سمية الجرشي
تخليداً ووفاءً لأرواح الشهداء من اشبال الاربيجي، شهداء حركة فتح، شهداء الثورة الفلسطينية، افتتحت منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، نصب تذكاري تكريماً للشهداء الابرار وذلك يوم الخميس ٣١-٨-٢٠١٧ عند مدخل مخيم الرشيدية جنوب لبنان.
تقدم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة،و قيادة وكوادر حركة فتح، ممثلي الفصائل الفلسطينية، ومسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه،ووفد الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد وحشد من الاهالي.
بعد تقديم من الاستاذ عبد عسقول تحدث فيه عن الشهداء ومسيرتهم النضاليه ضد العدو الاسرائيلي وخص بالذكر الشهداء " فيصل عياد، جمال ابو حيط، حسين عيشة.. وغيرهم..."
بعد ذلك كانت كلمة الأشبال القدامى ألقاها بالنيابة عنهم ياسين العلي والذي شكر كل من ساهم في اقامة هذا النصب وكان في كلمته " ان هؤولاء الشهداء عندما واجهوا ضباط العدو وجنوده عام 1982 على مشارف مخيم الرشيدية سطروا اروع البطولات في القتال امام هذا العدو لمدة اسبوع من القتال داخل شوارع هذا المخيم"
واضاف العلي " بعد اخلاء المصابين من المخيم قام قائد المدرع وترجل وادى التحية للشهداء الاشبال وليس للاحياء، هكذا تعلمنا حب التضحية والوفاء لفلسطين من داخل مخيمات الاشبال ومعسكرات حركة فتح قائدة المشروع الوطني الفلسطيني بقيادة الرئيس ابو مازن"
بعد ذلك كانت كلمة حركة فتح القاها مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور جلال ابو شهاب وجاء في كلمته "قدرنا ان نقدم الشهيد تلو الشهيد على طريق فلسطين وعلى طريق العودة، والكل الفلسطيني مستهدفون لانهم فقط متمسكون بحق العودة الى الديار"
ويضيف "نعدكم ان تتبقى بوصلتنا فلسطين فليقتلوا منا ما شائو ولكن العهد الذي بيننا نقول ان دم الفلسطيني على الفلسطيني حرام، ولكن سنقطع اليد التي ستمد على ابناء شعبنا وعلى ابناء فصائلنا، لقد ولى عهد اتركوهم انهم مسلمون".
"سنبقى نناضل ونكافح حتى يندحر الاحتلال وتقوم دولتنا الفلسطينينة من اجل ذلك انطلقنا وكانت الفكرة التي لا تموت، ولذلك قدمنا الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والاسرى الذين يقولون كلمتهم من خلف الزنازين، هذه المدرسة الثورية التي حولت الزنازين من قهر الى زنازين تعلم منها الكثيرون، زنازين تنبثق من الحرية، ينبثق منها الدم الفلسطيني النازف".
