استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية الاعدامات الميدانية التى تنفذها قوات الاحتلال ضد الشابات والشباب الفلسطيني والتي كان اخرها اعدام الشهيدة فاطمة عفيف حجيجي ، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تجلب الأمن لكيان الاحتلال ولن توقف الانتفاضة المتصاعدة فى الضفة الفلسطينية والقدس.
واعتبر عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن قيام الاحتلال بإطلاق النار على الشابة الشهيدة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (١٦ عاماً) هى احدى حلقات الهجمة الصهيونية الإرهابية ضد شعبنا، وتأتى فى إطار الحرب الشاملة التى يرتكبها الاحتلال من أجل إجهاض الانتفاضة.
واضاف الجمعة في كلمة له في خيمة الاعتصام تضامنا مع اسرى الحرية في مخيم البرج الشمالي صور ، أن اتساع نطاق هذه الجرائم لقوات الاحتلال فى مواجهة شابات وشباب الانتفاضة المتسلحين بالإرادة والعزيمة هو بمثابة فشل ذريع للعنجهية الصهيونية وللسياسات الإجرامية الممنهجة، وعجز عن وقف الانتفاضة
ووجه الجمعة تحية الفخر والاعتزاز إلى الحركة الأسيرة، وإلى كل الذين عقدوا العزم على المواجهة والسير نحو تحقيق الانتصار، مؤكدا على وقوف الجبهة مع الأسرى في معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
ودعا الجمعة الى استمرار دعم الحركة الاسيرة في معركتها المتواصلة داخل السجون وتصعيد الحراك الجماهيري المساند لمعارك الإرادات والتحدي والمواجهة، وإعادة الاعتبار لقضية الأسرى كقضية مركزية.
وطالب كافة الفصائل والقوى بضرورة بذل كافة الجهود وعمل كل المستطاع من أجل دعم الأسرى حتى يتم تشكيل دافع لهم لمواصلة صمودهم والانتصار في معاركهم المتواصلة ضد مصلحة السجون.
وشدد على أن المرحلة تحتاج وتتطلب أن يكون هناك تحرك فلسطيني على المستوي الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق الاسرى وجرائم الاحتلال ، بالتزامن مع التوجه للجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وجدد الجمعة الدعوة لضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني من اجل تطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ورسم استراتيجية وطنية ركيزتها الأساسية احتضان الحركة الاسيرة والانتفاضة الباسلة، وتصعيد لهيبها لتحقيق أهداف شعبنا حتى زوال الاحتلال وتخقيق العودة الحرية والاستقلال.
في 8 / 5 / 2017