احيت اللجنة اللبنانية للاسرى والمحررين ولجنة اصدقاء الاسير يحي سكاف ذكرى عملية كمال عدوان بمهرجان سياسي إقامته في اوتيل كواليتي أن في طرابلس يوم السبت 18/3/2017. تقدم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة امين سر إقليم لبنان وممثل وزير الدفاع يعقوب الصراف وممثلين عن عدد من والوزراء والنواب وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات من مخيمات الشمال .
بداية كانت كلمة لجنة الاسير يحي سكاف ألقاها شقيقه جمال سكاف الذي أكد بأن الانتماء لفلسطين شرف والقتال من أجلها واجب ويحيى اختار أن يقاتل من اجل تحرير فلسطين لأنه أدرك بأن بوصلة النضال الحقيقية لا تتجه إلا صوب القدس .
ثم كانت كلمة وزير الدفاع ألقاها بالنيابة عنه المهندس يعقوب الصراف الذي قال بأنه يحيى ولكن من اسمه نصيب انه حاضر لو في حضرة الغياب في قلوب وقواعد الحضور لأنه مقاوم والمقاوم لا يقهر فكيف إذا كان هذا المقاوم لا زال في الأسر منذ 39 عاما في سجون الاحتلال .
وأكد بأن الحرية تعيش في شرايين كل أسير فهو حر خلف القضبان وكم من أسير وهو يعيش في اجمل الساحات .
ثم كانت كلمة للحزب القومي السوري ألقاها الاستاذ عبد الباسط عباس حيث تحدث عن مؤامرة تقسيم الوطن العربي منذ سايكس بيكو ولا زالت المؤامرة تتدحرج بتسميات متعددة إلا أن البوصلة يجب أن تبقى موجهة نحو فلسطين حتى تحريرها من العدو الصهيوني .
أما كلمة الوزير فيصل كرامي فالقاها بالنيابة عنه الاستاذ عبدالله ضناوي الذي اعتبر قضية فلسطين بأنها قضية العرب والتضامن مع الأسرى يعني الإصرار على إطلاق سراحهم من السجون الصهيونية .
واعتبر بأن يحيى سكاف هو الفدائي الأصيل اللبناني الهوية والفلسطيني الهوى الذي نشأ في مطلع القومية وعيونه ترجو إلى القدس الشريف .
ثم كانت كلمة للشيخ بلال شعبان أمير حركة التوحيد الإسلامي الذي أكد بأن كل أبناء طرابلس والشمال تدربوا في الفصائل الفلسطينية وذهبوا إلى الجنوب اللبناني أو إلى فلسطين لقتال العدو الصهيوني .
أما كلمة تحالف القوى الفلسطينية فالقاها مسؤول القيادة العامة في لبنان السيد رامز مصطفى الذي أكد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد البيت الداخلي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة كل المشاريع التي تهدف إلى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني .
وأضاف بأن السجون الصهيونية تضم بين جنباتها ما يزيد عن 8000 أسير من نساء وأطفال وفتيات والعدو الصهيوني لا يقيم وزنا لقرارات وشرائع حقوق الإنسان التي أعلنت إفلاسها عندما أصدر الأمين العام للأمم المتحدة قرار بسحب تقرير الاسكوا حول الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والذي يصف العدو الصهيوني بالعنصري .
ثم كانت كلمة حركة فتح ألقاها الحاج رفعت شناعة عضو المجلس الثوري امين سر حركة فتح إقليم لبنان الذي قال بان العملية التي شارك فيها يحيى سكاف ورفاقه بقيادة الشهيدة دلال المغربي جاءت ردا على باراك الذي قاد عملية اغتيال القادة ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر وسميت عملية كمال عدوان حيث عبروا البحر وصولا إلى شواطئ حيفا بالقرب من مقر العمليات الصهيونية هناك كان الاشتباك مع العدو الذي سقط له ما يزيد عن 40 قتيلا وأسفر عن استشهاد أفراد العملية ووقوع ثلاثة من أبطالها في الأسر منهم يحيى سكاف .
فيحيى سكاف وعامر عامرية جزء لا يتجزء من فلسطين .
أضاف اليوم تجمعنا المقاومة للاحتلال الصهيوني لأن عدونا واحد وليس لدينا عدو آخر ولن نذهب إلى أي اقتتال داخلي رغم أن هناك محاولات لحرفنا عن فلسطين لذلك ستبقى بوصلتها باتجاه فلسطين .
وأشار شناعة إلى أن الرئيس ابو مازن كان واضح بخصوص ما يحصل في سوريا عندما قال للجميع بأن لا يوجد إلا الحل السياسي وان كل ما يحصل اليوم الخاسر الأكبر فيه هو فلسطين .
واضاف هناك قرار بتصفية القضية الفلسطينية وهناك عدة أطراف تقول ولا تفعل ولا نجد من يقف إلى جانب شعبنا وخاصة أهل القدس الذين يعانون من أصعب الأوضاع الاقتصادية .
ولمواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية والمشاريع في تصفية القيادات لا زالت قائمة لأن من اغتال ياسر عرفات لن يتردد في اغتيال ابو مازن لأنه يمثل الشرعية الفلسطينية والعالم كله يؤمن بان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل للشعب الفلسطيني وإسرائيل همها أن تجد من يدمر ها وتعمل على اضعافها وهناك أطراف إقليمية تعمل على أضعاف منظمة التحرير وتسعى لإيجاد بدائل لها .
وأكد أن القيادة الفلسطينية تسعى لمواجهة الاحتلال والاستيطان بتكريس الوحدة والسعي لإنهاء الانقسام لكن هناك ضغوطات دولية وإقليمية لأنه من غير المسموح إنهاء الانقسام ويجب أن يبقى الشعب الفلسطيني منقسما .
وأردف بأننا في خطر اليوم ليس من العدو الصهيوني فقط ونأمل ممن يقولون بلدانهم مع الشعب الفلسطيني أن يعملوا على توحيد الصف و الحفاظ على القضية الفلسطينية .
في لبنان نحن موحدين الصف وهناك تنسيق مع كل الأطراف اللبنانية لحل كافة الإشكالات التي تحل وخاصة ما يجري في عين الحلوة وما حصل في مخيم البرج عبر التنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية .
