recent
أخبار الساخنة

*الفصائل الفلسطينية في عين الحلوه من فشل الى فشل ومن عجز الى عجز*

الصفحة الرئيسية

*اسم المقاله* :-

*بقلم 📝 احمد عباس / شقور*

*إن الانسحاق والعجز والسلبية هي الخسائر الفادحه التي منيت بها الفصائل الفلسطينية من جراء الاطماع والهيمنه الفرديه*

*مره جديده فشلت القوة الامنية الفلسطينية، والفصائل في اداء مهمتها بضبط الوضع الامني الملتهب في مخيم عين الحلوة، المخيم الذي شكل في الشهور الماضية، بؤرة ملتهبة بالاحداث الامنية بمختلف مستوياتها، ولم تنجح القيادات  في ابعاد المخيم عن الجولات الماراثونية من التفجيرات والاشتباكات وعمليات الاغتيال، والتي تحصد في كل جولة مزيداً من الضحايا*.

*وسط هذه الاجواء السوادويه التي تعصف بأكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان تتزايد المخاوف من ان ما يجري سيزيد من خطورة الوضع الامني الهش، وسيقلب كل المعادلات والحسابات، وسيفتح شهية الجماعات الموالية للتنظيمات المتشدده،  بأدخال المخيم مجددا في مسلسل امني، تطال تداعياته الساحة اللبنانية*

*ففي كل جوله اقتتال يقتنع اللاجئ بأن الفصائل لا حولا لها ولا قوه وانها لا تصلح لأكثر من تسيير حركه الطرقات وتسهيل مرور السيارات  في الازقه والشوارع وهذا العجز ينقلب سلباً على  المخيم وسكانه بضحايا وخسائر مع كل جولة اقتتال، وتضع المخيم على الدوام تحت المجهر الامني، جراء تداعيات ما يحصل في المخيم على خارجه، وسط اجماع فلسطيني على ان لبنان الرسمي لم يعد باستطاعته تحمل اوضاع امنية غير مستقرة في الداخل اللبناني، بما فيها المخيمات الفلسطينية، وبخاصة مخيم عين الحلوة*

*مأساة الشعب الفلسطيني تكمن في قيادته السياسية الفاسدة، التي بات كل همها هو التناحر علي المخصصات والظهور الاعلامي  والامتيازات الشخصية، علي حساب مصلحة المخيم  واللاجئ. فقد نسي هؤلاء، ولو مؤقتاً، ان هناك وطنا محتلا وشعبا ينزح  تحت دير الاحتلال الصهيوني وقدساً يعتدى عليها يومياً ، وهذا هو سر فشلهم وعجزهم الدائم حتى اصبحو بين مطرقه الامن بالتراضي وعاصفه الهجره التي بدأت شريحه من الناس تتقبل فكرتها فأن لم يتخلى كل مسؤل عن اطماعه الخاصه فعلى مخيم عين الحلوه السلام اللهم هل بلغت اللهم فأشهد*.

google-playkhamsatmostaqltradent