ناصر شحادي 8/3/2017
تأسست منظمة التحرير الفلسطينية إيماناً بحق شعبنا العربي الفلسطيني في وطنه المقدس فلسطين هذه المنظمة المعترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني داخل وخارج الوطن مما يعني أن رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة هو رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وكل من هو خارج اطار المنظمة فهو لا يمثل الا نفسه فهل المطلوب ان يصبح الجميع رجال قانون يشرعون ويمنحون الشرعية لمن يريدون ويرفعون الشرعية عمن يريدون وفق أهوائهم أو وفق أجنداتهم المرتبطة بدول اقليمية لا هم لها إلا مصالحها على حساب قضيتنا وشعبنا وما بين الشرعية واللاشرعية يريدون ضرب مشروعنا الوطني الفلسطيني المحمي بدماء بشهدائنا.
منظمة التحرير الفلسطينية تدعم وفق الإمكانيات المستطاعه التعليم والصحة والخدمات الأخرى لأبناء شعبنا في الوطن والشتات يفاجئنا الكثير ممن عولنا عليهم لمساندتنا في معركتنا من أجل الحرية والإستقلال بعقد مؤتمرات كلفتها ملايين الدولارات هدفها الوحيد ضرب شرعية م.ت.ف ولا يقدموا شيئاً من الإمكانيات لدعم أبناء شعبنا لمساعدتهم في أي مجال ولو ان هذه الملايين التي أنفقت على تلك المؤتمرات قدمت لمساعدة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم افضل لشعبنا وقضيتنا لتحقيق أهدافنا في الحرية والإستقلال بدلاً من العمل على ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وضياع حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين التي تهدف إليه تلك المؤتمرات والمؤامرات.
