🚨🚨موقع النشرة
✏✏🔺في انجاز امني مهم اوقفت القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة الفلسطيني (رزق. ع) الذي اعترف بالقاء القنبلة اليدوية قرب محل موسى الراعي في "حي الزيب" في الشارع التحتاني في المخيم، والذى ادى انفجارها عشية عيد الفطر المبارك الى سقوط خمسة جرحى.
وابلغت مصادر فلسطينية، ان كل القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية تعاملت بجدية لمعرفة الفاعل رزق والذي اعترف ان الهدف منها كان ايقاع الفتنة وتوتير الاجواء على خلفية اشكالات وقعت قبل ايام في المنطقة.
وقد قامت "القوة المشتركة" بتسليمه الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب عند الحاجز العسكري في التعمير التحتاني لاستكمال التحقيق والتوسع به ومعرفة من يقف وراءه، في وقت لاقى هذا التوقيف ارتياحا لانه الاول من نوعه ولانه عزز التعاون والاجماع الفلسطيني ولانه جاء في اطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجيش اللبناني في مثل هذا الحادث الخطير الذي كاد يؤدي الى فتنة لو سقط نتيجة القاء القنبلة ضحايا.
واشار قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد بسام السعد اننا لن نألو جهدا في حفظ أمن واستقرار المخيم وحمايته من واجبنا، ومصلحة ابنائه وامنهم فوق اي اعتبار، مؤكدا ان هذا التوقيف يعتبر انجازا كبيرا بفضل التعاون والتنسيق بين القوى الفلسطينية على مختلف انتماءاتها.
