسة التي اعتبرت ان العيش المشترك هو صنو المواطنية القائمة على الحق والواجب . وكما يقول الرئيس نبيه بري: " ان التعايش الوطني ليس مجرد علاقة حسن جوار بل هو اندماج كامل وتعامل وطني يقوم على الاحترام والثقة المتبادلين وتحمل مشترك للمسؤوليات وتقاسم المصالح". ان الحفاظ على السيادة الوطنية والتمسك بالمصالح القومية والوطنية هو الواجب للحفاظ على المقاومة، وهو جوهر الوطنية واساسها، ولا يمكن ان نحفظ وطننا دون جيش قوي وفاعل ومدرب ودون مقاومة تؤازره وتصونه فالتحية كل التحية للمقاومة ولافواج مقاومتنا حراس حدود الوطن وصيانة حدود المجتمع. ان الحفاظ على الحريات هو اساس في حياة لبنان ونؤكد ان لا لبنان بدون الحريات السياسية القائمة على حرية الفكر والراي وتذكروا دائما ان حركتنا تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن وتحارب دون هوادة كافة انواع الظلم والاستبداد والتسلط وتصنيف المواطنين. ان وطنكم هو حصنكم وساحة جهادكم فاجعلوا الولاء للبنان ولاء وطنيا وليس طائفيا وتذكروا دائماً ان نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره هو يمنع التطور السياسي ويزعزع الوحد الوطنية.. 

اضاف ايها الخريجون انكم مدعووو دائماً ان تكونوا النخبة في مواجهة العدو الاسرائيلي من خلال علمكم وتفوقكم ومن خلال ايمانكم بالقيم التي تحملونها ومن خلال قناعتكم ومبادئكم ومبادئ حركتكم التي تعتبر ان الوقوف مع فلسطين وشعبها ومقاومتها هو شرف الحركة وايمانها وان الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى قيمنا وعلى عيشنا المشترك. ان ساحات الحركة تنتظركم بفارع الصبر ويجب ان تشمروا عن زنودكم وتنزلوا الى الساحات بعلمكم ووعيكم وجهدكم واعلموا اننا ننتظر بعد مدة وجيزة الانتخابات النيابية التي نأمل وبقوة وبوضوح اجرائها ونأمل ان تكون مساهمتكم عامل ايجابي في خلق الوعي لدى الناخب وجعله ينحاز دون تردد الى انتخاب لبنان المقاوم ولبنان التنمية ولبنان العربي المنفتح على الاشقاء والاصدقاء لبنان المتطلع دائماً الى الافضل. وعليكم ان تكونوا قادة الرأي وسادة الفكر فأنتم النخبة فعليكم بأعمال عقولكم ولا تأخذوا العلم الا مع دليله وان يكون كل واحد منكم مبدعا في قضايا الفكر والثقافة واعلموا انكم وقد تعلمتم وتميزتم بتحصيلكم وابداعكم وجهود اهاليكم بتوفير كل متطلباتكم حتى وصولكم الى يومكم هذا ان واجب الامانة ان تبروهم جميعاً وان تحنوا هاماتكم شكراً لله ولهم. 

وتوجه جمعة بالشكر الى الاهل والي الهيئات التدريسية في الجامعات والمدارس هؤلاء الذين يعطون دائما ويسمو بهم العلم. والى الاخوة في مكتب الشباب والرياضة وفي دائرة الخريجين على حسن التنظيم وعلى اتاحة الفرصة لنا لحضور ورعاية هذا الحفل. والتحية والرحمة للشهداء وللشهيد البطل هاني علوية. 

وفي الختام وزعت الشهادات على الخريجين واخذت الصور التذكارية. 





====================================



مهرجان للشعر العربي بدعوة من الحركة الثقافية صور 



صور –جنوب لبنان -محمد درويش : 

بحضور ممثل السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر ، ونائب رئيس الحركة الثقافية في لبنان الشاعر باسم عباس ، ورئيس مجلس محافظة الجنوب في الحركة الثقافية الشاعر بسام بزون ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح صور العميد جلال ابو شهاب وعدد من الفاعليات والشخصيات والوجوه الثقافية والاعلامية ، وجمهور واسع من مناطق جنوبية عدة . 

أقيمت امسية شعرية تحولت الى مهرجان للشعر العربي بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان على مسرح مركز باسل الاسد الثقافي ابحار في صور الليلة الماضية . 

