إسرائيل تفرج عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات
✍ القدس العربي:
✏✏عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم الإثنين، وتزامنا مع الإضراب العام الذي ينطلق اليوم بمشاركة أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال، بقيادة مروان البرغوثي، أفرجت سلطات الاحتلال عن عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني بعد أن أتمت محكوميتها البالغة 15 سنة.
ووصلت لينا إلى مدينتها ضمن قافلة من المركبات رافقتها من سجن الشارون وسط حشد شعبي. واستقبلت في بلدتها بالورود والحلوى والأناشيد الوطنية. وتحول الشارع المؤدي لبيتها إلى ساحة مهرجان ازدان بالرايات الفلسطينية وبصورها، واستقبلتها نساء الحي بالأحضان والزغاريد وسط أجواء مفعمة بالفرح والانفعال.
يذكر أن الجربوني رفضت التقدم بطلب للحصول على تخفيض لمدة محكوميتها إلى الثلث لرفضها الاعتذار عما فعلته، ولقبتها بعض الأوساط بالمعلمة لدورها التثقيفي والتعليمي داخل السجن.
ودعت الجربوني (41 عاما) وهي من مدينة عرابة البطوف في الجليل داخل أراضي 48، التي أدينت بتهمة مساعدة حركة «الجهاد الإسلامي» على تنفيذ عمليات، ورفضت السلطات الإسرائيلية إطلاق سراحها ضمن صفقة وعد الأحرار المعروفة بصفقة جلعاد شاليط في عام 2011، وقد دعت فور الإفراج عنها كل القيادات الفلسطينية للحذر من توجهات وسياسات ولغة إسرائيل التي تعمل على تقسيم الشعب الفلسطيني وتعتبر فلسطينيي الداخل «إسرائيليين».
وناشدت في تصريح لـ «القدس العربي» الشعب الفلسطيني لدعم نضال أبنائه وبناته من الأسرى في إضراب الكرامة الذي يبدأ اليوم.
وبعد ساعة من الإفراج عنها أضافت «خرجت من السجن ومعي أمانة عزيزة جدا من الأسرى وهي رسالة تدعو للوحدة الوطنية. فهم يرون وبحق أن الانقسام نكبة ثانية لا يمكن التقدم دون التخلص منها ومن آثارها».