recent
أخبار الساخنة

مديرية عينطورة في "القومي" أحيت الذكرى الـ41 لمجزرة عينطورة


الأب الخوري: سعاده سبر كنه الدين وكشف أن الأولوية هي للإنسان 

عون: الذكرى خالدة وأبطالها خالدون ومصيرنا ومستقبلنا واحد

زيتوني: القوميون ملح الأرض وإرادة الأمة وطلائع الإنتصار

ونصرخ بوجه نظام جائر لا يميز بين الخائن والشريف وبين العميل والمقاوم

لإقرار سلسلة الرتب والرواتب بشكل يتناسب مع الإنتاج

ودون اللجوء إلى فرض ضرائب تثقل كاهل هذه الفئات



أحيت مديرية عينطورة التابعة لمنفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الواحدة والاربعين لمجزرة عينطورة، فأقامت قداس وجناز لراحة أنفس الشهداء الذين قضوا غدراً في المجزرة، ومسيرة الى نصب الشهداء. 

حضر الذكرى وفد من قيادة الحزب تقدمه نائب رئيس الحزب د. وليد زيتوني، الرئيس الأسبق مسعد حجل، العمد بطرس سعادة، د. خليل خيرالله، ريشار رياشي، ليلى حسان، وائل الحسنية، عضوي المجلس الاعلى نجيب خنيصر وحسام العسراوي، ناموس الرئاسة رندا بعقليني، وكيل عميد التربية والشباب ايهاب المقداد، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط واعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام الضاحية الشرقية بطرس ابو حيدر، منفذ عام كسروان ربيع واكيم منفذ عام المتن الجنوبي محمد المولى، رئيسة مؤسسة رعاية اسر الشهداء نهلا رياشي، مدير مديرية عينطورة روكس الحاج وأعضاء هيئة المديرية وحشد من القوميين والمواطين.

كما حضر ممثل هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر عادل عون، رئيس بلدية عينطورة جان خليل عازار وفاعليات.

قداس وجناز

ترأس القداس الأب يوسف الخوري وألقى كلمة أشار فيها الى أن أنطون سعاده الذي سبر كنه الدين وأعماقه بخلفية علمية وعقلية واضحة، كشف أن الأولوية هي للإنسان ليعيش في سلام ووئام ، لكن الحروب والصراعات التي وقعت في منطقة الهلال الخصيب التي تشكل مهد الديانات السماوية والحضارة الإنسانية، أدت ولا تزال الى خسارة ما بنته هذه المنطقة عبر التاريخ من حضارة ومعرفة وفلسفة".

كما أشار الى قول سعاده بأنه "ليس من سوري إلا وهو مسلم لرب العالمين، فاتقوا الله واتركوا الحزبيات الدينية العمياء، فقد جمعنا الإسلام ومنا من اسلم لله بالإنجيل ومن من أسلم لله بالحكمة ومنا من أسلم لله بالقرآن".

ولفت الى أن الحزب السوري القومي الإجتماعي هو من يحمل شعلة فصل الدين عن الدولة، لأن الدين لله والوطن للجميع، ومن هنا كان الدمج بين العقل والإيمان يحلق بهما الإنسان في سماء المعرفة ولتقدم وفي مختلف ميادين الحياة".

المسير وحفل تأبيني

بعد القداس والجناز توجه المشاركون بمسير إلى نصب الشهداء، حيث ألقيت التحية الحزبية ووضعت اكاليل زهر باسم رئيس الحزب والمنفذية والمغتربين، ومؤسسة رعاية اسر الشهداء ومديرية عينطورة واهالي الشهداء، ثم أقيم حفل تأبيني افتتح في قاعة كنيسة مار نهرا بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، وتخلله قصيدة من وحي المناسبة ألقاها الشاعر القومي عماد منذر.

التعريف

إستهل الحفل بكلمة تعريف ألقتها عرفّت خلود فارس فتحدثت عن معنى الشهادة، وقالت: "رفقاؤنا استشهدوا لأنهم قوميون، لأنهم أحرار، وهم الذين حموا كل ابناء عينطورة".

