recent
أخبار الساخنة

خليل الوزير صانع الأمل


في ذكراه وفي كل مناسبة نتناول مزاياه التي أهلته ليكون قائدا ورمزاً خلد في قلوب وذاكرة الأجيال..
أود اليوم ان أسلط الضوء على جانب آخر من سماته وهو المتعلق ببث التفاؤل والامل ومحاربة الاحباط واليأس..
وهذه أيضاً من سمات القائد .. وكنا نشعر بها عميقة في نفسه لم يتخل عنها في اصعب الظروف وأكثر الأزمات عمقاً. يرى ان النصرقادم وحتمي..
يقول لنا ان النصر ( وليد لحظه ) وأحياناً غير متوقع..
يضرب مثلاً عن ثورة الجزائر التي عايشها واكتسب منها خبرة كبيره..
اتفاقية ايڤيان بين فرنسا وجبهة التحرير الجزائريه ، ليس بها اي إشارة للإستقلال التام عن فرنسا. بل قضايا تتحدث عن حق تقرير المصير واستفتاء يشارك به الفرنسيون المقيمون بالجزائر والمولودون بها ومقيمون في فرنسا،الخ..
.. لكن وفي لحظة ما سرت شائعة بأن جيش التحرير قادم من ( الجبل) مما اشاع الرعب في قلوب الفرنسيين ، تَرَكُوا كل شيء خلفهم ليتسابقوا باتجاه الشواطئ والميناء ليحظوا بحيز على مركب او سفينة تقلهم للبر الفرنسي. لينجوا بجلدهم..
فكان الاستقلال والنصر نعم وليد لحظه. 
فرغم الالم والجزر. لا تفقدوا الأمل. فالنصر وليد لحظه......... 
.......................... لك الرحمة يا صانع الأمل .....................................

منقول
google-playkhamsatmostaqltradent