على شرف اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية وفي احتفالها المركزي بالمركز الثقافي العربي بالميدان في دمشق كرمت الجبهة اسر الشهداء والأسرى السوريين و الفلسطينيين، بحضور قادة الفصائل الثورةالفلسطينية في سوريا و أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية السورية والأخ السفير انور عبدالهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية و ممثل سفارة دولة فلسطين في دمشق الأخ عماد الكردي القائم باعمال السفارة.
ـ الأسير المحرر احمد ابوالسعود
- الأسير العربي السوري المحرر مدحت صالح
-اسرة الشهيد العميد خليل عبدالله شاكر الزركان
-اسرة الشهيد يوسف عمرعلي
-اسرة الشهيد احمد حسني حسين
-اسرة الشهيد محمد احمد حسين
-اسرة الشهيد عدنان جاسم
ووجه تيسير ابو بكر عضو المكتب السياسي ومسؤول اقليم سوريا لجبهة التحرير الفلسطينية تحية للأسرى خلف القضبان في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يعيشون شروط لا إنسانية في محاولة من الاحتلال لنيل منهم وصمودهم ، زهم يقفون اليوم وقفة عز ومجد في معركة الحرية والكرامة ، مطالبا بضرورة ابقاء ملف الأسرى على سلم اولويات القيادة وعدم اغفاله، وتكثيف الجهد للعمل على اطلاق سراح باقي الاسرى دون قيد او تمييز.
وقال نحن هنا اليوم لنكرم كوكبة من أسرى محررين واسر الشهداء لنؤكد على وحدة الدم الفلسطيني السوري وعلى التلاحم بين القضية الفلسطينية ورحيل الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس ورحيل الاحتلال عن الجولان وعودته إلى الأم سوريا ونفتخر بالعلاقة الثورية التي أسس لها القائد الشهيد الامين العام ابو العباس وشهدائها القادة الامناء العامون طلعت يعقوب وابو احمد حلب ورفاقهم وقيادة الجبهة.
واستذكر ابو بكر شهداء فلسطين وسوريا ،وخص بالذكر الأسير الشهيد سمير القنطار ، ودعا الى توفير كافة اشكال الدعم للانتفاضة والمقاومة الشعبية ، وضرورة تعزيز النهج الوحدوي بالعمل بين كافة فصائل العمل الوطني ، مبيناً ان التجربة التي تخوضها الحركة الاسيرة وانتفاضة شابات وشباب فلسطين تدلل على قوة العمل الوحدوي وفعاليته في وحدة الشعب الفلسطيني في مسار نضاله الوطني لانتزاع حقوقه.
وشدد ابو بكر على المضي قدمآ لتحقيق اهداف شعبنا العظيم بشتى وسائل المقاومه معاهدآ الشهداء بان دمائهم وارواحهم الزكيه ووصاياهم هي الارث النضالي ، مؤكدا ان الجبهه لن تتخلى عن نهج المقاومه حتى تحقيق الاهداف الذي قضوا رفاقنا وغيرهم من ابناء الشعب الفلسطينى والامه العربيه شهداء واسرى لتحقيقها ، داهيا الشعوب العربية واحوابها التقدمية والقومية واحرار العالم للاستمرار في حملة التضامن مع الحركة الاسيرة المناضلة حتى يتم تحقيق مطالب الأسرى داخل دولة الارهاب الصهيونى.
وحيا ابو بكر الطبقة العاملة في عيدها مؤكدا التزام الجبهة المطلق بحقوق ومصالح الطبقة العاملة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني المكافح في سبيل حريته واستقلاله وحقه بالعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومتوجها بالتحية لعمال العالم وشهداء الطبقة العاملة العالمية وللطبقة العاملة العربية والفلسطينية و لشهدائها .
في 9 / 5 / 2017