recent
أخبار الساخنة

عصابات الرعب المتناحرة فلسفة السماء والانسانية البيضاء بقلم الباحث الفلسفي محمد سرور

الصفحة الرئيسية



إسمحي لي يا أيتها السماء لإلقاء قولاً يصدح في صدري ولكتابة كلماتٍ تأكل أوراق كبدي .

إسمحي لي يا أم آدم و حواء – لحفر حروفٍ باطنية تنفح أحلام روحي ولقول حقيقةٍ حرفيه 

تحرق رقة قلبي

إسمحي لي يا رفيقة القدر والقضاء –

وفي كل جرآةٍ و جديه إذ أن الكلمه كلمتي هي الكلمه الوجدانية

الإجتماعية – الإنسانية الفطرية 

كلمة كونيه طبيعيه واقعيه عاديه حيث أن الحياة كل الحياة كلمة حقٍ تقال ولو كان قائلها ما بين صليل السيوف

إعلم يا من تعلم و يا من لا تعلم أنه من أصول و فروع الدين عند الإسلام في الشريعه الإسلاميه عامة إن كان عند الشيعة أم عند السنه فهو محرم شرعاً على المسلم أن يأكل من ذبح المسيحي كون المسيحي مسيحي فقط 

و كل ذنب المسيحي في ذلك أنه مسيحي فقط أي أنه لا يتمتم بتمتمات شفويه شكليه عند ذبح البقر-

تمتمات لا لها معنى بعلم النفس أي لا تعني شيئ للمشاعر الوجدانيه و لا قيمة للمسيحي بطينته الطبيعيه 

أي بطيبته الإنسانيه العقليه تلك النوايا القلبيه الذي يقال عنها قيمة المرء 

- ما ملك حلماٌ المعنويه

و نوى لا بل تكون القيمه بذلك للإرهابي المجرم مصاص الدماء و لو كان من المذهب نفسه

إذ قسيمته الخلقيه مذهبياُ دينياُ تلك النوايا الدفينه باطنياُ الذي يقال عنها قيمه المرء - ما أكل لحماُ وشوى

أما ما أود قوله في هذا -: 

القول و هو بيت القصيد أنهم يحللون الأكل من ذبح الداعشي كونه يتمتم بهذه التمتمات 



الشفويه الشكليه و هكذا و كما و كلنا يعلم أن الداعشي يتمتم حقاُ بتمتمات و التمتمات هي الكلمات 

التي تحلل له ذبح الطفوله و يحلو له أكل أكباد الكهوله خوفاُ من برائتها الوجدانيه و خفيتاُ عن دمعتها المعنويه 

و بذلك يكون ليس يسبي النساء فحسب بل يسفح في السماء و يفضح في الفضاء و تصور يا صديقي 



أنه في الدين الإسلامي مُحلل تبادل الزواج مع الداعشي لكنه مُحرم ذلك مع المسيحي و كل ذلك بذريعة

أن الداعشي ينطق بالشهادتين كأي مسلم آخر إذ كان شيعي ام سني و هاتان الشهادتان كافيتان بتحليل

الأكل من ذبحه و تبادل التزاوج معه وبالتالي تكون داعش تنظيم إسلامي ليست بكافر- إذ أنها ما زالت تنطق بالشهادتين و هكذا و كما قال سيد شيعي من العراق و شيخ سني من لبنان مع الإعلاميه ريما كركي بحلقة للنشر- وكل ذلك كان بذريعة أن داعش تنطق بالشهادتين وكان برأيهم أن الكفار هم الملحدون فيا ترى إذاً من هم الكفار ؟؟ و من هم الملحدون أيضاً ؟ و ما معٌنى كلمتيٌ كافر- و ملحد- وعلى من تنطبق هذه الصفات إذا – لم تنطبق على أعتى عصابات رعب في تاريخ التاريخ فهل تنطبق على الطيب الكريم ؟ و لا تنطبق على الخبيث المعادي للبشر- و للشجر- وللحجر و بذلك يكون كل ذنب الطيب الكريم أنه ليس من عقائده- النطق بهاتان الشهادتان ( اللتان لم يشهدهما بأم عينتاه الإثنتان) نعم وكأنه هكذا يكون برأيهم أن الطيب الكريم الذي يستشهد مظلوماً مغدوراً – على أيدي عصابات التاريخ و الجغرافيا فهو الملحد- الكافر- نعم و كيف للتكفيريون أن لا يكونون كافرون فلذلك يا حضرة الحاضرون أنا أوئكد أن الطائفيه هي الدين 

و الدين هو الطائفيه أيضاُ و كلاهما واحد هو الوسواس الخناس ذاك السوس سراباُ أسود هو هواء فاسد 

يسري في النفوس كي يسيطر على أسرار - الطفوله عاملاُ على تطيفيها إلى أطيافِ طائفيه دينيه غيبيه 

وهميه غير-

وجدانيه غير واقعيه غير يقينيه عينيه و كذا - يكون جاهداُ يحاول إخراجها من برائتها تربوياُ

إلى إدانتها دنيوياُ بدينها المعادي مذهبياُ نعم هو هواء فاسد أسود يفكك أفكار الطفوله و ينخر عظام 

الكهوله و يسفك دماء الرجوله ولا غرض من تقسيم الشعب الواحد إلى شعوب شتى كما الحال هو من

عصابات الرعب المتناحرة بعينها ما بينها إلا للفتن والحسد و السرقه و السبي و سفك الدماء و- و- و - منذ 

آدم و حواء حتى قيامة يوم الأجداد و الآباء 

.و أخيراُ يا أخي لا شك أن الأديان هي بذرة

أساس المذاهب و المذاهب هي ثمرة سقف الأديان فكلاهما واحد هو المعدن المعادي مذهبياُ فئوياً

للأنسانيه جمعاء علمانياً و بذلك تكون سيوف ذئاب الرايه الإسلاميه السوداء على رقاب قلوب الرايه 

الإنسانيه البيضاء فلكل ذلك أتسائل و أقول أي نفوسِ هذه أي أي إنسانيةِ هذه التي ليست إلا السموم المعسوله 

تلك لصوصٍ إرهابيةٍ هذه و هي المزارع المذهبيه

و يبقى السؤال و هو : 

هل هكذا - الرجوله تبني الأوطان للطفوله في هذا البلد و في كل بلداننا العربيه

و أي ثقةٍ في هذه الأديان التي ليست إلا السبب الأوحد و المباشر لسحب السيوف و تقسيم الجنس 

الوجداني الواحد إلى أجناسٍ مذهبيةٍ متناحرةٍ دينياً فارغةٍ من وجدانها الواحد إلى ديونٍ بأقنعةٍ على وجوهِ شتى 

أي لتقطيع الجسم الإنساني الواحد إلى أجسامٍ غرائزيةٍ حيوانيةٍ متحاربةٍ روحانياً فارغةٍ من أنسها الواحد 

ذات العقل الواحد إلى اسنان السموم و أكل اللحوم و نصوب الأفخاخ ذات الأفخاذ الملغوم 







محمد سرور 



لبنان –عيتا الشعب 



google-playkhamsatmostaqltradent