النمر المظلوم يروي قصته:
لا أعرف من أعطاهم الحق بفصلي عن جماعتي التي أنتمي إليها، أحبها حباً روحياً، قضيت أكثر أعوام حياتي وأنا أحارب من أجلها وأدافع عنها وأحميها، وحتى أنني أمتلك جوائز وبطاقات رتب وعسكر تقديراً لجهودي التي كرستها إتجاه جماعتي لحماية غابتنا...
إلى أن جاء ذاك اليوم...كنا معتادين أن نقبض بشكل شهري لقاء جهودنا التي نبذلها، وتنظيمنا في جماعه النمر "ميكدو" عوضاً عن غيرها، وكانت حصتي كبيرة من الطعام، وفي يوم جاء النمر الاكبر كي يعطيني حصتي فوجدتها ناقصة، ولمجرد جرئتي في طرح السؤال:
"لماذا قبضي ناقص؟؟"
قام بإهانتي وإذلالي ورفع تقريراً سيئا بي الى مسؤولي الاعلى وتم مضي قرار بفصلي عن جماعتي بدون أي سبب واضح...
حاولت أن ألجأ إلى نمور وأسود الغابة لكن بكل أسف بدون جدوى، لا أعرف كيف يحق لهم فصلي من الجماعه التي قضيت عمري في خدمتها...
#فصلوني_بدون_سبب