وأضافت: "مجزرة عينطورة يندى لها جبين الانسانية، فهي نفذت بدم بارد على حائط الكنيسة، ومرتكبوها هو حاقدون مجرمون جبناء، هؤلاء المجرمون القتلة يحتلون الشاشات ويحاضرون بالعفة لتبييض ماضيهم الاسود الممهور بالاجرام والعمالة، وهم يتطاولون على المقاومين الأبطال، فبئس هؤلاء الذين لا يعرفون ما هو العار وما هو الشرف، إن التاريخ ينصف الشرفاء ويكتب عن الشهداء، فتحية لك عينطورة ام الشهداء وارض الفداء".

كلمة الأشبال

وألقت كلمة الاشبال روى الحاج فاعتبرت أن "مجزرة عينطورة الوحشية شكّلت جرحاً عميقاً في النفوس لأنها إستهدفت الوحدة التي يجسدها القوميون الإجتماعيون في حياتهم، ولذلك ستظل ذكرى مجزرة عينطورة الأليمة دليلاً على إجرام مرتكبيها، الذين إمتهنوا القتل والإجرام وسيلة لتنفيذ مخططهم".

وقالت: لقد ظن القتلة واهمين أنهم بإرتكابهم المجزرة بحق القوميين الاجتماعيين في عينطورة سيقضون على وجود الحزب السوري القومي الاجتماعي فيها، لكنهم فوجئوا بأن دماء الشهداء أثمرت حضوراً قوياً للحزب، بينما بات مصير المجرمين في مزبلة التاريخ".

كلمة المديرية

والقى كلمة مديرية عينطورة ميشال عازار فاعتبر أنَّ بعض الجراح في طبيعتها لاّ تستكين، فلا يمكن للوقت مهما طال، أن يختمها بشكل نهائيّ.

أضاف: مجزرة عينطورة هي جرح أبديّ في صميم كلّ واحد منّا. (...) هي مجزرة نُفّذت بتنظيم وتخطيط دقيقين ليس فقط للقضاء على الحزب السوري القومي الاجتماعي في عينطورة، بل في المتن الشمالي. لكنّنا أبناء حزب واجه زعيمه الاعدام ولم يرفّ له جفن ولم تتسارع نبضات قلبه، وقفنا وبقينا وصمدنا وأنشأنا جيلا جديداً رغم محاولتهم لاستنزافنا واقتلاعنا من جذورنا. 

التيار الوطني الحر

وبعدها القى كلمة التيار الوطني الحر عادل عون فقال: "نحن في التيار الوطني الحر جئنا اليوم ليس لمشاركة أهالي عينطورة والقوميين الإجتماعيين بذكرى المجزرة الأليمة، بل لنعلن موقفاً واضحاً وصريحاً ضد كل صراع طائفي ومسلح، مؤكدين حق الجميع في الصراع الفكري بما يكفل تحقيق الوحدة الإجتماعية الراقية".

كما لفت الى أن أحد ممرات الوحدة الإجتماعية تكون عبر قانون إنتخابي يحقق صحة التمثيل، ويضع المدماك الأساسي لبلوغ الهدف الأسمى وهو تجاوز الحالة الطائفية والمذهبية والتي يجب إزالتها من النفوس قبل النصوص"، ومن هنا نعمل التيار الوطني الحر على تقديم الأفكار والطروحات من أجل المواءمة بين الواقع والأمل ومن أجل إقرار النسبية رغم رفض البعض لها".

وأضاف عون: أصدقاءنا في الحزب السوري القومي الإجتماعي، أهالي عينطورة، يا أهلنا الكرام، الذكرى خالدة وأبطالها خالدون، الدرب شاق وطويل والحياة إستمرارية وها نحن الى جانبكم ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، وعليه فليكن عملنا وجهادنا واحد لبناء المستقبل الواحد في خلال مسيرة العهد الجديد، عهد الرئيس العماد ميشال عون، ليكون عهد الشعب المكافح من أجل بناء الوطن السيد الحر والمستقل". 

