أعلن المكتب الاعلامي للأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد، في بيان، ان سعد و"في سياق متابعته للوضع الأمني المتفجر في مخيم عين الحلوة، ومن اجل وضع حد للاشتباكات الدائرة وتوفير الأمن والاستقرار"، أجرى "سلسلة من الاتصالات بالمسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين، من بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان عزام الأحمد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور".
وأكد سعد في اتصالاته "الوقوف مع الاجماع الفلسطيني على نشر القوة الأمنية المشتركة في مختلف أحياء المخيم، من أجل تثبيت الأمن والاستقرار، ووضع حد نهائي لمسلسل الأحداث الأمنية المتكررة". كما أكد "أهمية تعزيز النتيجة بين القوة الأمنية المشتركة والفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية".
وشدد على "ضرورة المسارعة الى وضع حد لما يجري في المخيم لما له من انعكاسات سلبية خطيرة على أوضاع سكان المخيم والمناطق المجاورة، وعلى مدينة صيدا ولبنان عامة، إضافة الى نتائجه السلبية على الأمن الوطني اللبناني والقضية الفلسطينية".
كما شدد على "ضرورة توفير مستلزمات الاغاثة للنازحين من المخيم ومحيطه، وعلى تأمين التعويضات للمتضررين".
الوكالة الوطنية للاعلام
2017 - نيسان - 08