محمد دهشة
نظمت وكالة" الأونروا" بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الأولمبياد الفلسطيني وهو حدث رياضي يجمع حوالي 300 شابا وطفلا من لاجئي فلسطين في لبنان والنازحين من سوريا وطلاب لبنانيين من مختلف المدارس، للتنافس ضمن فرق رياضية، بمشاركة 60 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الحدث.
أقيم حفل الافتتاح في كلية سبلين للتدريب المهني التابعة للأونروا بحضور مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، ممثلة "اليونيسف" في لبنان تانيا شابويزا، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ممثل النائب بهية الحريري نزار الرواس، ممثلي الفصائل الفلسطينية والسلطات اللبنانية والمجتمع اللبناني.
وجرى خلال الاحتفال تكريم أحد أركان الأولمبياد معين الجشي المعروف بدعمه للشباب الفلسطيني وهو الذي لطالما حث هم على المشاركة في نشاطات رياضية وكان مرشدا لعدد كبير منهم، والذي فارق الحياة، فيما كان يساعد في التحضيرات الحدث.
شكر كوردوني اليونيسف على دعمها السخي للأونروا وقال "اليونيسف شريكة مهمة للأونروا في دعم الأطفال والشباب من لاجئي فلسطين وهذا النشاط ليس إلا مثالا على كيفية توحيد الشباب من خلال الرياضة ويأتي ليكمل خدمات التعليم التي توفرها الأونروا سنويا لأكثر من 32000 طفل فلسطيني في لبنان".
بينما قالت شابويزا "يحق لجميع الأطفال ممارسة رياضتهم المف ضلة واللهو والتمتع بالأنشطة الترفيهية، تدعم اليونيسف هذا النشاط الرياضي السنوي، كونه يوفر لأطفال وشباب من بيئات مختلفة فرصة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم ومد الجسور بين بعضهم البعض".
وللسنة الثانية على التوالي، شارك لؤي ستيتي وهو طفل من لاجئي فلسطين النازحين من سوريا من مدرسة مجدو في مخيم البداوي في الأولمبياد الفلسطيني وقال "كانت تجربة السنة الماضية رائعة، التقيت بأصدقاء جدد وفزت بميدالية وأتمنى أن أحقق مزيدا من التقدم هذه السنة".
وقد استمر الأولمبياد في كلية سبلين حيث تنافس الطلاب في ست ألعاب مختلفة هي كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والركض وكرة الطاولة والشطرنج وتوزع الميداليات على الفائزين والمشاركين، علما ان هذا النشاط بفضل الشراكة مع اليونيسف بالاضافة الى جهود جمعية الكشاف الفلسطيني وجمعية النداء الانساني ومؤسسة أبو جهاد الوزير وجوقة السنونو.