كلمة "القومي" 

وألقى نائب رئيس الحزب د. وليد زيتوني كلمة جاء فيها:

أيتها القوميات، أيها القوميون، أيها المنحوتون زوابعاً من صخور هذا الجبل العتيّ على الغزاة 

أيها النسور، المدافعون عن تخوم محردة والسقيلبية وحماة، المقاتلون في قلاع صدد وحمص وحلب، حراس دمشق وجرمانا، يا فرسان السويداء، أيها المتطلعون إلى تحرير الجولان واللواء السليب.

ما جئنا اليوم لندفن شهدائنا. بل جئنا نحييّ خلودهم في القلب والذاكرة والوجدان.

ما جئنا اليوم لنلبسكم كوفية الزعامة، فأنتم من نسجتم خيوطها كرامة وعزة وبطولة على بطاح فلسطين، وعلى أرض الشام وعلى مساحة لبنان.

ما جئنا اليوم لنقدم الطاعة لرجالات السياسة والاقطاع، بل جئنا نصرخ صرخة حق بوجه نظام جائر. نظام لا يميز بين القاتل والمقتول، بين الضحية والجلاد، بين السارق والمسروق، بين الخائن والشريف، بين العميل والمقاوم. 

هذا النظام الذي اغتال سعاده على رمل بيروت، ومجّد قتلته في الساحات والمؤسسات، هذا النظام الذي نكّل بالقوميين لأنهم قاموا بانقلاب ابيض لتصحيح الاوضاع الشاذة بالسياسة والارتباطات، هذا النظام الذي دفع قواته وميليشياته لإرتكاب مجزرة عينطورة، ومجزرة حي الغوارنة، وسكت عن إرتكاب زبانيته لمجزرة حلبا. إنه نظام يبرئ من قام بمجزرة إهدن والصفرا، ويحاكم البطل الذي نفّذ قناعته دفاعاً عن الأرض والكرامة. هذا الذي نفذ بوعي وإيمان، وبوحي نصوص القانون اللبناني، ارادة الشعب بحق من تواطئ وتعامل وسهّل دخول جيش العدو "الاسرائيلي". فتحية الى صاحبي المبادرة البطلين نبيل العلم وحبيب الشرتوني اللذين غيّرا وجهة التاريخ ووجه المنطقة، وشرّعا من جديد عهد البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، وأرسيا عصر المقاومة للمحتل والغازي والطامع بأرضنا وبرنا وجونا ومائنا وثرواتنا".

وأضاف زيتوني: "تكاد لا تمر محطة من محطات الاستحقاق الداخلي، الا وتستحضر القوى السياسية معداتها وادواتها الخارجية، في محاولة لكسر رتابة التعادل دون الالتفات الى حجم الخسائر السيادية في لبنان، غير ان حسابات هذه القوى تخضع لمعادلة اخرى وهي إما انا او لا أحد، وتستمد شرعيتها من مقولة "الحاجات تبيح المحظورات"، فيصبح الوطن سلعة في سوق الاعمال الفردية والطائفية والعشائرية وحتى الحزبية والامثلة كثيرة، لا بل اصبحت هي القاعدة، ومصلحة الوطن الكبرى هي الشواذ، من الامارة الطائفية الى الادارة الاقتصادية مسيرة طويلة شراكة سياسية متصارعة، تتخللها لحظات انفراج، هدنات مؤقتة بين المتحاربين، تُستغل لإعادة تجميع القوى والتخطيط للانقضاض على الاخر. فـ "الميثاق الوطني" و"وثيقة الاتفاق الوطني" و"اتفاق الدوحة"، كلها تسميات لمسمى واحد هو العودة الى نقطة التعادل.

