recent
أخبار الساخنة

اخبار لبنان من محمد درويش



الشيخ نعيم قاسم أعلنا كحزب الله أننا مع النسبية بمراتبها المختلفة

جنوب لبنان من محمد درويش 

القى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة خلال ندوة فكرية أقامها حزب الله لمناسبة ذكرى ولادة السيد فاطمة الزهراء (ع)، وذلك في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في مدينة صور بجنوب لبنان بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء، وفعاليات وشخصيات،

وقد جاء فيها: 

إن المناقشة اليوم تجري حول قانون الانتخابات، وقد عرضت مجموعة كبيرة من مشاريع القوانين الانتخابات حتى الآن تزيد عن ال25 مشروعاً، ولكنها كلها كانت فاشلة، بسبب أن صياغة المشاريع كانت تُفصّل على قياس بعض اصحاب النفوذ والقيادات والجهات والفعاليات التي تريد أن تحافظ على وجودها، ولم تكن مبنية على معايير مقنعة أو موضوعية أو فيها تمثيل شعبي حقيقي.

نحن أعلنا كحزب الله أننا مع النسبية بمراتبها المختلفة على قاعدة أن تعطي كل ذي حق حقه، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يلغي أحداً أو أن يأخذ مكان أحد، ولكننا في الوقت نفسه منفتحون على نقاش أفكار تقربنا من النسبية قدر الإمكان لنرى إذا كانت تمتلك المعايير المناسبة أم لا، ومن ثم نعطي وجهة نظرنا بعد أن نرى طبيعة هذه النقاشات كي لا نغلق الأبواب على إمكانية الحصول على قانون انتخابات فيه تفاهم كل الأطراف، ولكن لا نعلم متى نصل إلى هذا التفاهم.

نحن نحاول أن نكون إيجابيين، ولكن ليس كيفما كان، لأنه ليس مقبولاً أن يكون هناك قانوناً انتخابي كيفما كان، وإنما قانوناً فيه الحد المقبول والمعقول من العدالة التي تناسب وتؤدي إلى اختيار ممثلي الشعب، وتنصف كل القوى التي يجب أن تنصف في طريقة القانون.

أما في موضوع السلسلة، نحن أعلنا أننا مع سلسلة الرتب والرواتب، ولكن لدينا ملاحظات حول الضرائب المختلفة، ونعتقد أن تمويل السلسلة يمكن أن يحصل بغير هذه الضرائب، ولذا نناقش على هذا الأساس من دون أن نمسّ بحقوق أصحاب السلسلة.



وأما في ما يتعلق بالتطورات في سوريا والمنطقة، فلا يبدو أنه يوجد حل سياسي في سوريا في هذه المرحلة لعدة أشهر بانتظار أن تبلور الإدارة الأميركية وجهة نظرها، وأن يجلس الأفرقاء مع بعضهم حتى يناقشوا خطوات الحل السياسي، ولكن على الصعيد الميداني هناك تقدم وتطور في محور المقاومة وانجازاته يضمن أن يكون أي حل سياسي مستقبلي مبني على هذه الانجازات التي على رأسها أن تكون سوريا هي سوريا المقاومة وليست سوريا الإسرائيلية التي أرادوها من خلال مؤامراتهم عليها.



==============================



الكابتن المصري محمد شبانة زار بيطار وشميساني للتعاون في المجال الرياضي والكروي 



جنوب لبنان محمد درويش : 

زار المدير الفني لنادي الأهلي الرياضي في مصر الكابتن محمد شبانة رئيس نادي الوحدة في صور السيد سعد الله شميساني ورئيس نادي السلام في صور الاستاذ محمد بيطار وحضر اللقاء رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الاعلامية السفير الدكتور عماد سعيد وجرى بحث في سبل الاستفادة من خبرات المدرب المصري شبانة في سبيل تطوير لعبة كرة القدم في صور ومن ثم اقامة اكاديمية رياضية يستفيد منها جمهور صور علميا" واكاديميا" على مستوى الرياضة. 

ورحب شميساني وبيطار بالزائر المصري الكبير 

وقد تمنيا" له دوام النجاج والى المزيد من التعاون على المستوى الرياضي . 

