أكد الداعية الشيخ علي اليوسف على أهمية وحدة الصف والكلمة في مخيم عين الحلوة خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها المخيمات الفلسطينية في لبنان، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في تأبين الشهيد المظلوم الشاب ماهر دهشة الجمعة 3 آذار 2017 في قاعة محمد رشيد القطب بجانب مسجد الموصللي في صيدا.
وحمل مسؤول العلاقات والإعلام في رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف الفصائل الفلسطينية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية، واستغرب من عدم قدرة المسؤولين على لجم المسلحين المتهورين.
وتسائل الشيخ الداعية علي اليوسف عن سبب غزارة النيران، والقصف العشوائي الذي ألحق أضرارا بالغة داخل المخيم، كما واستغرب من نوعية السلاح! ومن الذي يمد المسلحين بهذه الأسلحة والذخائر؟
وأكد الشيخ اليوسف على فتوى رابطة علماء فلسطين في لبنان بحرمة الاقتتال والاحتكام للسلاح تحت أي ذريعة كانت، معتبرا بأن المعركة المصيرية هي معركة القدس، وأن السلاح يجب أن يوجه فقط للعدو الصهيوني.
ودعا الشيخ اليوسف أهالي المخيم إلى التماسك والتكاتف والتعاون لمنع المشاريع المشبوهة من تدمير المخيم، وطالب الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، ورفع الغطاء عن أي مخل بالأمن ومحاسبته.
وأفاد آل دهشة بأن ابنهم لا ينتمي لأي فصيل، وقتل أثناء قيامه بإطفاء النيران التي اشتعلت في المحلات بجانب مسجد الشهداء في حي الصفصاف.
