recent
أخبار الساخنة

واحد وأربعون عاماً... الثلاثون من عام 1976... •نزهة الروبي

الصفحة الرئيسية

يوم واحد يفصلنا عن الصراع التاريخي الذي إنتفض فيه الشعب الفلسطيني في وجه التشويه الذي كان يرتكبه العدو الاسرائيلي مذ عام 1948 وهو يوم الارض، وقد أثبت الشعب الفلسطيني في كافة وجوده في العالم أنه ما زال متمسكا في هذه الارض رغم وجود منفرات وعوامل كثيرة تستخدم لتغييب حق العودة عن مخيلته.

الشعب الفلسطيني يعيش في دوامة صراع تنظيمية سياسية، واحدة تنادي بالمقاومة المسلحة التي لا غنى عنها على إعتبار أن ما أخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة، وأخرى تنادي بالمقاومة السلمية، وما بين هذه وتلك الشعب يعيش حالات معيشية صعبة في مخيمات الشتات، فبدلاً من تغريس الفكر الوطني باتت الافكار اليوم كلها أشبه بعمليات غسل دماغ!

هذا بالشكل العام، أما بالشكل الخاص فإن جيلنا الحاضر يحتاج إلى عملية تثقيفية، يدرس فيها تاريخ فلسطين بأكمله، من تواريخ وذكريات للمناسبات والشهداء، وأرقام وأعداد لمدن وقرى ، يحتاج لأن ننبت فيه الدرويش والعلي والكنفاني، نسائنا يجب تذكيرهن بدلال المغربي، وريم رياشي ، ودارين أبو عيشة، يجب أن لا نضلل كل ما يخص فلسطين وأن نلعب دورا بارزا في مؤسساتنا الاجتماعية والشخصية ومنازلنا لكي نعلم ونغرس التاريخ الفلسطيني، كي يبقى حق العودة من أولويات تفكيرنا، وكي تبقى الارض والزيتونة وحنظلة والكوفية والتراث في مخيلاتنا...

google-playkhamsatmostaqltradent