برعاية وحضور اللواء ابو احمد زيداني اقام المركز الاولمبي الفلسطيني مباراة وديه لمناسبة الذكرى التاسعه لرحيل فقيد الشباب الغالي محمد نابلسي....
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الذي بعث رحمة للعالمين محمد ابن عبد الله...
السلام على الشهداء الانبل منا جميعا...
السلام على الابتسامة التي لم تغادر عقلنا وسماءنا وهواءنا وجدار الذاكره...
السلام على فقيد شبابنا ... على عزيز ابناءنا... الذي غادرنا وهو في ريعان شبابه ... هو النجم الذي احب الجميع واحبوه ... ان قلنا عنه انه كان على خلق ... فهو كذلك ... وان قلنا ان كل الصفات الحميده هي مزاياه الطيبه فهو ايضا كذلك...
عنيت به صاحب الذكرى ... شهيد المركز الاولمبي الفلسطيني الشهيد محمد النابلسي...الملتزم دوما وصادق القول والفعل...
وهو المؤدب الذي ابتعد عن كل ما يسيء لنفسه او للاخرين...
وهو الخجول بقوله وسلوكه... والقوي في الدفاع عن كل ميدان يكون فيه...
هذا هو شهيدنا محمد الذي اختاره الباري عز وجل ليكون الى جانبه...
هذا الذي نراه دوما في عيون (عمر) وفي عيون اخوانه ... واهله الاكارم... وعائلته التي انحازت دوما لمشروع الوطن... وكانوا الاوفياء لانتماءهم ...
هي الذكرى التاسعه لغياب شهيدنا (محمد) التي تترافق مع عيد العمال العالمي...
نقول لعمالنا داخل الوطن ... بورك عرقكم ... وبوركت هممكم وانتم ترسمون حالة الصمود والثبات بوجه الغاصب المحتل ... وتحرسون ثوابت ومسلمات الوطن...
ومبروك لعمالنا في المخيمات ... نقول لكم هنيئا لكم صبركم وصمودكم وانتم تقهرون مر الغربه وتتجاوزون آلام النكبه والبعد عن اقدس الاوطان ...
من منبر شهيدنا محمد النابلسي نقول (1800) اسير مضربين عن الطعام منذ اكثر من خمسة عشر يوما ...
يتصدون لآلة الجلاد وآلة الاحتلال .. بصدورهم العاريه وامعاءهم الخاويه... يواصلون معركة الحريه والكرامه...
لا يرهبهم العزل ولا البطش ولا زرد السلاسل ولا سياسة الدلاد الذي اراد ان يجعل من هذه الزنازين مقبرة للاراده الوطنيه...
للاسرى الابطال الذين جعلوا من هذه الزنازين مدارس عز وفخار...
من مخيماتنا وباسم كل الرياضيين في الشتات المؤلم ننحني لثباتكم... وننحني للارادات التي تصنع مجد فلسطين الآتي لا محال...
مزينة بالقدس عاصمه ... وبحق العوده الاكيده...
لك المجد يا شهيدنا ... الوعد لك يا حبيبنا وحبيب شبابنا ان تبقى ذكراك خالده فينا ما حيينا... وسلاما لابتسامة ستبقى تزين سماء المخيم...
واننا لعائدون
