العربية.نت - جمال نازي
في كل عام تنفق دول العالم مليارات الدولارات على #ميزانيات_الدفاع.
ويقدر بعض الخبراء إجمالي الإنفاق العالمي على #القوات_العسكرية بما يتجاوز 1.7 تريليون دولار، وفقاً لإحصائيات عام 20144.
وبحسب موقع "سايلنس كونسنت Silence Consent" الإلكتروني فإنه بالطبع لا يتوقع أن تقل هذه المبالغ الطائلة على مدى السنوات القادمة. بل إن العكس هو الصحيح، حيث إن المنافسات الوطنية و #سباق_التسلح والاختراقات في مجال تطوير الأسلحة، تعني في مجملها أن الفاتورة النهائية التي يتوقع أن تدفعها كل دولة إنما ستكون أكبر وتفوق بعض التوقعات المتفائلة.
أميركا الأكثر إنفاقاً والصين الثانية
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تخصص أكبر قدر من الإنفاق على الدفاع، في عالم اليوم فإن ذلك أمر ضروري، سواء من أجل #السلام الذي تدعمه القوة، أو لقهر القوة الغاشمة عند الضرورة.
لقد قتلت عصابات #داعش الإرهابية عدداً لا يحصى من البشر في #الشرق_الأوسط وفي عواصم أوروبية، وهي لا تزال تهدد الغرب بنفس المصير، وإن كانت تبدو، بفضل الرئيس #دونالد_ترمب، مقبلة على قدرها المحتوم.
ليس من الصعب معرفة من هي الدول الأكثر إنفاقاً عندما يتعلق الأمر بالميزانيات العسكرية.
بالطبع هي الولايات المتحدة الأميركية التي تفوق الجميع في هذا الصدد. وتبلغ ميزانية #واشنطن العسكرية حوالي 600 مليار دولار سنوياً. إن هذا لا يفوق فقط 3 إلى 44 مرات أكثر من أقرب أكبر ميزانية في العالم وهي الخاصة بالصين.
وعندما تجتمع معا معطيات مثل #الحرب_على_الإرهاب والتحديث المنتظم لأنظمة #التسليح والمنافسة المستمرة مع الصين و #روسيا، فإنها تعطي مبرراً واضحاً لسبب تأجج الإنفاق العسكري الأميركي الضخم.
والواقع أن العديد من دول العالم، لديها نوع من التنافس العسكرى مع دولة جارة لها يشعل وينمي عمليات الإنفاق والتطوير للقوات المسلحة المتزايدة.
التكنولوجيا وأسلحة المستقبل
لم يعد #سباق_التسلح يقتصر على الأسلحة التقليدية، ولكن امتد لآفاق واسعة في عالم التكنولوجيا.
ومن أحدث الأنظمة في مجال التسلح العسكري "نيت وارير Nett Warrior"، وهو نظام للكمبيوتر اللوحي "Tablet"، يتيح للجنود تتبع بعضهم بعضا في ساحة المعركة، كما يوفر #تطبيقات من شأنها أن تتيح للجنود دقة وسرعة أكبر عند طلب ضربات بالمدفعية.
ويلقي الفيديو التالي نظرة على بعض من أكثر الأسلحة سرية وذات التقنية الفائقة التي يجري تطويرها أو دخولها الخدمة في #الجيش_الأميركي.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك المقاطع ليست من أفلام حرب الكواكب وليست ألعاب فيديو وإنما هي أسلحة حقيقية.
وبغض النظر عن مجرد شراء أساطيل #الدبابات و #الطائرات، و #الصواريخ_الباليستية، فإن ميزانية#القوات_المسلحة في العالم تستخدم أيضاً لتنمية أسلحة جديدة وذات تقنية فائقة.
وتحتاج تلك الأسلحة السرية والمستقبلية، لسنوات من الاختبار والتنمية والتطوير، وتصل في بعض الأحيان إلى اتخاذ القيادات قراراً بعدم إنتاجها. ولذا يتبادر على الفور إلى الأذهان سؤال حول جدوى الإنفاق على أشياء قد لا يتم استخدامها.
ولكن الإجابة دائماً تكون إنه لابد من الوصول في النهاية إلى الحفاظ على مساحات آمنة في حدود سباق التقنية مع المنافسين. ولعل أن كثيراً من الأسلحة المستقبلية لا تكاد تتعدى مرحلة إنتاج نماذج منها فحسب، ولا يتم تصنيعها على نطاق واسع، إما لأنها ليست مناسبة للزمن الحالي أو لنقص التمويل مثلاً.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يظهر سلاح سري وعالي التقنية ويتوافر في لحظة مناسبة، عندما يكون التمويل متاحاً، وعندما تبرز الحاجة إليه، يكون ذلك السلاح هو الحل العملي.
ومن الأمثلة التي تعبر عنها هذه الفكرة تأتي الروبوتات وتقنية الشبح STEALTH وأسلحة الليزر وتقنية "أدابتيف ADAPTIV".