(شكر وتقدير وامتنان ودعاءٌ بالخير والتوفيق والعافية)
((وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))(156( سورة البقرة
(شكر وتقدير وامتنان ودعاءٌ بالخير والتوفيق والعافية)
بعد رحيل زوجتي الحاجة حسنة حامد درويش تلقيت عدداً كبيراً من رسائل التعزية, ومن الإتصالات الهاتفية التي تضمنت المواساة ,وتخفيف وقع المصاب علينا ’ وهذا شكَّل حاصنة أخوية ووطنية لنا أهل المصاب .
ونحن مدينون لكل المعزين، وخاصة الأخوة كافة أعضاء اللجنة المركزية ,وأعضاء المجلس الثوري , وأمناء سر الأقاليم في الداخل والشتات، وسفراء دولة فلسطين ,والأخوة قادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية على المستوى المركزي, وعلى مستوى لبنان , والمناطق , وكافة الأطر الحركية .
ولا أنسى أصحاب الفضيلة ورجال الدين من مختلف المذاهب والطوائف.
كما أعتزُّ بالمشاركة الفاعلة في التعزية من قبل الأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والاسلامية ،والشخصيات الاعتبارية.
إضافة إلى المؤسسات والهيئات الوطنية والاسلامية،واللجان الشعبية، والأهلية.
والبلديات ،والمخاتير، والاندية،والجمعيات،والهيئات الطبية، والروابط الاجتماعية، والنقابية. والاصدقاء المنتشرين في العالم.
ولاننسى كافة الأطر النسائية التنظيمية،والنقابية ،والشعبية.
نسأل الله سبحانة وتعالى الرحمةَ والمغفرة وحسنَ الماّب لأمواتنا وأمواتكم ، وأن يسكنهم فسيح جناته،وأن يلهمنا جميعناً الصبرَ والسلوان، وأن يرفع عنَّا الهمَّ والغم.
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم
الحاج رفعت شناعة
عضو المجلس الثوري10/5/2017