recent
أخبار الساخنة

حركة فتح في الشمال تحيي الذكرى 41 ليوم الارض

احيت حركة فتح في الشمال الذكرى 41 ليوم الارض بمهرجان جماهيري اقيم يوم الجمعة 31/3/2017 في قاعة مجمع الشهيد ياسر عرفات حضره ممثلي قوى واحزاب لبنانية والفصائل الفلسطينية وجماهير من مخيمات الشمال والجوار اللبناني .

قدم المهرجان الاستاذ محمد ابو عادل امين سر المكتب الحركي الطلابي في الشمال.

بعد الوقوف لقراءة الفاتحة والاستماع الى النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني القى فضيلة الشيخ فايز سيف كلمة حيث قال كان التاريخ يقول لنا ان كانت الارض هي الام فليس على الانسان اغلى من امه ، واذا كانت الارض دين والدين لا يباح، واذا كانت الارض شرف والشرف لا يباع فمن قتل دون ارضه اودون عرضه او دون شرفه او دون دينه فهو شهيد ، في يوم الارض وشهداء يوم الارض في ذكرى تلك الثورة التي انطلقت منذ 41 سنة في كل سنة نحييها بل في كل يوم نزداد تمسكاً بقضيتنا بقدسنا بارضنا فكيف اذا كانت الارض هي تلك التي بارك الله حولها وهي التي وطأتها اقدام الانبياء عيسى وموسى ومحمد والربط بينها وبين البيت الحرام ليس ترابط ارضي فقط وانما هناك علاقة سماوية.
واضاف بان درب العزة هو درب فلسطين وطريق فلسطين  لا يكون لك وانت نبي مرسل الا بالعبور من طريق فلسطين من المسجد الاقصى لتكون نقطة سلم العلو والمجد ، ارض فلسطين للعرب كل فلسطين للعرب وان اليهود الماكرين لن تدوم لهم ارض على ارض فلسطين ، وان يوم سيكون لا محاله ستتحول ارض فلسطين الى مقبرة لهم او شاهد عليهم ولعنة على زرياتهم.

كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني القاها الاستاذ عبد الناصر المصري حيث قال اذا كان العدوالصهيوني يتفنن في مصادرة الارض وهدم البيوت والتهجير والتهويد فنحن اصحاب الحق في الارض والمقدسات ، وهذا الحق لا يموت طالما هناك رجال ونساء ، اطفال وشيوخ ، في الضفة وغزة وداخل فلسطين التاريخية وفي الشتات قرروا بذل التضحيات لتحرير التراب الوطني كاملاً واستعادة المقدسات والعودة الحرة الى الارض المباركة.
واضاف بان تمسك المقدسيين بارضهم وتلاحم اهالي الـ48 مع ابناء الضفة والقدس وتصديهم المستمر لعمليات اقتحام المسجد الاقصى ومواجهة عمليات تهويد القدس وتمسكهم بالارض واطلاقهم لحملات مقاطعة البضائع الصهيونية افشل المخططات والمشاريع الصهيونية .
واشار الى انه اصبح واضحاً ان ما تتعرض له امتنا يهدف لامرين الاول تحقيق الحلم الصهيوني وضمان امن الكيان الغاصب وتفتيت الامة العربية وضرب وحدة كياناتها وعناصر وحدتها المتجسدة في الاسلام والعروبة، والثاني نهب ثرواتنا ومقدراتنا ولعل قانون جستا لامريكي يشكل دليلاً اضافياً للنوايا الامريكية بنهب الثروات ووضع اليد على الاموال السعودية والخليجية العربية .

كلمة الحزب الشوعي اللبناني القاها الدكتور نزيه المرعبي عضو قيادة الشمال حيث قال في هذا الشهر لسنين خلت حقق الشعب الفلسطيني كما عهدنا به دائماً في انجاز البطولات، ملحمتين شكلتنا علامة بارزة ومنعطفاً عظيماً في تاريخ الشعب الفلسطيني ، ففي العام 1968 معركة الكرامة ، و في العام 1976 يوم الارض.
واضاف بانه من 24 الى 26 من شهر اذار الحالي عقد اللقاء اليساري العربي في تونس لمناصرة القضية الفلسطينية تحت شعار "مئة عام من المقاومة" ، واكد هذا اللقاء على ان القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية لحركة التحرر الوطني العربية ، وان المشروع الصهيوني هو رأس حربة المشاريع الامبريالية الهادفة الى  تفكيك الوطن العربي وتمزيق وحدة مجتمعاته عبر تعزيز الصراعات المذهبية والطائفية .
وختم بأن السياسات الكبرى تصنع في المنعطفات الصعبة ، واحياناً المستحيلة وهي تتمثل في اعتماد كافة اشكال المواجهة وسبل النضال ونحن على ثقة بان الشعب الفلسطيني صانع الانتفاضات العظيمة قادر على اجتراح المعجزات.