بدأ المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني . 

و قدمت للمهرجان الشاعرة زينب عقيل . 

ثم توالى على القاء القصائد الشاعر الفلسطيني المعروف جهاد الحنفي والشاعر العراقي أحمد ماضي والشاعرة المغربية هند خوشة والشاعر الجنوبي اللبناني جهاد الزغير . 

وقد قرأ الشاعر جهاد الحنفي قصائد وجدانية ووطنية منها عن المخيم ولاقت قصائده التصفيق والاعجاب . 

وقدم الشاعرجهاد الزغير قصائد راوحت بين الفلسفة والوجدان أهداها الى والدته ووالده وأخرى عن الحب والوجود. 

وكانت قصائد المغربية هند خوشة عن المغرب وعلاقته بالدول العربية باسلوب ممتنع وسهل وصوتها الخافت الجميل . 

اما الشاعر العراقي البارز أحمد ماضي فقد برع في قصائد تحاكي الماضي والحاضر وتستحضر تراث العراق وموقعه الثقافي والابداعي . 

وبرعت الشاعرة زينب عقيل في تصويرواطلاق مقدمات الشعراء بقصائد وكلمات كانت ترتفع الى درجات من السمو والابداع والتألق .

==================================



نواب في البرلمان اللبناني : هناك تجار يتاجرون بالتعليم اليوم .. 



.. يجب أن نقف في مواجهة محاولات الإختراقات التطبيعية تحت أي عنوان أتت سواء فنياً أو دينياً 

صور -جنوب لبنان محمد درويش : 

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله : على أن هناك تجار يتاجرون بالتعليم اليوم، ويرفعون الأقساط قبل أن تقر سلسلة الرتب والرواتب التي يتحججون بها، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمارسون التعليم، سواء كانوا بجامعات خاصة أو مدارس خاصة التي لا شك بأن هناك من هو محترم منها، ولكن من يمارس التجارة في التعليم، فإنه يتخلّى عن رسالة التعليم، وعليه فإننا نشجع على المدرسة الرسمية، وندعو الأهل إلى أن يثقوا بهذه المدارس وأن يسعوا إلى تطويرها، لا أن يغلقوها ويشتكوا من الأقساط. 

وخلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في بلدة مركبا 

، أكد النائب فضل الله أن سلسلة الرتب والرواتب هي حق للموظفين في القطاع العام، ونحن عندما أقررناها، عملنا على توفير التمويل لها، وسعينا بجد أن لا يكون التمويل على حساب الفئات الشعبية، فصحيح أن هناك بعض الضرائب التي لم نوافق عليها، ولكن الضرائب الأكثر تمويلاً للسلسة لم تأتِ من جيوب الفقراء، بل جاءت من أرباح المصارف والشركات الكبرى والأملاك البحرية المستولي عليها البعض للاستثمار، ومشيراً إلى أن الضجة التي أثيرت حول بعض الضرائب هي ضجة ومفتعلة من أجل حماية طغمة مالية في البلد لا تريد أن تدفع للدولة ولا أن تمول السلسلة، فقاموا بالتشويه والتضليل على الناس، وأصبحوا يقولون لهم إن الدولة تريد أن تمول السلسلة من جيوبكم، وهذا أغلبه غير صحيح، لأن أغلب الضرائب الأساسية التي أقرت في القوانين التي مرت في المجلس النيابي، كانت من المصارف والشركات المالية والأملاك البحرية، ولذلك نحن نرى هذه الضجة، لأنهم تعودوا منذ العام 1943 أن يضعوا الضرائب على الفقراء، وأن لا يمدوا أيديهم على أموال هؤلاء الذين يربحون بشكل خيالي، ولكن ربما لأول مرة نقوم بوضع هكذا ضرائب. 

وأضاف النائب فضل الله إننا ننتظر قرار المجلس الدستوري لنبني على الشيء مقتضاه، ولكن كما وقفنا في الهيئة العامة يوم إقرار السلسلة ورفضنا أن يفرض بعض حراس هؤلاء الذين يستولون على المال العام رأيهم ويمنعوا فرض ضريبة على هذه الأماكن الصحيحة، سنبقى واقفين مهما كان قرار المجلس الدستوري، وسنبقى في المجلس النيابي مصرين على أن نأخذ الضرائب من المكان الصحيح، أي من الذين يحققون الأرباح الطائلة على حساب الشعب اللبناني، ولن نغيّر بموقفنا، وسنكرر ما قمنا به في المرة الأولى، وما استطعنا أن ننتزعه في المرة الأولى في المجلس النيابي، سننتزعة في المرة الثانية إذا حاولوا أو يغيّروا تجاه الضرائب، مشدداً على أن هذه مظلة اجتماعية نحاول أن نوفّرها للشعب اللبناني كي نحمي ماله وحقوقه ونقدم للموظفين الحق الذي يجب أن يقدم لهم، فلا يضعن أحد الحق على السلسلة ويحمّل موظفي القطاع العام المسؤولية، لا بالغلاء ولا بالأقساط ولا بأي شيء من هذا القبيل. 

