دخل اللاجئ الفلسطيني محمود عبد الرحمن عفيفي(ابو عمر النابلسي) ابن مخيم البص الى احد مستشفيات صور أسمها (أكس) اسم وهمي وهو يعاني وجع في رأس المعدة والخاصرة،
بعد الدخول الى الطوارئ طلب الدكتور منه اجراء فحوصات مختبرية وبعد الفحوصات ادخل الى المستشفى بتاريخ 16-4-2017 وهو يعاني من الام في المعدة والخاصرة.
ساءت حالته الصحية مما تطلب دخوله الى العناية المشددة في المستشفى وعلى الفور طلب الدكتور (س- س) اسم وهمي وأن المريض بحاجة على وجه السرعة ثلاث وحدات دم.
ولكن تم نقل الدم من المستشفى وليس من المتبرعين الذي احضروا من قبل أهل المريض ولكن لم تتحسن حالته فقرر الدكتور (س – س) أن جسد المريض ممتلئ بالماء ويجب إجراء عملية غسيل كلي على الفور وممكن ان نخسر المريض وإنه بحاجة إلى ثمانية عمليات غسيل فورا.
حول المريض الى دكتور (د – ش )إسم وهمي دكتور غسيل كلي: وهنا طلب الدكتور من أهل المريض شراء جهاز خاص للمريض من أجل إجراء عملية الغسيل لانه بدونه لا تتم عملية الغسيل وعلى الفور تم تأمين المبلغ ثمن الجهاز (500$) ودفع له وأن عملية الغسيل الاولى سوف تكون على نفقة الاونروا ولكن بعد الاولى سوف تكون على حساب عائلة المريض فوافق أهل المريض.
وتجدر الاشارة الى انه حسب قول اهل المريض انهم لم يتأكدوا في حال كان الجهاز الخاص بعملية الغسيل جديد ام مستعمل.
وهنا بدأ رحلة العذاب للمريض لأن حالته لم تتحسن ولا واحد بالمئة بل ازادت سواء
وعلى الفور اتصل اخ المريض المغترب للإطمئنان على صحية اخيه بالدكتور (س.س) أجابه انه يريد ان يجري له عدة عملية غسيل كلي بعد الساعة 24 القادمة خوفا من ان نخسر المريض لان الماء قد يصل الى الرئتين.
وهنا المفارقة لم يمر ساعتين واتصل الدكتور (س.س) بإبن اخ المريض طلبا منه الحضور فورأ للتوقيع على الاوراق للبدا في عملية الغسيل.
على الفور وصل اخ المريض الى لبنان قادماً من ألمانيا على وجه السرعة للوقوف على حالته اخيه الصحية فقرر نقل المريض الى احدى مستشفيات مدينة صيدا،
وهل يمكن ان يسأل القارىء لماذا لم ينزل اخيه الى لبنان فور دخوله المستشفى
اخيه كما العديد من الاشخاص الذين اتصلوا بالمستشفى للاطمئنان على صحة محمود قيل لهم انه بخير وبحصة جيدة وحتى اتصل احد اقربائه قيل له انه خرج من المستشفى.
عندما عرف الدكتور (س.س) بنقل المريض الى مستشفيات صيدا اقترح وبشكل خاص مستشفى متعاقد معها وبعد التواصل مع احد الاطباء داخل المستشفى وطالباً منه سمسرة على المريض في حال وصله اليه وانه على حد قوله (مدسم).
أدخل الى مستشفي لبيب الطبي في صيدا الى الطوارئ بحالة يرثى لها وعلى الفور تم إجراء جميع الفحوصات الطبية من جديد واخذ (خزعة) من المريض لإجراء عملية زرع.
بعد الدخول الى المستشفى تبين ان جسم المريض ممتلىء بالماء وتم سحب لتر ونصف من الماء من جسمه. ساءت حالته اكتر وطلب دكتور غسيل الكلي في لبيب بإجراء عملية غسيل كلي له من جديد.
وهنا كانت الصاعقة أن الجهاز الذي ركب في مستشفى أكس من قبل الدكتور (د.ش) قد سحب من المريض دون علم المريض او اهله مما أثار موجه غضب لدي الطبيب واهل المريض، لانه بحاجة له لإجراء عملية غسيل اخرى وهو من حق المريض.
لم يتوفق العذاب تم تركيب جهاز جديد بدأ إجراء عملية غسيل الكلي من جديد، لغز اخر اكتشف هو عدد ساعات الغسيل في صيدا اجري له 6 ساعات غسيل اما في مستشفى أكس ساعتان فقط .
يوم الاحد 30-04-2017 توفق القلب اول مره ستة دقائق وعاود العمل وتوقف للمرة الثانية لمدة 12 دقيقة والساعة الثالثة فجر الاثنين توقف قلب محمود عبد الرحمن عفيفي (ابو عمر) عن العمل مسلما روحة الى باريها.
مع وفاة الفقيد استلم اهل الفقيد الجثة مع الاوراق ونتائج الفحص والزرع تبين ان الفقيد محمود تلقي جرثومه خطيره جدا في الدم وهي سبب الوفاة (مرفق مع التقرير بالاسفل)
هذا ما جرى مع الفقيد محمود ويمكن ان يحصل مع غيره نضع هذا الكلام امام الرأي العام وامام وزارة الصحة اللبنانية .