كلمة حركة فتح القاها امين سرها في الشمال ابو جهاد فياض وجاء فيها "نلتقي اليوم احياء  للذكرى الواحدة والاربعين  لانتفاضة يوم الارض التيي يحييها شعبنا من خلال فعاليات وطنية في الوطن و الشتات متمسكين  بحق العودة وبالهوية الفلسطينية متشبثين بالارض  خاصة  في  ظل مايجري من احداث في المنطقة غيبت فلسطين ومقدساتها عن المشهد الدولي  .
واضاف بانه في مثل هذا اليوم اندلعت  انتفاضة يوم الأرض في 30 اذار عام 1976  حيث هبت جماهير شعبنا في وجه  الاحتلال  الصهيوني  العنصري  الذي  قام بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية  تحت اسم مشروع "تطوير الجليل" والذي كان في جوهره الأساسي هو "تهويد الجليل" ،
وهذا كان السبب المباشر لانتفاضة شعبنا بوجه المحتلين الصهاينة للدفاع عن ارض الاباء والاجداد  في المثلث ، في قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها من القرى في الجليل  الاعلى في فلسطين.
وعلى أثر هذا المخطط العنصري تم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسية مصادرة الاراضي  وكان الرد الصهيوني باستخدام الرصاص الحي   ضد ابناء شعبنا العزل في القرى والبلدات فسقط ستة شهداء رووا أرضنا الطيبة بدمائهم الزكية، وهم: خير ياسين الشهيد الاول من (عرابة)، رجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة (سخنين)، محسن طه (كفر كنا) ورأفت زهيرى (مخيم نور شمس،)، بالإضافة إلى حوالي 50 جريحًا واكثر  ثلاثمائة معتقل.
واضاف باننا نحيي هذه الذكرى الخالدة في قلوبنا وننحني اجلالا واكبارا لشهداء يوم الارض فالتحية لهم ولكل شهداء شعبنا الفلسطيني وخاصة القائد الشهيد زياد ابو عين الذي استشهد وهو يزرع الزيتون في ارضنا المباركة .
واشار فياض الى ان مشهد  مصادرة الارض الفلسطينية يتكرر من خلال مصادرة اراضي الضفة الغربية لتوسيع الاستيطان في كل الاراضي الفلسطينية لربط  جغرافي ما بين اراضي 67 من ناحية جنوب الخليل باراضي 48 عبر مشروع مصادرة اراضي ام الحيران لتهويدها بقصد  ضرب المشروع الوطني الفلسطيني لمنع اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والغاء حل الدولتين حسب قرارات  الشرعية الدولية   .

وعن القمة العربية قال فياض "جاءت القمة العربية في عمان كسابقاتها من القمم العربية التي لم تعطي لفلسطين الاالشعارات المنمقة والكلمات الموزونة.
واضاف لقد انهت القمة اعمالها  بالامس ، فجاءت  قراراتها دون مستوى طموحاتنا لاننا كنا نأمل من القمة  الخروج بموقف عربي موحد رافض للتطبيع مع دولة الاحتلال  الا بعد الانسحاب من اراضي  الدولة الفلسطينية تنفيذا للمبادرة العربية التي اعلنت في قمة  بيروت  2002 .
وتابع لقد اعلنت القمة العربية بانها ضد الارهاب الذي يضرب الدول العربية ونحن مع هذا الموقف ولكن القمة لم تسمي الارهاب الصهيوني الذي  ترتكبه العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني يوميا وهو  ارهاب دولة منظم ويجب مواجهته من الامتين العربية والاسلامية  و  احرار العالم .
واردف انه ظل ما يجري في الوطن العربي المطلوب تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية و انهاء الانقسام  البغيض من اجل مواجهة المشروع الصهيوني وانهاء الاحتلال للارض الفلسطينية واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم تنفيذا للقرار الدولي 194  .
واشار فياض الى انه منذ اسابيع قام العدو الصهيوني باغتيال المناضل باسل الاعرج في الضفة الغربية بعد مواجهة مشرفة ادت الى استشهاده ومنذ ايام ايضا قام العدو الصهيوني باغتيال القائد مازن فقهاء في غزة مما يدل بان اغتياله للمناضلين هدفه القضاء على الشباب الفلسطيني المقاوم  لذلك اصبح واجب علينا  كفصائل فلسطينية الرد على العدو الصهيوني عبر تفعيل المقاومة بكل اشكالها  .
وتمنى فياض  للبنان الشقيق الاستقرار والامن في ظل المخاوف التي تحيط بالمنطقة واننا نطمئن الاخوة في لبنان بان المخيمات الفلسطيينية لن تكون الا عامل استقرار لمصلحة هذا البلد الذي يستضيفنا منذ 68 عاما واجبنا الحفاظ على امن مخيماتنا  لانها عناوين نضالية ونطالب لبنان باعطائنا الحقوق الانسانية  من اجل العيش بكرامة الى حين عودتنا الى ديارنا في فلسطين  .
وطالب فياض  الانروا كونها الجهة المسؤولة والمكلفة من المجتمع الدولي لتخفيف  معاناة  الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات لشعبنا في كل اماكن تواجده .
ضرورة الالتزام بخطة الطوارئ لاهلنا في مخيم نهر البارد التي اقرها مؤتمر فيينا الاسراع بالاعمار واعطاء التعويضات لاهالي الحي الجديد ودفع بدلات ايواء للعائلات التي لم تتسلم بيوتها بعد .
حيا اهلنا في مخيم نهر البارد على صمودهم وصبرهم  ونحن ندعم  استمرار الاعتصام الحضاري في خيمة الاعتصام في مخيم نهر البارد الى حين اعطاء الانروا العائلات مطالبهم المحقة وفي مقدمتها بدلات الايجار .
ختاما اكد تمسكنا بارض الاباء والاجداد الذين رووا الارض بعرقهم ممزوجا بالدماء متجذرين في ارضهم حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية .

google-playkhamsatmostaqltradent