كما شكرا الدكتور عماد سعيد الذي وجه الدعوة لشبانة لزيارة صور ولبنان للاستفادة من خبراته وثقافته الرائدة في الحقل الكروي الرياضي خاصة انه من كبار مدربي نادي الاهلي العريق في مصر على امتداد عقود عدة . 

وشكر الكابتن شبانة السفير عماد سعيد وبيطار وشميساني على حسن الاستضافة والاستقبال 

متمنيا" استمرار التعاون والتنسيق في المجال الرياضي والكروي . .

=====================================



العلامة الشيخ علي ياسين.. الشعب بين مطرقة الضرائب وسندان التمثيل الحقيقي في المجلس النيابي 



اعتبر رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين أنّ إشغال الشعب اللبناني بلقمة العيش وذلك من خلال إثقال كاهله بمزيدٍ من الضرائب ، هو إلهاءٌ لأطياف المجتمع اللبناني عمّا يُحضره السياسيون من تمرير قانون انتخابي على قياس السياسيين أو تمديد ممنهج لهم وللوضع الحالي الصعب ، وكأنّ السياسيين أرادوا وضع الشعب اللبناني بين مطرقة الضرائب وسندان التمثيل الحقيقي لهم في المجلس النيابي ، 

وأكّد في بيان له اليوم : أنّ على الشعب اللبناني أن ينتفض – ليس فقط ضدّ الضرائب المنوي فرضها بل أيضاً – بوجه الطبقة السياسية التي هي الأساس في إفقار الشعب اللبناني ، 

ووجّه سؤالاً جوهرياً للطبقة السياسية : بأنّه بدل السهر من أجل فرض ضرائبٍ مجحفةٍ على الشعب اللبناني ؛ 

لماذا لا يتم العمل بنفس الروحية والوتيرة في تسريع انجاز مشاريع النفط ووقف الفساد والهدر المالي في جسم الدولة ؟ 

. من جهةٍ أخرى أشاد الشيخ ياسين بالرد الحاسم الذي جوبهت به الاعتداءات الصهيونية ليل أمس ، 

والذي يؤكّد المعادلة الجديدة ؛ بأنّ يد المقاومة ستطال أي مكان في فلسطين 

المحتلة ، وأنّ عيون المجاهدين ساهرة في كل آنٍ ومكان 

، وبعد تقديم التهاني للشعب اللبناني بانتخاب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وملء الشواغر فيه 

، تمنّى الشيخ علي ياسين : أن يأخذ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى دوره الريادي والحقيقي لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي والتعبير عن أوجاع المحرومين في هذا البلد على اختلاف انتماءاتهم 

، وأمل أن يعمل الجميع في المجلس برسالة المؤسّس لهذا المجلس سماحة الإمام السيد موسى الصدر ، والذي كان آخذاً في اعتباراته حماية لبنان 

بمختلف طوائفه وأبنائه من كلّ عدوٍ يتربّص بهذا البلد . 

وختم الشيخ علي ياسين كلامه للشعب اللبناني بدعوتهم للالتفاف حول ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة لحماية لبنان وإبعاد الخطر الصهيوني والتكفيري ، حيث أنّ العدو الصهيوني يخترق يومياً الأجواء اللبنانية والمياه الإقليمية دون أي اعتبارٍ لأي قرارٍ أممي ، والعدو التكفيري ما زال جاثماً في أرضٍ لبنانية وهي جرود عرسال ، وما زال مختطفاً عسكريين لبنانيين غير واضح مصيرهم . 
================================



عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي.. نقف في مواجهة المحاولات التي تستهدف الطبقات الفقيرة في لبنان، 




جنوب لبنان من محمددرويش 

القى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي كلمة خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة حاريص لبنان بحضور عدد من العلماء، وفعاليات وشخصيات، وحشد من الأهالي، 

وقد جاء فيها: 

إننا نقف في مواجهة المحاولات التي تستهدف الطبقات الفقيرة في لبنان، ونحن وقفنا وبشكل قوي إلى جانب إحقاق المطالب المشروعة للشرائح الاجتماعية أو المختلفة، والتي عُبّر عنها بما صار معروفاً اليوم بسلسلة الرتب والرواتب، وأعلنا وقوفنا إلى جانب المطالب المشروعة الواردة في هذه السلسلة، ولكن قال من بيدهم الشؤون المالية والاقتصادية، إن إقرار السلسلة يجب أن نوازيها في مقابل إيرادات تحول دون زيادة العجز في الموازنة، مما يسبب بركود ثم تضخم ثم انهيار على غرار ما جرى ببعض الدول 

