recent
أخبار الساخنة

المفوض العام للاونروا بيير كرينبول للفصائل الفلسطينية:

الصفحة الرئيسية

لا اتوقع من اي فلسطيني أن يكون حيادياً،فلا يمكن بعد الظلم والحرمان الذي تعرضتم له أن تبقوا حياديين

التقت القيادة السياسية الفلسطينية،المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كرينبول،يرافقه المدير العام للوكالة في لبنان كلاوديو كورديني،وذلك يوم أمس الاثنين 21/8/2017،في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت،وقد تمحور البحث حول الاوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان،وقد استعرض أمين سر الفصائل الفلسطينية في لبنان،الحاج فتحي ابو العردات جملة من القضايا والاحتياجات الإنسانية  المتعلقة بمعيشة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي ستتضمنها المذكرة التي سترسل بأسم الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان،للمفوض العام للاونروا، وأبرزها :

· توفير الأموال   لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد وإعادة العمل بخطة الطوارئ  التي كانت تعتمدها الاونروا لابناء المخيم والتي تتضمن السلة الغذائية والاستشفاء الكامل وبدلات الإيجار.

· الإسراع في تنفيذ مشروع ترميم المنازل الآيلة للسقوط في المخيمات الفلسطينية لرفع الخطر عن سكانها.

· زيادة عدد العائلات المستفيدة من برنامج الشؤون الإجتماعية وخاصة العائلات الفقيرة التي تسكن خارج المخيمات.

· تحسين وضع العائلات الفلسطينية النازحة من سوريا برفع قيمة بدل الإيواء والغذاء.

· تأمين الدواء للأمراض المستعصية غالية الثمن وخاصة(السرطان والكلى والاعصاب) وتوفير الأدوية في العيادات بما يتناسب مع حاجة المرضى.

· معالجة الآبار في مخيم الجليل وإيجاد البديل لها.

· توفير قطعة أرض في منطقة بيروت لاستخدامها مقبرة، بسبب عدم وجود مكان لدفن الموتى من اللآجئين في مخيمات وتجمعات بيروت.

· زيادة المنح الدراسية وكذلك زيادة عدد الصفوف في مدارس الاونروا لمعالجة قضية الصفوف التي تضم اكثر من 40 طالباً وطالبة في بعض مدارس الأونروا.

· معالجة مبدأ الحيادية بحيث أن لا تكون كالسيف المسلط على رقاب الموظفين والعاملين في وكالة الاونروا.
بدوره المفوض العام للاونروا السيد بيير كينبول شكر القيادة السياسية على استقبالها له،وقال من المهم أن ازور لبنان وأجري هذه الحوارات معكم،واليوم ايضاً تفقدت مخيم برج البراجنة ورأيت بأم العين مشاكل الاقتظاظ السكاني والتي زادت بسبب استيعاب المخيم لعدد كبير من العائلات الفلسطينية التي نزحت من سوريا،واطلعت على ظروف العيش بكشل عام في المخيم،وكلها  تذكرنا بضرورة أن تبقى الأونروا على تواصل وتماس بشكل دائم معكم لكي نتحاور لما فيه مصلحة اللاجئين وهذا ينطبق على مخيم نهر البادر أيضاً،وحول قائمة الاحتياجات التي استعرضموها بالتأكيد أننا سندرسها بشكل دقيق وهناك بعض الامور اوفقكم الرأي بخصوصها تماماً ومنها تحديداً مسألة الشؤون وبرنامج مساعدة حالات العسر الشديد والحالات الاجتماعية.

وبما يخص مخيم عين الحلوة علق المفوض العام على الاحداث الأمنية المؤسفة التي يعيشها المخيم، قائلاً نتمنى أن توفقوا في تثبيت وقف اطلاق النار في المخيم وإنهاء الاشتباكات المسلحة واعادة الهدوء إليه،مؤكداً على أن استمرار الانروا لتقديم الخدمات على مختلف انواعها(التربوية والصحية والاغاثية)للاجئين في المخيم يستلزم الاستقرار الامني،وهذا يمكن الاونروا من حشد التمويل اللازم من الدول المانحة لتخفيف الاعباء عن كاهل ابناء المخيم وكذلك إعادة ترميم المنازل المتضررة من الاحداث،وفي هذا المجال مطلوب منكم تأمين الضمانة بأن المنازل التي يعاد ترميمها لن تدمر مجدداً.

وفيما يتعلق مبدأ الحيادية التي تعتمده الأونروا قال المفوض العام أنا لا اتوقع من اي فلسطيني أن يكون حيادياً من حيث الانتماء السياسي،فلا يمكن بعد الظلم والحرمان الذي تعرضتم له أن تبقوا حياديين،ولكن عندما نتحدث عن شخص موظف أونروا،يختلف الأمر بحيث يجب أن يكون حيادي ليس كشخص  بل حيادي من حيث التصرف بالانروا،وهذا يسهل على الاونروا خدمة اللاجئين الفلسطينيين  بشكل افضل واحسن،ونحن نعرف بأن هناك اطراف في العالم دون الخوض في التفاصيل،تنتظر هذه اللحظة الذهبية من اي تصرف يصدر عن موظف ما في الوكالة لكي يهاجموها،وباعتقادي أن ذلك يضر بمصلحة الوكالة وبمصلحة اللاجئين الفلسطينيين وقضاياهم .

القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان
21/8/2017

google-playkhamsatmostaqltradent