بسم الله الرحمن الرحيم
هو ليس بوزير دولة هو وزير المحتاجين اينما طلبته تلاقيه واحيانا بدون ان تطلبه تلاقيه حاضرا يقدم المساعدة لمن يحتاجها ابتسامته لا تفارق وجهة يحبه الصغار والكبار،
احمد مصطفى مباركة مهندس في الاعمال البحرية سكان مخيم البص ابن بلدة النهر في فلسطين قضاء عكا متاهل، لجئت عائلة الى قسرا من بطش الاحتلال والعصابات الصهيونية الى لبنان عام 1948.
ابو علي الوزير هو لقب اقتسبته من محبة الناس له وزيرا لان الوزير يتعين ليخدم الناس ولكن ابو علي عين نفسه لخدمة الناس والقضية الفلسطينية.
تراه في افراح الناس واحزان الناس وحتى المشاكل الفردية الشبابية يتدخل لفضها حرصا على شبابنا يعرفه الجميع انه سباق لفعل الخير للجميع لم تقف في طريقة الخمسون عاما الذين قضاهم من عمره في الشتات بعيدا عن بلدة النهر قضاء عكا ويقول دائما احن اليها كل يوم واتمنى ان اصلى في المسجد الاقصى وان ادفن بها.
حياة المخيم جميلة لاننا نعد انفسنا عائلة واحد والجميع يعرف اهلة وجميع الناس تعرف بعضها وتحب بعضها واكبر دليل عند وفاة اي احد من اهلنا في مخيم البص يتأثر المخيم كله ويقدم المساعدة لاهل الفقيد وحتى في الفرح كذلك الامر.
ويقول مخيم البص رائع بكل المقايسس المعيشية رغم ضيق الحال الا ان الانسان يتدبر حاله بعون الله ,ولكن هذا لا يعني اننا لا نطلب العودة الى فلسطين والعودة الى فلسطين مطلب شرعي لكل فلسطيني ولن اتنازل عنه لا انا ولا اولادي نحن نعيش على حب فلسطين وحب الرجوع الى ربعوع الوطن الى بلدة النهر لن اتوانا على مساعدة احد قدر المستطاع.
اجلس يومياً مع الشباب هنا وهناك ونتداول الاخبار والمشاكل والهموم والاحاديث ودائما اقول لهم ابتعدوا عن المشاكل فلسطين بحاجة الى طاقاتكم والى حبكم ودعمكم وعن انتهاء الدوام المدرسي اقف لتنظيم مرور الباصات منعاً من عدم التعرض لاي احد.
اشكر موقع البص واتنمى للمخيم واهله راحة البال والعودة الى فلسطين فاتحين مكبيرين ان شاء الله واتمنى الصلاة بالمسجد الاقصى بإذن الله .