صور -محمد درويش :
بدعوة من حركة فتح اقليم لبنان منطقة صور اقيمت محاضرة للدكتورة دعاء الشريف حول عروبة القدس استنادا" الى التوراة وكتب اخرى مدعمة بالوثائق والحوادث التاريخية .
ووقعت الدكتورة دعاء الشريف كتابها للحضور
كتاب التوراة تثبت أنه بعنوان فلسطين أرض عربية للباحثة المصرية المتخصصة في الشأن الاسرائيلي
وقد استمع الى المحاضرة عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل وامين سر حركة فتح في منطقة صور العميد توفيق عبد الله و مسؤول العلاقات العامة في حركة فتح صور العميد ابوباسل شهاب ومسؤول الاعلام في حركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي ابو عادل ووفد من اتحاد المرأة الفلسطينية والمهندس السيد سمير الحسيني والنقيب العمالي محمد شعلان وممثل المطران ميخائيل ابرص الاب باسيليوس نصر وووفد من مؤسسات الامام الصدر والحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيس جمعية التواصل البناني الفلسطيني عبد فقيه و رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم والشيخ محمد قدورة والمختار سعيد دقور وفاعليات وشخصيات .
وتخلل المحاضرة تقديم من الشاعر الفلسطيني جهاد الحنفي .
وتناولت المحاضرة واقع القدس تاريخيا" وما ورد في التوراة والوثائق حول القدس وتاريخها العربي .
ثم كان شرح للدكتورة دعاء الشريف عن مدينة القدس وجذورها العربية وبأن كل محاولات الصهاينة فشلت في اثبات وجود ما يزعمون بهيكل سليمان .
وبأن كل ما تم العثور عليه يثبت عدم وجود أي آثار اسرائيلية او عبرية .
كما اشارت الى ان كتابها استغرق عشر سنوات لانجازه. .
ثم قامت الدكتورة دعاء الشريف بتوقيع الكتاب وسط مباركة الحميع على هذا الانجاز العلمي التوثيقي والتاريخي لعروبة فلسطين على مر التاريخ.
صدر عن دار أبعاد كتاب "التوراة تثبت أن فلسطين أرض عربية" للباحثة المصرية المتخصصة في الشأن الاسرائيلي دعاء الشريف.
حيث يناقش الكتاب في ثلاثة أجزاء وهم: الأرض – الشعب - الوعد والذين يمثلون عقيدة الحركة الصهيونية والمحتل الإسرائيلي في احتلال أرض فلسطين وتشريد شعبه.
وفي الجزء الخاص بالأرض والمقصود بها أرض الميعاد تغوص الباحثة في أعماق التاريخ حتى تصل إلى بداية الاستيطان البشري في فلسطين لتثبت من خلالها بالأدلة والوثائق العلمية والتوراتية، من أول شعب سكن فلسطين قبل التوراة؟ ولماذا سميت أرض كنعان بفلسطين؟ وما هي حدود فلسطين وإسرائيل وأرض الميعاد كما ذكرتها التوراة؟
كما سنتطرق في هذا الجزء من هم أصحاب القدس الحقيقيين وهل كانت فعلا القدس مدينة غريبة تماما عن الإسرائيليين وسنعرف أيضا متى دخل اليهود أرض فلسطين ومتى خرجوا منها حيث ستتحدث الكاتبة عن بداية خروج موسى من مصر مرورا لاستعداد موسى لدخول الأراضي الكنعانية ومتى دخلوا الإسرائيليين على يد يوشع بن نون والعروج لمملكة إسرائيل الموحدة (طبقا للتوراة) وتوضيح حدود المملكة وانقسامها حتى السبي البابلي.
وفي الجزء الثاني الشعب وهو خاص بشعب الله المختار تدحض الباحثة الدراسات التوراتية التي تخلط عن عمد بين دور النبي إبراهيم ودور اليهود رغم مرور سبعة قرون بينهم.
أما في الجزء الخاص بالوعد فهي تناقش كافة الوعود التي ذكرت في التوراة وشروطها ونكثها وتختم الباحثة في نهاية الكتاب بتحقيق عن هل هو وعد توراتي أم مؤامرة كبرى؟!