ورأى النائب فضل الله أن كل ما جرى منذ إقرار السلسلة حتى الآن من رفع بعض الأسعار، وغلاء في الأقساط غير المبرر، هو جشع وطمع، ولو كان هناك رقابة حقيقية من الوزارات المختصة، لما كان أحد تجرأ على أن يقوم بما قام به، ونحن نرى أنه لو قامت الهيئات الرقابية بإغلاق مؤسسة أو متجر واحد يقومون بزيادة الأسعار، وعندها لن يتجرأ أحد على رفع الأسعار، ولكن هذا بحاجة إلى سلطة رقابية لكي تقوم بدورها. 

واعتبر النائب فضل الله أن هذه المظلة الاجتماعية تتلاءم وتتواءم مع المظلة الأمنية التي وفرتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حررت وحمت في الجنوب وفي الجرود، فالمقاومة والجيش والشعب هم الذين أبقوا بلداً اسمه لبنان، وهذا ليس مغالاة أو خطاباً تعبوياً، بل هذه حقيقة دامغة، ولو لم تكن هذه المقاومة في لبنان، لكنّا اليوم نبحث عن هذا البلد إمّا في مخيمات اللاجئين، وإمّا في قوارب الهاربين في البحار، وإما في مقابر جماعية، فالمقاومة مع الجيش وصمود الشعب هي التي أبقت لنا المؤسسات والدولة والحكومة والمجلس النيابي والشعب الموحد، وعليه لو أن هذه المعادلة لم تكن موجودة، لكان قد انتهى لبنان منذ زمن، سواء أعجب هذا الكلام البعض أم لم يعجبهم، فليذهبوا ويبحثوا ليجدوا أن ما نقوله هو الحقيقة الدامغة في لبنان. 

وأكد النائب فضل الله أن الأمن والأمان الذي يتوفر اليوم في لبنان هو بسبب منعنا سقوط سوريا بيد التكفيريين، من خلال اختيارنا للتوقيت المناسب للتدخل ولحماية بلدنا، وبذلك انتهى التهديد العسكري للبنان، وبقي التهديد الأمني الذي تمثله خلايا تكفيرية وجماعات تتربص ببلدنا، وهو كان موجوداً منذ اليوم الأول، ولكننا استطعنا أن نحد من تأثيره عندما ذهبنا لمواجهة هذه الجماعات في يبرود والقصير، وضربنا مخابئها ومخازن السيارات المفخخة والأسلحة لديها في كل هذه الجرود، واستطعنا أن نوفر حماية أمنية وعسكرية للبلد، إلاّ أن هناك من يحاول اليوم أن يثير خوفاً وقلقاً في صفوف اللبنانيين، لأنهم لم يستطيعوا أن يهضموا هذا الانتصار الكبير الذي تحقق، فشعروا أنهم هم الذين خسروا، فصاروا يضخمون المخاطر ويهولون علينا، في حين أن أول من تحدث عن هذا الموضوع هو سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله حين خطب وقال "إن هذه الجماعات حينما تهزم سيذهبوا للبحث عن الثأر والانتقام عن طريق عمل أمني يقومون به ضد بلدنا"، ولكن في المقابل هناك يقظة يجب أن تستمر، من دون أن يكون معها خوف أو هلع تتقصد إثارته بعض الجهات والجماعات ووسائل الإعلام، لأنه على الرغم من وجود التهديد الأمني، إلاّ أن هناك عين صاحية ورجال متيقظون وأجهزة أمنية تعمل وتتمكن من تفكيك الشبكات والخلايا النائمة، ولذلك فإننا بدورنا نتوجه لها بجزيل الشكر والتقدير والتحية لما تقوم به من دور مهم في حماية الأمن في الداخل، وفي الوقت نفسه نحن نعلم أن هذه المخاطر التي تتهددنا لم تؤثر يوماً على إرادتنا وعزيمتنا ومعنوياتنا وقدراتنا، فقد تخطينا ما هو أصعب، وهزمنا ما هو أخطر، لا سيما وأننا هزمنا مشروعاً أميركياً-إسرائيلياً وإقليمياً من خلال هذه الجماعات التكفيرية، ومررنا بمراحل ومخاطر أصعب بكثير، ولكننا بعون الله قد تجاوزناها، وما بقي اليوم هو ارتدادات لهزيمة هذا المشروع. 

