صور - وكالة القدس للأنباء
تضامنت الشبكات والمبادرات الشبابية الفلسطينية في جولة لها على عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مع سكان التجمعات الفلسطينية المهددة بيوتهم بالجرف وتعرضهم للتشرد لعدم توفير البدائل السكنية لهم في ( شبريحا – جل البحر – القاسمية ).
إعلان منتصف المقال
وأكد الناشط حاتم مقدادي باسم الشباب على التضامن مع أي قضية تخص الشتات الفلسطيني، معتبراً أن "القضية اليوم هي قضية إنسانية بحتة، وعلى المعنيين النظر اليها على أنها تمس الإنسان الفلسطيني وتسعى إلى تشتيته"، عارضاً ما تعانيه المخيمات في البارد وعين الحلوة والقاسمية والشبريحا وجل البحر في هذا المجال.
وأعلن ممثل حزب الله أبو علي ياغي في كلمته "وقوف الحزب إلى جانب قضية الأهالي العادلة" ، داعياً إلى "التوحد والتماسك والتحرك السلمي يداً واحدة، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني والموقف السياسي لإنهاء الأزمة بشكل صحيح."
وتحدث أهالي تجمع الشبريحا بشكل مفصل عن تداعيات أزمتهم ومطالبهم بإيجاد مأوى لهم ولعائلاتهم الذين لا ملجأ لهم سوى المنازل التي يقطنوها، متخوفين من أن "تشتيت التجمع يهدف إلى شرذمة التواجد الفلسطيني وإنهاء التجمعات في خطة لإنهاء الوجود الفلسطيني"، متسائلين "كيف لنا أن نقبل بالتعويض لشراء منزل خارج التجمع ونحن لا يسمح لنا بالتملك"، مطالبين "الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية والسفارة الفلسطينية والمبادرات الشبابية والقوى والأحزاب بالتحرك الجاد والسريع."
بدورهم، أكد الشباب المتضامن على مواصلتهم التحرك السلمي المتضامن مع القضايا العادلة للمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.