أبدى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في تصريح له خلال جولة له في مخيم عين الحلوة عن أسفه لـ"ما شهده المخيم من تقاتل وإشتباكات مؤسفة"، مشيراً إلى أنه "لا شك ان الزيارة اليوم لمخيم عين الحلوة هي زيارة من بلدية صيدا والتي أطلقت عليها إسم بلدية صيدا وعين الحلوة وأنا اليوم مع إخواني في المجلس البلدي جئنا اولا لتفقد الاضرار وثانيا لنشد على أيدي أهلنا أبناء المخيم ونقول لهم نحن واياكم طرف واحد".
وأكد أنه "إذا تضررت عين الحلوة تضررت صيدا وانتم رايتم الضرر الذي حصل خلال الأيام الماضية التي حصل فيها القتال صيدا كانت مقفلة ومشلولة ونقول ان عين الحلوة وصيدا واحد وأن عين الحلوة هي حي من أحياء مدينة صيدا"، مشيراً إلى "أننا جئنا لنقف مع أهلنا في عين الحلوة ونواسيهم بما حصل والجرح كبير جدا وخاصة الأضرار في الممتلكات والأرزاق والضحايا البريئة"، متمنياً "أن لا تتكرر هذه الإشتباكات والوقت الأن هو لتضميد الجراح لنبني المستقبل".
وتوجه بالشكر لـ"كل من ساعد في أن تتحقق زيارتنا إلى المخيم من القوى الامنية والجيش اللنباني والقوى الامنية الفلسطينية واللجان الشعبية جميعها ونحن أمامكم ومعكم".
ثم انتقل الى مستشفى صيدا الحكومي حيث إطلع من مدير المستشفى رئيس الهيئة الإدارية أحمد الصمدي ورئيس الأطباء أحمد حجازي لعرض عن أوضاع المستشفى المتاخم لمخيم عين الحلوة، مثنيا على جهودهم في تقديم الخدمات الطبية للأهالي برغم الظروف الصعبة.
كما اطلع على المبنى الذي أصيب برشقات نارية خلال الإشتباكات.
واختتم السعودي والوفد المرافق الجولة بزيارة حي الفيلات في صيدا المتاخم أيضا لمخيم عين الحلوة حيث إلتقى عددا من المواطنين الذين تضررت منازلهم بفعل الإشتباكات.