لمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة الطفل اكرم رامي معروف والذي وافته المنية اثر حادث سير مؤسف. اقيم حفل تأبين حاشد بحضور حشود غفيرة غصت بهم قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدبة .
وشارك في التأبين ممثلين عن الفصائل الغلسطينية والمؤسسات والاندية ورجال الدين ومدراء المدارس ومعلميها
واستهل حفل التأبين بتلاوة عطرة من القرأن الكريم تلاها الشيخ حبيب زمزم .
كلمة المؤسسات والاندية القاها عضو منظمة الشبيبة الفلسطينية منيف حمود ومما جاء فيها.
بكل مشاعر الحزن والالم , نقف اليوم لنؤبن فقيد الطفولة والتفوق اكرم رامي معروف , الطقل ذو العشر سنوات , كان بحق نموذجاً للبراءة والتفوق , لكنه في ذات الوقت كنت تشعر وانت تتعامل معه كأنه رجل بكل معنى الكلمة , مؤدباً , متفوقا في دروسه , كان يضج بالحيوية والنشاط , كنت تراه في المناسبات الوطنية حاملاً علم فلسطين , يتقدم المسيرات , والانشطة الداعمة لنضال شعبه , وفي الفعاليات التضامنية مع الاسرى , الذين يخوضون اليوم معركة الامعاء الخاوية في مواجهة الجلاد الصهيوني .
وأضاف " سنفتقدك كثيراً يا اكرم ، ستفتقدك ملاعب كرة القدم , ومقاعد الدراسة , سيفتقدك زملائك ومعلميك وجيرانك وكل من عرفك .
عزائنا انك ستغيب عنا جسداً , ولكنك باق في القلب والوجدان , بإبتسامتك الخجولة , وبراءة الطفولة في عينيك ".
وتوجه حمود باسم منظمة الشبيبة الفلسطينية ونادي عكا وكافة المؤسسات والاندية , الى عائلة المرحوم اكرم ومحبيه بأحر التعازي والمواساة .
وختم بالدعاء بالرحمة للفقيد والصبر والسلوان لعائلته.
والقى مدير مدرسة عين العسل الاستاذ رمزي زمزم كلمة اشاد فيها بمزايا الراحل واخلاقه وتفوقه الدراسي ومحبة معلميه وزملائه لما كان يتمتع به من اخلاق رفيعة.متقدما من عائلة اكرم باخلص التعازي واصدق مشاعر المواساة .
والقى فضيلة الشيخ حسن دياب كلمة تحدث فيها عن معاني ودروس الموت الذي لا يوفر صغير او كبير يحصد ارواح كل البشر دون النظر الى الاعمار او الحالة الصحية او المستوى الاجتماعي .
وشدد فضيلته على استثمار الاعمار في طاعة الله ، ودعا الى الوحدة والتكاتف في مواجهة الاعداء .