وأشار إلى أنّ: "الكذبة الكبرى التي الّفناها وصدّقناها، ان لبنان حاجة "ذات رسالة حضارية تتعايش فيه الطوائف والاديان والحقيقة ان لبنان بالنسبة للخارج هو حاجة ليس لنفس السبب الذي نطرحه، بل لبنان هو حاجة كمشعل لفتيل الحروب التي تشن على منطقتنا، ففيه تكمن التناقضات الطائفية والمذهبية، ومنه تنطلق المؤامرات على كيانات المنطقة، ومنه ينطلق "الدلالون" الاقتصاديون والسياسيون كعسس للدول الغربية، ولدينا اسماء لعشرات المنظمات التي تدار انطلاقا من لبنان، تحت ستار الخدمات الاجتماعية والانسانية وحتى التبشيرية والدعوية، وجميعها في خدمة مشاريع الاستدمار الخارجية.

كذبة "العيش المشترك" او التعايش القسري وهو التعبير الاصح، فرضتها العوامل الخارجية، بعد ان عمل هذا الخارج على تفتيت بنية الانصهار الوطني وبنية الوحدة الاجتماعية الاقتصادية كمكوّن طبيعي للوطن، فالوطن لا ينشأ من تعايش المجموعات المتناقضة، بل الوطن هو الأساس والتناقض بين مجموعات معينة هو حالة مرضية عرضية فيه تزول بزوال مسبباتها".

كما لفت الى أن "نظرية "لا غالب ولا مغلوب" التي جاءت بعد احداث 1958 كانت نتيجة لاتفاق القوى الخارجية على بقاء حالة ستاتيكو لبنانية مؤجلة لاستخدامها فيما بعد، وقد غدا واضحا مفاعيل هذا التأجيل في بدايات الحرب الاهلية عام 1975، والتي استمرت حتى بدايات التسعينات من القرن الماضي، بحيث لم تضع هذه الحرب أوزارها الا باتفاق الطائف تحت الرعاية الاميركية، التي كانت على وشك اعلان انتصارها في الحرب الباردة".

وأشار الى أن المرض المستشري في الجسم الوطني اللبناني والذي يعالج بمضادات حيوية غير مجدية، يستلزم جراحة جذرية في نظامه السياسي والاداري وقيمه وأخلاقه الاجتماعية، وهو المرض الذي يحاول الغرب تعميمه وتسويقه من خلال النموذج "اللبناني" على دول الجوار والمنطقة كبضائع رائجة لتحقيق الرخاء والحرية، موضّبة بعبوات "الربيع العربي" والاسلام المعتدل، وصراع الحضارات، ونهاية التاريخ.

"ان حق الصراع هو حق التقدم"، هذا ما قاله انطون سعاده الذي إستشرف معضلات الأمة قبل حدوثها بزمن طويل. 

هل نتساءل اليوم لماذا أُغتيل انطون سعادة ذات ليل؟ 

أيها القوميون إغتيل سعادة لانه ميّز بين المواطنين والرعايا. المواطنون المواطنون، في وطننا أهل ذمة. والرعايا، رعايا الطوائف أهل السلطة والسلطان، حاشية واتباع.

قادة المئة أزلامهم والعسس، مشمولين بالعطف، محظيين بالمراتب، قابضون على الزمام والقرار، ضاربين بسيف الولاة والامراء، اوفياء لاصحاب النعمة.

المواطنون في بلادنا يحلمون بالدولة، وحلمهم طريق معبدٌ بالديمقراطية الحقيقية، والمواطنية الحقيقية والقانون العادل، والحرية الحقيقية، والرعايا يحلمون، كلٌ بدولة زعيمه، ودولة طائفته، ودولة اقطاعته، الخالية من رعايا الاقطاعات المجاورة، القانون عندهم مطية، الحرية حقوقهم الخاصة، والمؤسسات مزارع تدّر لبناً وعسلا.

المواطنون وحدهم يجاهرون بالحلم، يجاهرون بالدولة، يدافعون عن الحق، يحملون قيم الحرية والاستقلال والعدالة، اما الرعايا يختبئون خلف ما يسمونه حقا بالقوة او بالتراضي، متسللين بحلمهم الى دويلاتهم المتعددة بتعدد الطوائف والاقطاعات.

