عين الحلوة - وكالة القدس للأنباء
في زيارة مفاجئة، قام اليوم السبت مدير عام "الأونروا" في لبنان، حكم شهوان، يرافقه وفد ضم مدير منطقة صيدا في الوكالة، إبراهيم الخطيب، ومدير الصحة بمنطقة صيدا، عبد الحكيم شناعة، ومدير مخيم "عين الحلوة" عبد الناصر السعدي بزيارة مخيم عين الحلوة.
وجاءت الزيارة بعد الأحداث الأمنية التي حصلت بالمخيم وأصيب أحد مراكز "الأونروا" التربوية خلالها، ونتيجة ذلك قامت الوكالة بوقف خدماتها الطبية التي نقلتها إلى خارج المخيم بشكل اسثثنائي لم يحدد لفترة زمنية معينة، كما أغلقت المدارس التربوية والاجتماعية، ولم تعطى أوامر لموظفي الصحة البيئية بمزاولة جمع النفايات من أزقة وشوارع ومكبات المخيم، ما أدى إلى تراكمها على الشارع بشكل عشوائي.
وقد سبق زيارة شهوان للمخيم قيام وفد أمني من "الأونروا" بزيارة المخيم يوم أمس الجمعة، لتقييم الخسائر التي تعرضت إليها مراكزها.
وفي السياق، أكد شهوان خلال جولته لـ"وكالة القدس للأنباء" أن "الأونروا لن تقوم بفتح مراكزها بالمخيم حتى تأخد ضمانات من القوى الفلسطينية بعدم حصول أحداث أخرى، موضحاً أن الوكالة حتى الآن لم تأخد أي ضمانة من القوى الفلسطينية بكل توجهاتها، بالرغم من الاتصالات التي قامت بها مع مختلف القوى الفلسطينية وسفارة فلسطين في بيروت.
وأشار شهوان إلى أنه أكد للفعاليات الصيداوية، خلال جولته التي قام بها، حرص "الأونروا" على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في المخيم، كما هي حريصة على أرواح وحياة موظفيها وطلابها وعمالها وكل مؤسساتها، لامساً منهم نفس الحرص على أرواح الناس وأمن المخيم واستقراره، مبيناً أن "الأونروا" تدرس واقع الأحياء التي أصيبت في المخيم بسبب الأحداث لمساعدتها في حال توفرت أي إمكانيات.
19:48 - 04 آذار, 2017
