دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل الشخصيات الوطنية الفاعلة فلسطينية وعربية الى مؤازرة الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الاسرى في سجون الاحتلال عبر اضراب مماثل ينفذ امام الهيئات والمنظمات الدولية لدعم صوت الاسرى وايصال رسالتهم الى العالم وبما يسهم في فضح وتعرية المواقف والممارسات الاسرائيلية اللاانسانية بحقهم.
جاء ذلك خلال دعوة قدمها الرفيق علي فيصل في اللقاء التضامني الثالث مع الاسرى الذي عقد في دار الندوة في بيروت دعما للاسرى وتحركاتهم والذي لاقى قبول واجماع المشاركين. داعيا الى يوم عالمي والى أوسع حملة وطنية وعالمية في وجه التعُسف الصهيوني بهدف الحصول على الدعم القانوني في العالم، وفضح الممارسات الصهيونية بحق القانون الدولي العام ومحاكمة الاحتلال، وتحويل ذلك إلى رأي عام دولي ضاغط على العدو لاجباره على اطلاق سراح الاسرى دون قيد او شرط.
*- وكان الرفيق علي فيصل قد زار خيمة الاعتصام التضامني مع الاسرى في مخيم شاتيلا والقى كلمة اكد فيها ان معركة الاسرى هي معركة كل الشعب الفلسطيني وان الاسرى الذين يتحدون بأمعائهم الخاوية اجراءات الاحتلال وممارساته يستحقون كل دعم والاسناد، وافضل دعم يمكن ان يقدم هو بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كمقدمة وعنوان ننطلق منه نحوانتفاضة شاملة على مساحة كل فلسطين في وجه الاحتلال والاستيطان..
ودعا لأن تكون قضية الاسرى على رأس الأجندة الوطنية، القومية والانسانية فهي مسؤولية وطنية فلسطينية وعربية ودولية وواجب كل احرار وشرفاء العالم ان يقفوا مع الاسرى وقضيتهم وباتجاه عزل اسرائيل ككيان استيطاني محتل يمارس جرائم الحرب بشكل يومي ضد شعب اعزل لا يملك سوى ارادته الوطنية واصراره على النضال والمقاومة من اجل رحيل المحتل واستيطانه واستعادة حقوقه الوطنية في دولة مستقلة سيدة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار 194.