إننا اشترطنا منذ البداية وفي حوارنا مع القوى السياسية التي تشكل هذه الحكومة، أننا لن نقبل التوجهات التي ترمي إلى زيادة أعباء ضريبية على الطبقات المحرومة والفقيرة والمتوسطة، وقلنا بوضوح، إن جملة من الإجراءات يجب أن تتخذ لناحية القضاء على الفساد الإداري والمالي، الذي ينتشر في الجسد الإداري اللبناني بصورة عامة، وليس مقتصراً على قطاع دون آخر، لدرجة أنه تسرب حتى إلى القطاع الموكول إليه مكافحته، ونعني بذلك القطاع القضائي الذي فيه قضاة محترمون ونزهاء، ونقدم لهم احترامنا، ولكن في المقابل هناك من وصلت إليه جرثومة الفساد وأصيب بها. 

بالأمس بدأ المجلس النيابي بمناقشة جدول أعمال مؤلف من 27 بنداً، ونحن من خلال متابعتنا لوقائع الجلسة، وجدنا أن مناخاً من التطويل والتكرار يطغى على بعض المداخلات، لدرجة أننا شعرنا أن هناك من يريد إطالة أمد التوصل إلى البنود المتعلّقة بسلسلة الرتب والرواتب، وبالتالي مشينا في إقرار اتفاقيات تتعلّق بتأمين المياه لجبل عامل، وبتأمين المياه من سد بسري لبيروت والضواحي، إلى أن وصلنا إلى البند العاشر، ولاحظنا أن الأجواء ليست إيجابية، وعندها وقفنا وطالبنا دولة رئيس نائب المجلس النيابي أن يقرّب البندين 26 و27 إلى البحث، على أن نبدأ بسلسلة الرواتب وليس بالإيرادات والواردات، فوافق معنا المجلس النيابي على تقديم البندين، ولكن مع إصرار على إبقاء البند المتعلّق بالضرائب قبل البند المتعلّق بالرواتب، وبعد الموافقة على المقترح وتقديم البندين، بقيت عملية التمييع والتطويل التي لا تقتصر على أحد دون آخر. 

نحن كنّا واضحين في رفض أي ضريبة تطال المواطن الفقير أو متوسط الحال أو المحروم في كل البنود التي طرحت، إلى أن نفاجأ بالأمس بنشر لائحة ضريبية على وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة لها على الإطلاق في ما كان يجري ويتم تداوله في المجلس النيابي، وقد اطلعنا على بعضها وكان مضمونها أن ربطة الخبز والبنزين وغيرها قد ارتفعت أسعارها، ولكننا لم نتطرّق بالأصل إلى هذا الأمر، وعليه فإن هذا النوع من المحاولات اسمه الحرب النفسية بامتياز، ونحن دعونا وندعو إلى إجراء تحقيق حتى النهاية لمعرفة من سرّب هذه اللائحة التي شنّت حرباً نفسية على المواطن اللبناني وقامت على إشاعة الأكاذيب المتعلقة بالضرائب، مما جعل البعض يكره سلسلة الرتب والرواتب، والبعض الآخر يسقط ثقته بمن اختاره في الندوة البرلمانية. 

إننا نؤكد على ضرورة وجود معارض، ونحن أيضاً حتى ولو كنّا شركاء في الحكومة، فإننا نختلف مع بعض القوى السياسية فيها على كيفية طرح الضرائب، والدليل على ذلك هو ما جرى بأول من أمس، ونحن من جانبنا أصررنا على أن يكون هناك رسم إنتاج على طن الترابة بقيمة 6000 ليرة لبنانية تؤخذ من شركات الترابة، ولا تُحمّل مسؤولياتها للمواطن اللبناني، ولكن البعض كان مع رسم استهلاك، والذي بتقديرنا هذا يطال المواطن اللبناني، وبالتالي أن تدفع شركات الترابة التي تنتج هذا المنتج من ربحيتها، لا سيما وأنه تبيّن أن هذه الشركات تربح على أقل تقدير في الطن الواحد ما يقارب ال17$، وبعد التصويت بالأسماء كانت النتيجة أن 25 صوتاً ضد رسم الانتاج أي أنهم مع رسم الاستهلاك، وصوتاً ممتنعاً، وأربعون صوتاً مع أن يكون رسماً للإنتاج وليس رسماً للاستهلاك. 