وشدد النائب فضل الله على أننا اليوم في زمن الانتصارات، وقد انتهينا من مرحلة النكبات والنكسات والهزائم، فمنذ أن قال هذا الكلام أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله في شهر أيار من العام 2000 حتى اليوم، ونحن نخوض الحروب والمواجهات دفاعاً عن شعبنا وبلدنا على مدى 17 عام، وما كنا نجد سوى النصر تلو النصر، لأن في هذا البلد في لبنان قائد مثل هذا القائد الشجاع والجريء والمخلص والمؤمن، ألا وهو القائد السيد حسن نصر الله حفظه الله، وفيه وحدة حقيقية بين مجتمع المقاومة وأهلها وقواها، وبين حزب الله وحركة أمل، ودولة الأستاذ الرئيس نبيه بري وسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهي وحدة تتكسر عندها كل المؤمرات ومحاولات الإخضاع والإضعاف والتهوين والإضعاف، وهذه الوحدة قوية ومتينة في السياسة والميدان وداخل الدولة ومؤسساتها وعلى كل صعيد إن شاء الله، ونحن مطمئنون ما دام لنا قيادة مثل هذه القيادة ورجال أمثال هؤلاء الرجال الذين ما وطأوا جبلاً أو وادياً أو صخراً أو معركة إلاّ تكسرت وذلت تحت أقدامهم الصخور والجبال، واستطاعوا أن يحققوا إنجازاً وانتصاراً. 

وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على الخريجين. 

من جهة ثانية قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في كلمة له خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة حناويه 

: إن لبنان وبفضل هذه المقاومة ينعم اليوم بالاستقرار والأمان، ولولا تحريرها لجبال القلمون، بل لكل الحزام السوري المتاخم للأراضي اللبنانية، لكان التكفيريون يعبثون بساحاتنا تفجيراً وانتحاراً إن لم يكونوا قد تمكّنوا من نقل قتالهم إلى قرانا ومدننا وأحيائنا وشوارعنا، واليوم نحن رددناهم وقهرناهم وقضينا عليهم، وإذا انتقلوا من مكان إلى مكان، فالأمر عندنا نقل للقتال من مكان إلى مكان. 

إننا بحمد الله تعالى تمكّنا من أن نقدم للبنانيين هذا الأمان الذي ينكره البعض ولا يعترف بالحقيقة، وأسبابه كثيرة، من الحسد الشخصي إلى الجماعي، ولكن قبل هذا وذاك هي الأوامر التي تأتي من السفارة الأميركية وفقاً للسياسة التي اختطها منذ زمان السفير الأميركي الأسبق "جفري فيلتمان"، الذي استطاع أن ينال من الكونغرس موازنات لا زالت مستمرة، الهدف منها منع الشباب اللبناني من أن ينجذب إلى حزب الله، ولذلك سنرى مع كل انتصار أو مع كل إنجاز نحققه أن الأوركسترا الأميركية ....ستعزف ألحان الحقد والكذب والكراهية، ولا ننتظر إلاّ هذا منهم. 

إن كثيراً من الخلق يجحدون بنعمة الله، بل إن بعضهم لا يتورع عن نكران وجود الله لا الجحود بنعمته فحسب، وبالتالي فإن من ينكر هذه النعم الإلهية، لا غريب عليه إن أنكر الانتصارات التي يحققها الحزب الذي ينتسب إلى الله سبحانه وتعالى، فهم يتنكرون لرئيسنا، فما بالنا نحن أصغر الجنود عنده، وعيله فنحن بالأساس لم نقاتل من أجل هؤلاء، بل نحن نقاتل استناداً إلى عقيدتنا وثقافتنا ورسالة محمد (ص)، وإلى هذه الرسالة التي استؤمن عليها من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، ومن ثم الأئمة من ولده بعده وصولاً إلى صاحب الزمان (عج)، فنحن نقاتل تحت راية قائدنا وإمامنا في هذا الزمان، وهو ولي الأمر الذي ننتظره في غيابه الذي يحتجب فيه عن أبصارنا، ولكنه لا يحتجب عن بصائر قلوبنا. 

