recent
أخبار الساخنة

*إشتباكات عين الحلوة مستمرة... في انتظار الإجراءات ...*

*أحمد منتش"النهار"*

الاشتباكات مستمرة.
تواصلت الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة لليوم الثالث على التوالي بين عناصر القوة الفلسطينية المشتركة التي تساندها عناصر من حركة "فتح" وبين المجموعات الاسلامية المتطرفة التي يقودها بلال العرقوب وبلال بدر تربطهما علاقة في العقيدة وصلة قرابة.

وتتركز الاشتباكات في احياء الطيري والصحون والرأس الاحمر وعلى طول امتداد الشارع الفوقاني الرئيسي في المخيم. وعلى الرغم من كل اللقاءات والاتصالات والقرارات التي اجمعت على اتخاذها القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في اليومين الفائتين خصوصا لجهة التقيد بتثبيت فوري لاطلاق النار، لم تتوقف الاشتباكات بعد واستمرت طوال ليل امس وامتدت الى صباح اليوم .وتبادل المسلحون اطلاق النار والقنابل اليدوية والقذائف الصاروخة، وإن بوتيرة اخف عن اليومين السابقين.

وقال مصدر فلسطيني لـ "النهار" ان القيادة السياسية ستعاود الاجتماع اليوم وستعمل على اتخاذ كل الاجراءات والتدابير اللازمة الكفيلة بوقف الاشتباكات وعودة الهدوء والامن الى المخيم والجوار. وشدد على "ضرورة ملاحقة المعتدين على مقر القوة المشتركة في قاعة سعيد اليوسف في الشارع الفوقاني المواجه لحي الطيري وعدم التنازل او التراجع عن هذا المطلب".

واوقعت الاشتباكات حتى الان عدداً من القتلى والجرحى وعرف من القتلى حتى الان اثنان: ابو علي طلال،  من كوادر القوة المشتركة وسعيد علي داوود الذي نقلت جثته صباح اليوم من احد الازقة داخل المخيم الى مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.

واشارت المصادر الى ان عدد المصابين بات يفوق الـ 10 من المسلحين والمدنيين،علما انه يتعذر معرفة وجود قتلى او مصابين بين العناصر المتشددة. واحدثت الاشتباكات دمارا وخرابا خصوصا في حي الطيري المنكوب من الاشتباكات السابقة وفي الشارع الفوقاني وسوق الخضر والراس الاحمر والصفصاف.

google-playkhamsatmostaqltradent