هناك حرب نفسية يقوم بها بعض الأشخاص، وبالتالي يجب أن تكشف الأجهزة الأمنية من قام بذلك، وهي لديها القدرة على ذلك، لأن الانترنت يُتابع كما الرسائل النصية، وعندها يعرف من أين مصدرها، ونحن لدينا معلومات بأن رئيس الحكومة لديه تقرير بمن قام بهذه الحملة الكاذبة، ونحن نعتقد أن أصحاب رؤوس الأموال الذين لا يرغبون لا في إقرار سلسلة الرتب والرواتب ولا في إقرار الضرائب على أرباحهم، هم وراء هذه الحرب النفسية الكاذبة التي شنت على المواطنين اللبنانيين. 

يجب أن تكون سياستنا واضحة، وكذلك موقفنا المتوافق مع الأخوة في حركة أمل، والذي كان في طليعة الذين أكدوا على عدم استهداف الطبقات الفقيرة، وكذلك هناك بعض الأفرقاء الذي هم ليسوا من حلفائنا، ولكن لهم أسباب أخرى في رفض الضرائب تختلف عن أسبابنا، ولكن نحن نتقدم على غيرنا أننا لا نكتفي بالقول بأننا لا نريد ضرائب على الطبقات الفقيرة والمتوسطة والمحرومة، لأنه بالنتيجة هناك ضرائب يجب أن تأتي، ونحن لا نقرن بين الاثنتين، أي أنه لا ضرائب على الفقراء والمحرومين، ونعم للضرائب على أصحاب رؤوس الأموال. 

إن المصارف اللبنانية تهدد وتمنّن في نفس الوقت، بحيث أنها تقول إنها هي التي تصنع الاستقرار المالي، وأن سعر صرف الدولار الآن ثابت مقابل الليرة اللبنانية لأنها تعمل بالطريقة المناسبة، فهكذا تكون المصارف تمنن اللبنانيين، ولكن تهددهم في نفس الوقت، لأن أي محاولة باتجاه المصارف تعني هز سعر صرف الدولار، ونحن نعرف منذ أن انطلقنا أننا سنكون أمام عملية صعبة للتوصل إلى انتزاع أرباح ضرائب على أرباح المصارف. 

إذا كانت المصارف قد اعترفت منذ سنتين أنها تربح 1.7 مليار دولار سنوياً، مع العلم أنها تربح أكثر من ذلك، ولكنهم يعترفون بهذا الرقم، وعليه فإنه ليس وارداً على الإطلاق أن نقبل بتهرّب المصارف من تحمّل مسؤولياتها الوطنية في تمويل سلسلة الرتب والرواتب، لا سيما وأنها تحاول اليوم القول إنها ستدخل أرباحاً إلى الخزينة اللبنانية بقيمة 750 مليون دولار الذين هم ضرائب تؤخذ من المودع اللبناني، ولكن ضريبة أرباح المصارف لا تأخذ من المودع اللبناني، وأي عملية سيقوم بها المصرف لأخذ هذه الضريبة من المودع، ستكون موضع ملاحقة مثل موضوع شركات الترابة، التي ستُلاحق إن حمّلت رسم الانتاج للمستهلك اللبناني، فهل تتحمل المصارف مسؤولية تسميم الأجواء على النحو الذي يؤدي إلى هز الاستقرار في لبنان، وإلى إفقاد اللبنانيين الثقة التي تكاد تكون معدومة بمؤسساتهم، ولماذا لم نرَ أحداً من الذين رفعوا أصواتهم يطالب المصارف بتحمّل مسؤوليّاتها بدفع ضريبة على الأرباح، ولماذا يتمكن لوبي المصارف من مدّ أيديه إلى كثير من الذين يتولّون الشراكة في القرار السياسي، ونحن مختلفون في هذا الموضوع مع قوى سياسية داخل الحكومة، فالحقيقة وراء تقييد سلسلة الرتب والرواتب منذ سنتين، هي ليست كما قيل ووضع في الواجهة بأن السلك العسكري قد طالب بالمساواة، بل إن من عطّل هذه العملية كانت المصارف. 