إننا نقاتل من أجل أهلنا المستضعفين والمقهورين والمهددين، وهكذا ما ارتضينا أن يكون هذا الجبل الأشم خاضعاً للاحتلال الصهيوني، فبذلنا المهج الغالية، وعلينا أن لا ننسى كم قدمنا جميعاً من التضحيات من أجل أن ندحر العدو الصهيوني، وقد دحرناه عن معظم الأراضي اللبنانية، واستطعنا هزيمته بعد أن شن العدوان علينا، واليوم وفي كل يوم نهزمه من حيث أننا نمنعه من اتخاذ قرار بعدوان جديد على لبنان، فهذه هي مسؤوليتنا تجاه أهلنا، وإذا كان هناك من يريد أن يستنكر علينا القيام بهذه المسؤولية، ليستنكر مهما شاء، لا سيما وأن البعض يقول زوراً ونفاقاً إن مهمة حماية الشعب اللبناني تكمن في الجيش وحده، ولا شك في أن مهمة الجيش هي حماية الشعب، ولكننا نسأل هؤلاء البعض، هل أنتم ومن خلال مشاركتكم في القرار السياسي سمحتم للجيش اللبناني بالقيام بمهامه في الدفاع عن الشعب اللبناني، ونحن لا نتحدث عن هذا الجنوب الذي أهمل طوال فترة الحكومات التي تعاقبت منذ العم 1943 حتى اليوم، بل إننا نتحدث عن الشمال وعرسال عندما لم يهدد الشعب اللبناني فحسب، وإنما عندما أسر وقتل التكفيريون ضباط الجيش وجنوده، هل أعطيتموهم القرار للدفاع عن أنفسهم لمقاتلة التكفيريين واستعادة إخوانهم ورفاقهم الذين أسروا، وحتى بالأمس، من الذي بادر إلى تحرير جرود عرسال، هل اتخذت الحكومة قراراً ببدء تحرير جرود عرسال، فرئيس الحكومة قال إنه كان هناك ظروف سياسية تمنعنا من اتخاذ القرار، ولكن خرج سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليقول إن هذه المرة الأخيرة التي نتحدث فيها عن جرود عرسال، وكان هذا الضوء الأخضر لبدء العمليات القتالية التي أدت إلى تحرير هذه الجرود، وبعدها بات هناك قراراً لدى الحكومة يقضي باستكمال تحرير ما تبقى. 

إن المقولة الزائفة التي تدّعي أن حماية لبنان تكون للجيش فقط، هي تُضلل الناس عن حقيقة أن لا قرار لدى السلطة السياسية بتكليف الجيش بمواجهة التحديات والتهديدات، ولا يوجد هناك قراراً سياسياً لدى السلطة المكلفة بإعطاء الأوامر للجيش اللبناني، وإذا أعطت في مرة من المرات قراراً، فهي لم تجهز الجيش اللبناني بالأسلحة المناسبة لخوض المعارك، فأين هو العداد الذي يعطى للجيش اللبناني، ونحن نعرف من خلال مناقشاتنا الاقتراحات القوانين المتعلقة بالموازنة وبالصرف والانفاق، أن الموازنة التشغيلية للجيش التي تتيح له التحرك فقط، خفّضت في العام الماضي إلى النصف، وأما في ما يتعلق بموازنة التسليح، فليس هناك من موازنة بالأساس، وإذا كان هناك موازنة، فإن من يريد يأتي بالسلاح، لا يعطي ذاك الذي نستطيع أن نستخدمه في مواجهة أو إحباط العدوان الإسرائيلي، فلا أميركا ولا فرنسا ولا بريطانيا سيعطوننا السلاح الذي يؤمّن حماية للبنان من العدو الصهيوني عليه. 

