recent
أخبار الساخنة

عودة الهدوء الى مخيم عين الحلوة وخسائر جسيمة في الممتلكات*


عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة غداة توصل الأفرقاء الفلسطينيين الى وقف لإطلاق النار يبقى قابلاً للإهتزاز ولعودة الاشتباكات نظرا لعدم استكمال بتنفيذ بنود الاتفاق ولا سيما المتصل منها بنشر القوة الفلسطينية المشتركة في حي الطيري حيث منطقة التماس بين فتح ومجموعتي بلال بدر وبلال عرقوب،

وذلك بعد تعثر نشر هذه القوة الذي اصطدم ببعض العقبات والشروط المتبادلة بين الفريقين فتوقف انتشار القوة المشتركة عند مدخل حي الطيري.

ورغم تناقل رسالة نسبت لبدر يعلن فيها انسحابه من الحي المذكور، الا انه لم يتم حتى الآن تأكيد انسحاب المسلحين منه فيما ابقت فتح على حالة الجهوزية في مواقعها المتقدمة على هذا المحور.

واتاحت عودة الهدوء الى المخيم للعديد من العائلات التي نزحت من بعض احياء المخيم هربا من نيران الاشتباكات ان يعودوا ولو بحذر لتفقد الدمار والأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم والتي لن يعد قسم كبير منها صالحا للسكن او للعمل

سيما وان اضرار الاشتباكات الأخيرة تراكمت فوق سابقاتها من اضرار وخسائر تسببت بها اشتباكات نيسان الماضي في الأحياء نفسها ولا سيما حي الطيري وجواره.

وتفقدت بعض العائلات ما تبقى من محتويات واثاث ومقتنيات في ابنية حولتها القذائف والرصاص الى هياكل وأطلال، متحسرين على جنى العمر ومعبرين عن غضبهم مما جرى ويجري في المخيم وفي كل مرة يدفع ثمنه ابناؤه من ارواحهم وامنهم وممتلكاتهم ومعيشتهم.

google-playkhamsatmostaqltradent