recent
أخبار الساخنة

✔بيان رقم (١) صادر عن حركة انصار الله-المقاومة الاسلامية-لبنان

🛑بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين  والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله وصحبه أجمعين ؛
أما بعد:
أطلت علينا منذ أيام بعض الأبواق المأجورة التي تحرض أهلنا وشبابنا على الهجرة بكافة انواعها بشكل مبرمج ومنظم خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة كما ولم يعد خافيا على أحد ما تحاول إسرائيل القيام به منذ اسابيع بالضغط على الأمم المتحدة والدول المانحة والحليفة لها لإلغاء خدمات وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الانروا) والهدف هو المزيد من الحصار والتضييق على شعبنا الصابر المحاصر لترك قضيته والتخلي عن مخيماته التي يستمد منها عبق فلسطين ويتغذى من خلال قرب مسافتها من ارضه المحتلة بالصبر حتى اليوم الموعود للتحرير؛
فإن الهجرة إلى بلاد الإنحلال أصبحت ظاهرة خطيرة من الظواهر التي تسيطر على عقل أمتنا وقد نهى الشرع عن المخاطرة بحياتنا وأعراضنا ولو كان الدافع لذلك القيام بطاعة من الطاعات أو واجب من الواجبات كالسفر للحج  أو طلب العلم فكيف إذا كان السفر معصية لله ولرسوله بل إن حالة التودد و الترجي التي يقع فيها الناس من أجل الحصول على الإقامة في تلك البلاد من الإذلال للنفس وتلك الطوابير أمام السفارات الأجنبية تعتبر من مظاهر الذل أيضا" وإنه ينبغي للمؤمن أن يكون عزيزا" على الكافر لا ذليلا" عنده كما قال تعالى: ( أذلة على المؤمنين أعزة  على الكافرين) ؛
وهؤلاء المهاجرون يزعمون أنهم يفرون من حياة الذل وهم في الحقيقة ذاهبون اليها ، كان من الأجدر ببعض هؤلاء المحرضين على تفريغ قضيتنا من مضمونها عبر ما يسمونه (بالهجرة )  أن يبحثوا عن طرق لتأمين حياة كريمة مستورة لأبناء شعبنا وأن يبحثوا بكيفية تحصيل حقوقهم الإنسانية بالتشاور والتحاور لتثبيت قضيتنا الجوهرية وحفظها من الشطب والإلغاء فإنه لم يعد هنالك ما يقض مضاجع العدو سوى الشعب الفلسطيني في الشتات الذي راهن العدو على نسيانه لأرضه ومقدساته وقضيته مع مرور الزمن ولكن هذا الوهم قد سقط فأرسلوا لنا اليوم مفاتيح شر جديدة كوسيلة لإنهاء القضية وهذا لن يكون بإذن الله بوجود الغيورين على شعبهم وقضيتهم وأرضهم وأعراضهم ووطنهم.
نحن سنقف في وجه هذا المشروع بشتى الوسائل والطرق لأن رؤيتنا واضحة ومنذ سنوات حول ما يخطط له أصحاب الحناجر المشبوهة والأقلام السوداء تحت جنح الظلام .

وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد
حركة أنصار الله - المقاومة الإسلامية
اليوم الأحد الموافق 13/08/2017

google-playkhamsatmostaqltradent