إن الواقع في لبنان يفترض أننا لكي نحمي أهلنا أن نعتمد على الجيش وقدرته على القيام بمهامه على افتراض وجود قرار من السلطة السياسية بذلك، ولكنه يفترض أيضاً أن نبقى على سلاح المقاومة، لأنه من خلاله نستطيع أن نواجه التهديدات ونرد العدوان ونهزم المعتدين وكل من أراد بلبنان سوءاً، فلولا قتالنا في سوريا، لكان السيناريو المتوقع هو سقوط النظام السوري، وبعد ذلك كانت ستتحول سوريا إلى مستنقع للحروب الأهلية، وستصبح شوكة التكفيريين هي صاحبت اليد العليا في سوريا، وحين ذلك لن ينتظروا دعوة من أحد لاجتياح لبنان الذي هو ليس أكبر من العراق الذي بلحظة من اللحظات فعلوا ما كنا نقوله لإخواننا في العراق، حيث كنا نقول لهم قبل فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي بمواجهة التكفيريين، بأنه إذا لم تقاتلوا التكفيريين في سوريا سيأتون إليكم في العراق ويقاتلونكم، وهذا ما حصل، فعندما أعلنت المرجعية في النجف الجهاد الكفائي، وصل التكفيريون إلى بعد مئات الأمتار عن مقام الإمامين العسكريين في سمراء، وكانوا على بعد قذيفة هاون من مقام أمير المؤمنين (ع) في النجف، ونحن لو لم نقاتلهم في سوريا لكانوا بيننا الآن يعلنون في رقاب الناس ذبحاً وفي أعراض الناس سبياً، فهذا هو الواقع، ولذلك نحن الذين ذقنا الآلام نستشعر حلاوة الانتصار على التكفيريين، ونحن الذين استطعنا أن نرد الهجوم على أصل وجودنا في لبنان، وبالتالي فإننا نفرح لأننا صددنا هذا العدوان الذي يشارك فيه أكثر من جهة دولية وإقليمية، والتكفيريون ليسوا إلاّ أدوات مستخدمة، وبالتالي فإن دم شبابنا هو الذي رسم سياج لنا. 

نحن تمسكنا بهذا السلاح المقاوم الذي هو ليس سلاحاً فحسب، بل هو فكر ومثال نموذجي نحرص على تقديمه في كل مناسبة، أكانت مناسبة فرح أو حزن، فقلد رسمنا أمام العالم بأسره مثال الذي يستطيع أن ينتصر على التكفيريين، ولكن بأخلاق غير تكفيرية، فنحن لم ننتصر على داعش والنصرة بأخلاقهم، بل انتصرنا بأخلاق الإمام علي بن أبي طالب (ع) ومحمد وآل محمد (ص)، فعندما كانوا يدخلون إلى قرية في سوريا أو العراق، كانوا ينكلون بأهلها، بينما نحن لم نلاحق أي مسلح كان قد استسلم في المعركة، وأما أولادهم وعائلاتهم فتعاملنا معهم بأخلاقنا، لأنه من يبكي على عبد الله الرضيع في أيام عاشوراء، لا يمكن أن يتخلّق بأخلاق الشمر بن ذي الجوشن أو بحرملة الأسدي، ولذلك نحن انتصرنا على التكفيرين مرتين، مرة بالسلاح ومرة أخرى بالفكرة والنموذج، وقلنا للعالم إننا نحن الأصل، وقدمنا بدمائنا الصورة الحقيقية للإسلام المحمدي الأصيل. 

إننا قدمنا بمواجهة العدو الإسرائيلي النموذج عندما كنّا نهاجم بسلاحنا العادي مواقعه العسكرية وتحصيانته، والعالم كله كان يرى هذا المشهد، وكان يرى في المقابل أنه عندما تتعرض مجموعة إسرائيلية للخطر كتلك التي تحاصرت في بلدة قانا، يبدأون بالولولة على الأجهزة، ومنهم الآن وزير في الحكومة الإسرائيلية، حيث بدأ بالصراخ مطالباً بالقصف الكثيف، فكانت المجزرة الوحشية التي ارتكبها هذا العدو من أجل أن تلتهي الناس بها وينسحب جنوده من البلدة، فهذه أخلاق الصهاينة الوحشية، وهذه أخلاق التكفيريين البربرية، وهذه أخلاقنا العلوية، فنحن لا نذبح، بل نقاتل قتال الرجال والنساء اللواتي يقالتن بطريقاتهن حينما يرسلوا أبنائهن إلى القتال. 

