*لم آتِ إلى هنا ناصحاً ولا مرشداً، إنما جئت متسائلاً، فربّما نجد في وجداننا الإجابات اللازمة*
الرئيس عون: سأدع وجداني يخاطب وجدانكم، لعلنا نستفيق من كابوس يقضّ مضاجعنا
الرئيس عون: كم كنت أتمنى أن أقف أمامكم لأحدّثكم عن إنجازاتنا.. ولكن، مع الأسف الشديد، إن أصوات الانفجارات ومشاهد القتل تطغى على أي موضوع آخر
الرئيس عون: من ربح الحرب؟ من خسر الحرب؟ الجميع خاسرون، الجميع قتلى، الجميع جرحى، الجميع متألّمون، الجميع جياع يتسوّلون لقمة العيش
الرئيس عون:العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابتنا جميعا،وطالت شظاياها الجامعة العربية،وضربتها في الصميم،فشلّت قدراتها وباتت عاجزة عن إيجاد الحلول
الرئيس عون: جميعنا معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج
الرئيس عون: بيانات الاستنكار والإدانة لم تعد كافية.على الجامعة العربية، إنقاذاً لإنسانها وسيادتها واستقلالها وثرواتها، أستعادة دورها ومهمتها
الرئيس عون:دور الجامعة اليوم إعادة لمّ الشمل العربي، وإيجاد الحلول العادلة في الدول الملتهبة، لتحصين الوطن العربي في مواجهة تحدّيات المرحلة
الرئيس عون: لبنان ينوء تحت حمل نتائج ازمة المنطقة.نحاول مدّ يد المساعدة، ولكن، عندما يتخطّى المطلوب طاقتنا، نغرق في أعبائه ويصبح خطراً علينا
الرئيس عون:تخفيف بؤس النازحين وتجنيب لبنان تداعيات الازدياد المضطرد في الأعداد المشاكل المترتبة عليها،لن تكون إلّا بعودتهم الآمنة الى ديارهم
الرئيس عون: إنّ المرحلة مصيرية، ولا تواجه إلاّ بأصحاب العقول النيّرة، والقلوب الكبيرة، القادرة على تخطّي التفاصيل لمصلحة الوطن العربي برمّته
الرئيس عون: ان لبنان في ما له من علاقات طيّبة مع جميع الدول الشقيقة، يبدي استعداده للمساعدة في إعادة مدّ الجسور، وإحياء لغة الحوار
الرئيس عون: نحن كلبنانيين، عشنا حروباً متنوّعة الأشكال، ولم تنته إلاّ بالحوار
الرئيس عون: إنّ خطورة المرحلة تحتّم أن نقرّر اليوم وقف الحروب بين الإخوة
