كرمت حركة فتح قيادة منطقة الشمال ولجنة العمل الاجتماعي في الاقليم ثلة من فعاليات مخيمات الشمال واخوات من مخيمات سوريا وذلك في مهرجان جماهيري اقيم في قاعة مجمع الشهيد الرمزياسر عرفات في مخيم البداوي يوم الاربعاء 5-4-2017 .
تقدم الحضور الاخت ام ساري مسؤولة العمل الاجتماعي عضو اقليم لبنان وامين منطقة الشمال ابوجهاد فياض وسعادة سفير السلام وحقوق الانسان الدكتور ربيع السباعي وممثلي الفصائل الفلسطينية والمحتفى بهم وفعاليات من مخيمات الشمال .
بداية كانت كلمة فتح القاها مسؤول اعلامها في الشمال مصطفى ابو حرب الذي اعتبر ان المرأة الفلسطينية هي صمام امان للعائلة من حيث الامن الاقتصادي والاجتماعي وحتى المدافع عن كل مكون في البيت لولاها لما كان هناك من يضحي من اجل استعادة الوطن السليب فلسطين .
واضاف بان الرجال من ابناء شعبنا يكرمون ليقال لهم شكرا على ما قدمتموه من عطاء ولكن انتم مطالبون بالمزيد من العطاء لانه من لا يشكر الناس لا يشكر الله وانتم من اسستكم لبنات العطاء في مجتمعاتنا ولا زال ذكركم موصول في كل الميادين العلمية والاجتماعية والخدماتية .
وتطرق ابو حرب الى ما يحصل في الوطن العربي معتبرا ان اولى حالات التفتيت للامة بدأت يوم احتلت فلسطين من قبل العصابات الصهيونية والكل يتفرج وها هم العرب يدفعون الفاتورة بتدمير وقتل ونهب ثروات وتهجير باتت قضية فلسطين اهونها لان العدو فيها معروف .
وطالب ابو حرب بوحدة وطنية تعيد لحمة الوطن وتصلب البيت الداخلي في مواجهة التحديات الخارجية المتمثلة بالعدو الصهيوني المترص بمشروعنا الوطني .
واكد ابو حرب على التكامل بين الفصائل الفلسطينية والمجتمع المحلي من اجل حماية امن مخيمات ودعا الى جلسات حوار هادئة تناقش فيها الاولويات من اجل العمل بها .
ثم كانت كلمة المكرمات من النازحات من مخيمات سوريا القتها السيدة منال خليل شكرت فيها حركة فتح على تكريمها للنازحات الفلسطينيات من مخيمات سوربا شعورا منها بحجم المعاناة التي تعاني منها الام الفلسطينية .
واضافت لا يسعنا في هذه الفرصة الا ان نسلط الضوء على ما تعاني منه العائلات النازحة من مخيمات سوريا ومنها حل قضيبة الاقامات من حيث اعفائهم من رسوم التجديد من قبل الحكومة اللبنانية ومطالبة الانروا بضرورة الاستمرار في تقديم المعونة الشهرية ونطالب منظمة التحرير بالتواصل مع الدول المانحة والسفارات العربية والاجنبية لتأمين مساعدة مالية مقطوعة للعائلات على ابواب شهر رمضان وعيد الفطر .
ثم كانت كلمة مسؤولة العمل الاجتماعي في الاقليم الاخت ام ساري حيث اكدت بان المخيمات هي اصل الحكاية لذلك علينا ان نكون داخل الخرطة السياسية لاحقاق الحق بالعودة على اساس القرار الدولي 194 واكدت بان التكاتف فقط هو من يسقط كل المؤامرات من حولنا لحماية امن مخيماتنا الذي سيعكس نفسه ايجابا على الجوار اللبناني الذي نحترمه وهو الذي استضافنا طيلة 68 عاما .
واشارت الى الجهود الكبيرة التي تبذلها النسوة المكرمات في جميع المجالات ليبقى مجتمعنا مستقرا ويسير نحو الافضل .
واضافت لن نكون الا في مربع احقاق الحق لشعبنا لذلك نحن ضد تقليص خدمات الانروا ومع مطالب اهلبنا في مخيم نهر البارد لجهة الاسراع في الاعمار واعطائهم بدلات الايجار .
واردفت نحن على عهدنا للاسرى في يوم الاسير الفلسطيني ولهم منا التحية وهم الذين يقبعون في زنازين العدو الغاصب يقاومونه بامعائهم الخاوية يرسمون ابسل ملاحم النطال والبطولة .وختمت موجها التحية للمرأة الفلسطينية والام والمعلم والطفل ولكل شهداء فلسطين .