إن هذا الشعب الذي ما بخل بتقديم التضحيات من أجل الحفاظ على هذا الوطن يستحق من المعنيين أن ينهضوا لتأمين حاجاته الأساسة والبديهية والضرورية، ونحن نعرف أن الطريق إلى ذلك لا يمكن أن يمر إلاّ عبر مكافحة الفساد، ولذلك فإننا سعينا إلى تعزيز دور الهيئات الرقابية، وبالتالي فإن المطلوب من الحكومة أن تحترم أدوار الهيئات الرقابية وتأخذ بآرائها، لكي يطمئن اللبنانيون إلى سلامة الأعمال التي تنفذ تحت عنوان تأمين أساسيات حياتهم الرغيدة. 

إننا لم نقدم التضحيات من أجل صيانة بلدنا من الاختراق الصهيوني ليأتي الصهاينة إلينا من طريق آخر، سيما وأنه قد بات واضحاً أن الإدارة الأميركية تصر على الأنظمة العربية أن تبادر إلى التطبيع دون أن تربطه بما يسمى التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن هناك أنظمة عربية راغبة من دون ضغط أميركي في أن تبادر إلى الجهر بعلاقاتها السرية مع الكيان الصهيوني، ولكنهم يبحثون عن ساتر يغطون به عملية التطبيع، وها نحن نرى في هذه الأيام ساترين يُستخدمان من أجل التطبيع مع هذا الكيان، فالساتر الأول هو الفني، حيث أن إحدى مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي التي كانت تفتخر بما يرتكبه هذا الجيش من مجازر، تتحول إلى مغنية في طنجة في المغرب، ومن قبلها قاموا بتحويل مقاتلة أخرى في الجيش الإسرائيلي إلى نجمة سينمائية لكي تكسر هذا الحاجز النفسي في العداء، وأما الساتر الثاني فهو الديني، حيث أننا سمعنا أن النظام البحريني بشخص ما يسمى ملكه قد أعلن أنه يدين المقاطعة العربية لإسرائيل، كما أنه قد وعد حاخاماً بأنه سيسمح لرعاياه البحرانيين بأن يزوروا الكيان الصهيوني، وستكون اليافطة حينها "نصرة المسجد الأقصى"، 

وفي المقابل فإنه يجب أن نقف في مواجهة محاولات الإختراقات التطبيعية تحت أي عنوان أتت سواء فنياً أو دينياً، لأنه ما دامت الأراضي الفلسطينية محتلة من العدو، فهذا يعني أن الأراضي تعتبر أراضي العدو، ومن يقوم بزيارتها، فقد خالف الشهامة والنخوة والوطنية والكرامة والقوانين المرعية الإجراء، ويجب أن يحاسب وفقها، ونحن لن نسكت عن ذلك، لأن دمنا غير قابل للمساومة تحت أي عنوان كان. 



=============================================




المركز اللبناني التقني للتعليم في صور يواصل تسجيل التلامذة بانتظار البدء بالتدريس 

صور -محمد درويش : 

منذ مطلع أيلول الجاري يواصل المركز اللبناني التقني للتعليم في صور البص تسجيل الطلبة الجدد للموسم الدراسي من أجل اعداد جيل حضارة وأخلاق بأحدث الاساليب التعليمية والاقساط المدروسة بادارة الاستاذ سامر بهزات الأمين.

وقد رفع المركز شعار : حيث تشرق الشمس ويولد القمر في اشارة الى مواكبة كل تطور وازدهار وتغيير وحداثة في التعليم التقني والمهني باشراف أساتذة أصحاب اختصاصات بأحدث الوسائل والتقنيات اللازمة والكتب والمناهج .

ومن الاختصاصات التجارية في المركز اللبناني التقني للتعليم في صور صاحب الخبرة والتاريخ المشرف في التعليم المهني ما يلي : 

بيع وعلاقات تجارية ومعلوماتية ادارية وخبرة ومراجعة ورسم معماري وتجميل داخلي ومساحة.

وفي الاختصاصات الصناعية : الكهرباء الكترونيك والميكانيك 

وهناك دورات خاصة في التجميل والتزيين النسائي والرجالي وصيانة أجهزة الخلوي الى جانب تدريس اللغات الانكليزية والاسبانية والفرنسية والألمانية والروسية ..

أما عنوان المركز فهو : صور البص الشارع العام جانب صبراوي للمفروشات بناية أبو صالح الطابق الأول .



وقد لوحظ اقبال على التسجيل واستعدادات تجري بشكل منظم لتقديم الخدمات اللازمة للطلبة من أجل تخرجهم ودفعهم نحو سوق العمل بثقة وأمل في مستقبل أفضل .


=========================================




google-playkhamsatmostaqltradent