recent
أخبار الساخنة

خاص: "أطباء الإسلامية الإيرانية" : دعمنا الصحي للفلسطينيين من صلب اهتمامنا




وكالة القدس للأنباء - خاص


واصلت "جمعية أطباء بلا حدود الإسلامية الإيرانية"، بالتعاون مع "الهيئة الصحية الاسلامية"، اليوم الأربعاء، أيامها الصحية المجانية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وذلك في روضة "زهرة المدائن" بمخيم شاتيلا ببيروت.

وقال رئيس الجمعية ، الدكتور أميني دراخشان، أن "اهتمام الجمعية ليس فقط في لبنان بل في كل الدول الإسلامية، وقد إخترنا المخيمات الفلسطينية تمسكاً بنهج الإمام الخميني، ودعواته للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وقد لمسنا كل الاحترام والمحبة والاستقبال الرحب من قبل الفلسطينيين في المخيمات".

وأسف في تصريح لـ"وكالة القدس للأنباء" لعدم وقوف الأمم المتحدة والدول العربية والخليجية إلى جانب الشعب الفلسطيني، لما يعانيه من ظلم واضطهاد، ولكن الشعب الإيراني رغم الفقر والحصار الاقتصادي مصم على مساعدة الفلسطينيين، وهذا ما شدد عليه القائد الخميني الذي قال: نحن نصائر لكل أحرار العالم، ولا يهمنا المذاهب لا سنة ولا شيعة".

وأكد دراخشان أن "إيران تدعم الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو الصهيوني، وأن الشأن الصحي هو جزء من دعم صموده، ونحن مع الشعب المقاوم داخل وخارج فلسطين ... ففلسطين تجمعنا".

من جهته، قال نائب المدير العام "الهيئة الصحية الإسلامية" في لبنان، المهندس مالك حمزة:" كنا نقوم بهذا اليوم الصحي بشكل شهري، في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وكان بمشاركة أطباء لبنانيين بإختصاصات متنوعة، وكنا نستقدم مجموعة من الاختصاصات ونجول على المخيمات".

وأشار في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء" إلى أنه "بدأنا بمرحلة جديدة وهي الإستعانة بأطباء أخصائيين من إيران، نتيجة مشاهدتنا للحاجة لإختصاصات ذوي كفاءات عالية، ممكن أن تساعد، وكان ذلك تلبية لرغبة وطلب دائم من الإخوان في جمعية أطباء بلا حدود الإسلامية الإيرانية، للإسهام في مساعدة الشعب الفلسطيني، فتكاملت الفكرة بين الحاجة والرغبة عند الإخوان، وتواصلنا معهم، وهذه أول زيارة لهم بفريق من أطباء قلب وشرايين وأمراض داخلية وأمراض نسائية".

وأوضح حمزة أن " هذا المشروع سيستكمل إن شاء الله بشكل دوري كل فصل بحد أقصى، ونكون خلال فترة الثلاثة أشهر، قد بحثنا عن الاحتياجات والحالات التي تتطلب المعالجة، وبعدها نتواصل مع الإخوان في الجمعية في إيران، للقدوم مجدداً لأيام طبية مجانية في المخيمات".

وتابع:"هناك أمراض عديدة يعاني منها المرضى الفلسطينيون الذين قمنا بمعاينتهم، ونحاول استيعاب كل الأمراض بإختصاصات قلب وشرايين وأمراض داخلية ونسائية، ولكن هناك حالات كثيرة مختلفة نجتهد لمساعدتها عبر أطباء الصحة العامة الموجودين، أو بقية الاختصاصات، الأمراض النسائية والداخلية تأخذ حيزاً من المعاينات".

ولفت إلى أنه "بدأنا العمل منذ السبت الماضي في مخيم الرشيدية، والأحد كنا بالبص وبرج الشمالي، والإثنين كنا بمخيم المية ومية، وبالأمس كنا في مخيم برج البراجنة، واليوم نجري المعاينات في مخيم شاتيلا وبعد الظهر سنكون بصبرا، وغداً إن شاء الله سنتوجه إلى مخيم الجليل ببعلبك".

وقال حمزة :"الهيئة الصحية الإسلامية هي جزء من مشروع المقاومة، ومن مؤسسات حزب الله التي تعنى بالوضع الاجتماعي في لبنان، والشعب الفلسطيني نعتبره جزءاً من مشروعنا، برعايته وتقديم الاحتياجات له مثل بقية إخوانه اللبنانيين المستضعفين، ولكن للأسف ولظروف معينة، ليس لدينا مراكز صحية في كافة المخيمات، ويقتصر وجودها في بعض مخيمات الجنوب، ونأمل أن يكون لنا مراكز في كافة المخيمات، كي نستطيع تقديم الخدمات الصحية لإخواننا الفلسطينيين".

وختم حمزة: " قمنا ونشأنا وترعرعنا على حب فلسطين وعشق فلسطين، والتضحية من أجل فلسطين، وهذا عهد المقاومة الإسلامية في لبنان منذ إنطلاقتها، كانت بوصلتها فلسطين ورؤيتها وغايتها تحرير الأقصى وتطهيره من دنس الإحتلال".








google-playkhamsatmostaqltradent