recent
أخبار ساخنة

*القوى الإسلامية تنظم لقاءً تضامنيًا في عين الحلوة نصرة للأقصى*


---------------------------------------------------------

احتفالًا بالعملية البطولية في المسجد الأقصى المبارك ورفضًا للإنتهاكات في المسجد الأقصى المبارك والإجراءات العنصرية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس وأهلها، نظمت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا  لقاءً تضامنيًا في قاعة خالد بن الوليد حضره حشد من الشخصيات والعلماء وممثلين عن القوى والفصائل السياسية ولجان الأحياء ولفيف من أهالي المخيم.

وألقى كلمة القوى الإسلامية الشيخ كريم مصطفى أكد فيها على رمزية المسجد الأقصى المبارك عند المسلمين وأن عملية الأقصى جاءت لصد الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة بحق مسرى النبي، داعيًا إلى بذل كل الجهود لنصرة المسجد الأقصى والحفاظ عليه.

كلمة التحالف الفلسطيني ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا، مباركًا العملية البطولية في الأقصى التي اعتبرها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الأقصى وفلسطين المحتلة، وقال:" إن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولغة المقاومة، وعليه أن يفهم أن سلوكه العنصري تجاه المسجد الأقصى المبارك وشعبنا الفلسطيني لا يقابل إلا برد فدائي بطولي".

واعتبر العينا أن فلسطين هي قضية الأمة ومحور الصراع وهي عنوان التلاقي والتلاحم لأمتنا العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، مستغربًا بعض الأصوات الفلسطينية التي أدانت العملية البطولية.

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عصام حليحل مسؤول جبهة النضال في صيدا أكد من خلالها على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، مشدّدًا على الرسالة التي جاءت فيها العملية وهي أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه ووطنه وهو متمسك بكل حبة تراب من أرض الوطن.

بدوره، قال عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان أيمن شناعة:" إن إجراءات الاحتلال بحق الأقصى وإغلاقه ومنع الأذان فيه لا يمكن السكوت عليه وسيواجه بالبندقية كما فعل الأبطال الثلاثة، داعيًا إلى التوحد والتلاقي خلف خيار المقاومة والمواجهة التي تردع الاحتلال وتوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

وأضاف شناعة:" إن اللاجئين الفلسطينيين سيكون لهم دور أساسي في عملية التحرير القادم كما كل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وعليه نحن نحافظ على وجودنا وعلى مخيماتنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عابث بأمن مخيماتنا وخاصة مخيم عين الحلوة الذي يعد عنوانًا لقضية اللجوء والشتات".

وختم شناعة:" سنسعى لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية خلف خيار المقاومة" .

حركة المقاومة الإسلامية- حماس
صيدا في 15/7/2017

google-playkhamsatmostaqltradent