recent
أخبار الساخنة

علي فيصل في عدد من اللقاءات الاعلامية


ندعو الرئيس عباس لمعالجة الملف الاجتماعي للفلسطينيين في لبنان والتمسك بحق العوده
أمل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ان تساهم زيارة الرئيس محمود عباس الى لبنان ولقاءه المسؤولين اللبنانيين في تطوير العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية على قاعدة المصالح المشتركة وبما يحقق تكلعات الشعبين الشقيقين الذين تجععهما روابط العروبة والتاريخ والمصير المشترك.
جاء ذلك في لقاء مع عدد من وسائل الاعلام العربية حول مطالب الشعب الفلسطيني في لبنان من الرئيس. حيث اكد الرفيق علي فيصل على ضرورة بذل جهود متواصلة من قبل القيادتين الفلسطينية واللبنانية بهدف ارساء العلاقات الفلسطينيه في لبنان على مختلف المستويات السياسيه والاجتماعيه والامنيه على اسس صحيحة وسليمة، بما يضمن حياة امنه ومستقره وكريمه لشعبنا الفلسطيني. داعيا الر ئيس ابو مازن  الى بذل جهوده لدى الدوله اللبنانيه من اجل استجابتها للمطالب الفلسطينية باقرار الحقوق الانسانيه وخاصة حق العمل في جميع المهن وحق التملك لحين العوده وتسر يع اعمار مخيم البارد بقديمه وجديده وحل مشكلة تجمع الشبريحا والقاسمية وقضايا المهجرين الفلسطينيين منن سوريا.
كما دعا فيصل الى التعاطي مع اوضاع اللاجئين في الشتات خاصة في لبنان وسوريا باعتبار ذلك اولوية وطنية انطلاقا مما يشكله هذين التجمعين باعتبارهما يختصران في مأساتهما اوضاع اللاجئين بشكل عام. وهذا ما يتطلب ايضا السعي الدائم لدى الدول المانحه بتامين موازنه ثابته وكافيه للانروا لتطوير خدماتها الصحيه بالكامل وبناء مستشفى تخصصي لتقديم العلاج الكامل وتامين الدواء وتوفير الاموال لاعمار مخيم نهر البارد والعوده لخطة الطوارىء وبدل الايجار وصرف التعويضات لابناء المخيم الجديد وزيادة عدد المستفيدين من المساعدات الاغاثيه  وتامين خطة طوارى للاجئين الفلسطينيين من سوريا.
ودعا فيصل الرئيس ابو مازن الى زيادة تقديمات م. ت . ف على مختلف  المستويا ت الصحيه والتعليميه والاغاثيه من خلال توفير المنح لجميع الطلبه الفلسطينيين وبناء جامعه فلسطينيه لتامين التعليم الجامعي المجاني وزيادة موازنة الضمان الصحي وصندوق التكافل الاجتماعي وتوفير مساعدات لابناء شعبنا اللاجئين من سوريا.
وشدد فيصل على ضرورة التمسك بحق العوده وفقا للقرار 194 واقامة الدوله المستقله على كامل الاراضي المحتله بعدوان 76 بعاصمتها القدس والعمل على انهاء الانقسام واستعادة الوحده الوطنيه في اطار استراتيجية وطنية ترسم خارطة طريق وطنية تقطع مع اتفاق اوسلو وملاحقه خاصة الامنية والاقتصادية ووضع الآليات الكفيلة بتطبيق ما تم التوافق بشأنه في حوارات بيروت وعمان وموسكو بتشكيل حكومة  وحده وطنيه وعقد دوره توحيديه لمجلس وطني منتخب اضافة الى انتخابات شاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية وبما ينتج نظاما سياسيا جديدا يكون قادرا على مواجهة المخططات الاسرائيلية واخطرها مشروع الضم..
- وختم فيصل قائلا : ان توفير هذه المطالب من شأنها ان تعزز وتحصن الحاله الفلسطينيه وان تسهم بتوفير الامن والاستقرار للمخيمات والجوار وتوحيد الجهو د الفلسطيني اللبنانيه لضمان الحقوق الوطنيه والاجتماعيه للشعب الفلسطيني في اطار حوار رسمي ينظم العلاقات الاخويه في اطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركه للشعبين الشقيقين.

google-playkhamsatmostaqltradent