أشكر إيران على دعمها للبنان، وعلى انحيازها المتواصل لشعب فلسطين من أجل تحقيق آماله.
القرارات الإستيطانية "الإسرائيلية" المتسارعة التي أقرتها حكومة العدو لبناء عدد من الوحدات الإستيطانية خلال الشهر الأول من العام الجديد، تعبير عن أعلى درجات إرهاب الدولة.
نشر الإستيطان على المدى المفتوح ليس قرارت توسعية إحتلالية فحسب بل إعلان حرب ومحاولة متجددة لترسيخ يهودية الدولة.
أننا من أجل حسم خياراتنا يجب أن نقتنع بأن أحداً في "إسرائيل" لا يريد حلاً سياسياً يفضي إلى حل الدولتين.
أتوجه الى الإدارة الأميركية: مجرد التلاعب بالألفاظ ونقل السفارة الأميركية الى القدس، أمر يشجع "إسرائيل" على إتخاذ المزيد من القرارات الإستفزازية لإشعال الشرق الأوسط.
أدعو إلى تحرك عربي لإغلاق جميع السفارات العربية في واشنطن بحال نقلت سفارة أميركا للقدس.
الإستيطان ليس وحده ما يضغط على الشعب الفلسطيني بل كذلك أولاً عمليات التصفية والقتل الممنهج التي تستهدف شاباته وشبانه بالإعدام.
عمليات الإغتيال التي تطاول ١٠ آلاف أسير فلسطيني ومن بينهم أكثر من ٢٩ نائباً ووزيراً، واحتجاز جثامين أكثر من مئتي شهيد وشهيدة، ووضع اليد على مصادر المياه والنفط والغاز، هذه بعض صور المشهد الفلسطيني.
آن الأوان أن لا نجتمع من أجل الإجتماع بل آن الأوان أن نجتمع ونحقق الإجماع على فلسطين لأنه على القاصي والداني ان يعرف أن إطفاء النيران المندلعة في الشرق تبدأ بفلسطين وتنتهي بها.
