recent
أخبار الساخنة

مركزية فتح: مستمرون بالنضال مع الأسرى في معركة الحرية والكرامة


رام الله- وطن للأنباء: جددت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مساندتها ودعمها للأسرى الأبطال في اضرابهم ومعركتهم، وأكدت النضال على المسارات كافة لتمكينهم من تحقيق مطالبهم وحريتهم، وأكدت دعمها لحراك القيادة السياسي والدبلوماسي والمواقف الواضحة والثابتة المعبرة عن عمق الالتزام بالثوابت الوطنية.
وشددت اللجنة على العودة كحق مقدس للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة بكثافة وفعالية في الانتخابات البلدية لتكريس الديمقراطية كمنهج والمسؤولية المباشرة في التحرير والبناء الوطني.
وحيت اللجنة المركزية في بيانها الصادر عن اجتماعها اليوم الخميس في رام الله، الأسرى وصمودهم وصبرهم في اضرابهم ومعركتهم البطولية (معركة الحرية والكرامة) بقيادة عضو اللجنة المركزية القائد ألأسير مروان البرغوثي.
واستعرضت حراك القيادة السياسي والاتصالات على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وأكدت بعد بحثها سبل الدعم للأسرى الأبطال استمرار قيادة الحركة والقيادة السياسية بتكثيف الجهود على المسارات كافة لضمان تحقيق مطالبهم المشروعة العادلة المكفولة في القوانين الدولية، والعمل على إطلاق حريتهم جميعا.
وأكدت مركزية فتح وبعد اطلاعها على ملف إحياء الذكرى الـ 69 للنكبة قدسية حق العودة، والارتكاز على قرارات الشرعية الدولية الضامنة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجرتهم منها قوات دولة الاحتلال (إسرائيل).
كما أهابت بجماهير الشعب الفلسطيني الى ابراز هذا الحق التاريخي والطبيعي في العودة للوطن باعتباره أحد ثوابتنا الوطنية.
وفي هذا السياق "بحثت المركزية منع حماس مسيرات المساندة للأسرى واحياء الذكرى 69 للنكبة في قطاع غزة".
وعبرت المركزية في بيانها "عن إدانتها لإجراءات حماس، واعتبرتها عائقا مصطنعا يضعف الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى".
وشددت على الخصوصية الوطنية للقضية، وضرورة تهيئة السبل أمام اشكال الدعم والمساندة والتعبير عن مكانة الأسرى في ضمير الشعب الفلسطيني.
وجددت اللجنة المركزية وبعد اطلاعها على تحركات الرئيس محمود عباس السياسية والدبلوماسية ونتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن وتطورات الأحداث، تأكيدها للموقف الفلسطيني الذي طرحه الرئيس والقائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية، وحل وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واستعرضت مركزية فتح مسارات العمل الديمقراطي في الوطن، مؤكدة تمسكها بالديمقراطية كمنهج، وتأمين متطلبات تطويره وديمومته، والارتقاء به شكلا ومضمونا.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة بكثافة وفعالية في انتخابات البلديات ومجالس الهيئات المحلية، لتكريس حرية الاختيار والمشاركة في تحمل المسؤولية المباشرة في التحرر والبناء الوطني.
(وفا)

google-playkhamsatmostaqltradent