recent
أخبار الساخنة

النائب السيد نواف الموسوي عضو البرلمان اللبناني ...لبدء عملية التنقيب واستخراج النفط والغاز من مياهنا الاقتصادية الخالصة




صور -جنوب لبنان محمد درويش : 

اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: أنه في القمة الأميركية العربية يساء مجدداً للعروبة، لأنها تخذل فلسطين والقدس، ، فضلاً عن التكفير الذي يفتك بالأمة، 

لافتاً إلى أن لبنان لا يستفيد من هذه القمة بشيء لا من قريب ولا من بعيد، لأنه لن يكون جزءاً من محور أميركي 

، لبنان عنوان الانتصار والتحرير على العدو الإسرائيلي والتكفيري، وعنوان كرامة الأمة، وتاج أمجاد العروبة، بل سيبقى في أعلى مستويات المنعة أمام العدو الإسرائيلي، لا سيما وأنه يزداد قوة وانتصاراً عليه، بينما تزداد إسرائيل خوفاً من المقاومة.

وخلال رعايته الحفل السنوي لتكليف الذكور الذي أقامته جمعية مراكز الإمام الخميني (قده) الثقافية بالتعاون مع اتحاد بلديات جبل عامل في حسينية شهداء بلدة الطيبة 

شدد الشيخ قاووق على أن اختراق إسرائيل لشبكة الاتصالات الهاتفية في لبنان هو أحد أشكال العدوان الإسرائيلي على كل السيادة اللبنانية، وهذا الاختراق يؤكد استباحة إسرائيل لشبكة الاتصالات، وينسف أسس وركائز المحكمة الدولية، ولكن يبقى أن اللبنانيين وفي شهر أيار شهر الانتصار والتحرير، والكرامة والمجد، يقلقهم أن البلد يغرق في مأزق أزمة قانون الانتخابات، والتي أخطر وأسوأ ما فيها أنها باتت تستنزف الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن حزب الله قدّم التنازلات من حرصه على إنقاذ البلد، وفتح باب التوافق الوطني الذي وحده يطفئ الفتيل لأزمة قانون الانتخابات النيابية.

والقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي كلمة خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة مجدل زون 

وقد جاء فيها:

إننا نقول للذين سرح بهم الخيال بعدما قال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه "إننا تركنا الحدود الشرقية للبنان مع سوريا"، بأننا لا زلنا في هذه المعركة حيث يجب أن نواجه، وإذا كنا قد أخلينا هذه المنطقة، فلا من سبب إلاّ لأن المهمة قد أنجزت، وحيث تنجز المهمة سنكون فرحين بإسناد الأمر لأهله، أكان الجيش السوري حيث يلزم، أو الجيش اللبناني حيث يلزم.

إننا ماضون في هذه المعركة بعدما حققنا انتصارات غيّرت وجه التاريخ، فمنذ سنوات كانوا يعملون لسقوط النظام في سوريا وسيطرتهم عليها، ولكنهم خسروا معركتهم، وانتهى الهدف الأساسي بالسيطرة على سوريا، لا سيما بعد معركة حلب، حيث تكسرت آمالهم وأحلامهم، واليوم إذا كانوا يجتمعون تحت راية ترامب فليس في ذلك دليل قوة، بل إن هذا الاجتماع يعبّر عن مدى الضعف الذي بلغه المحور الذي كان في مقابلنا ومواجهتنا، وأنه لم يعد قادراً سوى على محاولة سيقوم بها ترامب، ألا وهي إقفال ملف القضية الفلسطينية من خلال تسوية، 

...أننا حينما هزمناهم في سوريا، فإننا هزمناهم جميعاً معاً، ومن قبل حينما اصطدنا مشروعهم في عام 2006، فإننا هزمناهم جميعاً معاً، ولكن نريد أن نسأل هذه الأمة التي كلنا جزء منها، هل أنتم متنبّهون إلى أن القضية الفلسطينية سيجري دفنها 

إن الاحتمال الوحيد لتعطيل دفن القضية الفلسطينية اليوم، هو أن حكومة اليمين الإسرائيلية سترفض التخلي عن أطماعها الاستيطانية في الضفة الغربية، وليس لأن طرفاً عربياً أو فلسطينياً هو من سيفشل تصفية القضية الفلسطينية، وحلّ الدولتين قد مات وأزهق، وقد بيّنت السنوات من مؤتمر مدريد عام 1991 وأوسلو إلى الأمس القريب في عام 2017،

أن التفاوض لن يعيد فلسطين في حدودها الدنيا، فما بال من يفكر الآن في أن يتوصل إلى حلٍ على جزء من فلسطين يقل عن مساحة الضفة الغربية بمستوطناتها، أي أقل من 21 بالمئة من مساحة فلسطين، ولذلك فإننا نسأل أمة المسلمين جميعا،ً: هل سيقبلون بإسقاط فلسطين من برنامجهم، وهل سيرضون بتكريس هذه الدولة بينهم،؟ 

فإذا قبلوا عليهم أن يقرأوا الفاتحة على كياناتهم، لأن الدولة التي يُزمع الأمريكيون أن يبرموا التسوية بينها وبين العرب، هي ليست إسرائيل فحسب، وإنما إسرائيل بما هي الدولة اليهودية، بحيث أن 1,2 مليون فلسطيني يقيمون في أراضي عام 1948 سيكونون مهددين بالتهجير، لا سيما وأن قانون قومية الدولة متجه إلى إقراره في الكنيست الإسرائيلي، فإلى أين يذهبون بهؤلاء الفلسطينيين، وإلى أين يذهبون بفلسطين، 

وفي المقابل، فإننا سنبقى على عهدنا في مواجهة هذا الكيان الصهيوني حتى إزالته، ولن نقبل تحت أي ظرف أن يكون هناك كيان صهيوني يهودي، لأن التسليم بذلك يعني تقسيم الدول العربية جميعاً على أساس عرقي وديني وطائفي، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام حروب مئات الأعوام بين القبائل المتناحرة.

أما في لبنان، فقد فتح سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باب الأمل للبنانيين حين سمعوا منه أن الفرصة لا زالت متاحة للتوصل إلى قانون انتخابي يمكن أن يؤمّن الحد الأدنى من التمثيل العادل والحقيقي والصحيح للمكونات اللبنانية، وبالتالي فإننا نأمل أن يستفاد في الأيام القليلة المتبقية من هذه الفرصة، بحيث لا نصل إلى تعطيل الدولة اللبنانية بمؤسساتها في لحظة إقليمية شديدة الحساسية،

وفي هذا المجال، فإننا نعتقد أن فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي هو ضرورة على الأقل لإقرار قانون الأحكام الضريبية للموارد البترولية الذي عليه يجب أن تنطلق دورة التلزيم لبدء عملية التنقيب واستخراج النفط والغاز من مياهنا الاقتصادية الخالصة، لأن في ذلك أملاً للبنانيين بأن يخرجوا من سوء معاشهم الذي يكابدونه الآن.




=============================================



google-playkhamsatmostaqltradent