أكد قائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، العميد بسام السعد، أن “ما سيتم غداً هو تموضع في بعض النقاط، والانتشار في كل أنحاء المخيم يحتاج إلى قرار سياسي، لكن لا فيتو أمامنا في التجول أينما نريد”.
وأشار السعد في تصريح لـ”وكالة القدس للأنباء”، إلى أنه ” تم الاتفاق في السفارة الفلسطينية على التموضع في ثلاث نقاط أساسية في المخيم هي : مقر الاستهداف مقر القيادة المشتركة، ونقطة البراق على الشارع الفوقاني قرب مسجد الصفصاف، والنقطة الثالثة هي موقع الصاعقة سابقاً على مفرق بستان اليهودي”.
وأوضح أنه “سيتم غداً التموضع في النقاط الثلاث، أما عملية الإنتشار في الأزقة ومداخل المخيم فهو بحاجة إلى قرار سياسي من إخواننا في الهيئة السياسية العليا، ولكن نحن موجودون ولنا الحق في أن نتجول في كل أنحاء المخيم ما في “فيتو”، ما حد بيشرط علينا مسبقاً ويحط فيتو”.
وقال السعد :”هناك اتصالات مكثفة حصلت من إخواننا لتذليل العقبات أو جزء منها وليس كلياً، فالقوة المشتركة مهمتها الحفاظ على إعادة الأمن والاستقرار إلى مخيم عين الحلوة”.
وحول الاجراءات المتخذة في حال حصول ردود أفعال على عملية الانتشار، لفت السعد إلى أن”القوة المشتركة ستنتشر غداً إن شاء الله، وعليها إجماع وطني وإسلامي فلسطيني وإخواننا في “أنصار الله”، وبالنهاية إذا بدو يحصل أي شيء أمني ممكن أن يحصل فنحن لا نمتلك عصا سحرية ، ولكن هناك إجراءات متخذة من كافة قوات الأمن الوطني والقوى الإسلامية لمؤازرة القوة الأمنية المشتركة.”
المصدر: وكالة القدس للأنباء