إننا لن نتراجع اليوم عن تمسكنا بإقرار المطالب المشروعة التي يعبَّر عنها باسم سلسلة الرتب والرواتب، ولكننا في المقابل مصرّون على رفض أي نوع من أنواع الضرائب التي تطال المحرومين والفقراء، وهذا أمر قد أعلناه وقلناه، ولذلك فإننا صوّتنا ضد زيادة 1 بالمئة على القيمة المضافة التي لا تفرض على المواد الأساسية ومنها المواد الغذائية وما إلى ذلك، وعليه فإننا مدعوون إلى أن نكون على يقظة وانتباه، وأن لا نذهب ضحية الإشاعات الكاذبة التي قد يخرج بها علينا البعض، ونحن في تاريخ المقاومة طالما سمعنا إشاعات وحوصرنا وكنا لوحدنا، ولكننا ما تراجعنا عن مسارنا إلى أن كتب الله لنا النصر فاحتفلت الناس بذلك النصر، وبالتالي فإننا نقول لأهلنا أن يطالبوا بما هو حقيقة، فلو قصّر نائب يقولوا له ذلك، ولو أخذ موقفاً غير السياسة التي يجب أن تُتخذ فليقولوا له أنه انحرف، ولكن لا يجوز أن نطالب من يقاتل على الجبهة السياسية والنيابية بفواتير أو رشتّات كاذبة ومضللة.

=================================



المكتب الإعلامي لحزب الله يكرم الاعلاميين في الجنوب 

صور -جنوب لبنان من محمد درويش 

اقام المكتب الإعلامي لحزب الله في منطقة الجنوب الأولى لقاءً تكريمياً لإعلامي الجنوب في مطعم تروبيكانا بمدينة صور، ب 

حضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات. 

وتحدث مسؤول المكتب الصحفي في إعلام المنطقة الأولى الزميل يوسف مغنية فقال: إن الاعلاميين لسان حال المواطنين جميعا، ولذا فإننا نكرم شهود الكلمة والحقيقة، واقول ما دام الوطن للجميع، فان كل فرد فيه، مطالب بالحرص على كل ما من شانه المحافظة على هذا الوطن، والعمل على بنائه فكريا" ومعرفيا"، وبما ان الصحافي وجميع من يعمل في القطاع الاعلامي، هم اصحاب فكر ورسالة وموقف، فإنهم مؤتمنون على الاسهام في بناء الوطن ، فالكلمة لديكم، بمثابة سلاح تحمّلكم مسؤولية كبيرة امام المجتمع، فارتباط الصحافة بكل انواعها بقضايا المجتمع، وتعبيرَها الواعي عما يتفاعل من متغيرات وأحداث وافكار واتجاهات، يجعل منها وسيلة تربوية وتثقيفية وتنويرية 

.وانتم لكم الدور الأكبر فيها، فبوعيكم وارادتكم ومهنيتكم العالية وحسكم الوطني، تسهمون في تشكيلِ الوعي ونشر الثقافة والمعرفة، وتنقلون الصورة الحقيقة للأحداث، وتبحثون عن الحقيقة بدقة وموضوعية واسلوب راق، في صيانة النقد والعلاج للظواهر السلبية، التي من الممكن ان يكون لها الأثر الواضح، على تطور المجتمع، رغم ما تتعرضون له من مخاطر، كالجندي في ساحة المعركة، حتى صرتم بحق، شهود الحقيقة ، فبوركت تضحياتكم في سبيل رِفعة وعزة الوطن. 

بدورها الدكتور الإيرانية فضه حسيني من إيران ألقت كلمة قالت فيها إننا نجد أن المرأة بعد انتصار الثورة الاسلامية اختلف نشاطها وتواجدها عما كانت عليه قبلها، حيث كانت فقط في الأفلام والمسلسلات وغيرها، ولكن اليوم أصبح للمرأة تواجد اجتماعي كشخصية إنسانية ينظر إليها كإنسان فاعل داخل المجتمع، وهذا مع عدم إنكار الاختلاف بين هوية المرأة والرجل، ولكن نجد أن المرأة أصبحت بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وجوداً انسانياً له مميزاته الخاصة حسب طبيعتها التي تتميز بها. 

وفي الختام أقيم فطور صباحي على شرف الحاضرين. 

======================================



google-playkhamsatmostaqltradent