المواطنون المواطنون عندنا، في المراتب الدنيا لسلم الطوائف، فهم ليسوا طائفة، وليسوا من الطوائف، ولا ينزعون أبدا للتحوّل الى طائفة كما يريدهم البعض، هم بعيدا عن الرعاة الرسميين لحفلات العهر الطائفية، مهدورو الحقوق في الوظيفة الرسمية، وفي المدرسة والجامعة والمستشفى، في الاعلام وحتى في المصارف، كما في الارث والزواج والانجاب والانتخاب، انهم باختصار مكلفين بالضريبة، والحاملين قسرا للهوية الملوثة بالقيد الطائفي.

المواطنون المواطنون هم الاكثر عددا والاقل وجودا على مسرح الدولة، هم العابرون للطوائف، مرذّ لون منها، منبوذون من الرعية والرعاة، يطالبون بالاصلاح، يسرقها الطائفيون فتصبح شعارا أجوفا، يناضلون من اجل التغيير فتتغير الحالة من سيىء الى اسوأ.

يتوقون الى الوحدة، فيجتمع الاخرون على التقسيم والتفتيت والتجزئة.

اللاطائفيون ليسوا بطائفة، بل هم أمناء على الوطن كل الوطن، هم امناء على الدستور غير الطائفي، والقوانين غبر الطائفية، والقضاء غير الطائفي.

وهم حريصون على المؤسسات غير المكتوبة باسم الطوائف، والعلاقات الاجتماعية الاقتصادية غير الموسومة بالوشم الطائفي، وهم الدعاة الحقيقيون للاستقلال والسيادة، وهم الدعاة الحقيقيون لغلبة الدولة على كل ما عداها، من قوة في الأعراف والمواثيق والاتفاقات الطارئة، التي تتسلل من خلالها مصالح الفئات التقسيمية.

وأضاف زيتوني: "بادر اللاطائفيون بالوسائل الديموقراطية، على عكس رعايا الطوائف، الى اصلاح بعض القوانين الضرورية لإستقامة عمل الدولة ومؤسساتها، ورفع الغبن عن المواطنين المسلوبة حقوقهم من قبل زعماء الزواريب السياسية، وترسيخ مفهوم الحرية المرتبطة بالمواطنية الصحيحة ، منها على سبيل المثال:

1ـ تنظيم قانون احزاب يتصف بالحداثة والولاء الوطني بعيدا عن الصبغة الطائفية. 

2ـ تنظيم قانون انتخابي وهو أولوية مطلقة بالوقت الحاضر، قانون خارج القيد الطائفي يعتمد النسبية على أساس الدائرة الواحدة، قانون يؤمن العدالة وصحة التمثيل بعيداً عن تضخيم الأحجام الفارغة. 

3ـ قانون احوال شخصية موحد، وزواج مدني اختياري.

وقد عملنا ونعمل الآن على إقرار سلسلة الرتب والرواتب بشكل يتناسب مع الإنتاج، تؤمن سلسلة حقوق شرائح الفقيرة والمتوسطة، دون اللجوء إلى فرض ضرائب تثقل كاهل هذه الفئات.

لم تمر هذه القوانين لأن اجساد اصحاب المصالح الطائفية كانت بالمرصاد، باعتبار هذه القوانين بالنسبة لهم "وباء" الوحدة الاجتماعية، والتفاعل الانساني المستقل عن تأثير أصحاب النفوذ القائمة على عصبية التشكيلات التابعة.

أيها العابرون من الطوائف، عبثا تحاولون أن تبنوا وطنا فيه وسيطا بين الوطن والمواطن.

عبثا تحاولون أن تبنوا وطنا يرتكز الى جماعات طائفية، وكل جماعة تحسب نفسها وطناً.

عبثا تحاولون أن تبنوا وطنا، وكل طائفة تحسب نفسها شعب الله المختار، وكل ملة تحسب نفسها الملّة الناجية.

أيها العابرون من الطوائف، إياكم ان تستقيلوا من النضال في وجه أصحاب المصالح الطائفية الضيقة.

أيها القوميون أنتم ملح الأرض، أنتم إرادة الأمة التي لا ترد، وأنتم طلائع الإنتصار. 








google-playkhamsatmostaqltradent