recent
أخبار الساخنة

سيناريو منى بين أيديكم نزهه الروبي

الصفحة الرئيسية

لم تمر فترة طويلة على رحيل الطفلة صاحبة العبارة الشهيرة "إسراء البارد" ، والتي توفيت بسبب تقاعص كل الجهات الفلسطينية المعنية والغير معنية باللاجىء الفلسطيني في لبنان، وبسبب الإهمال الطبي من ناحية، والفقر المادي وقلة الحيلة الذي بات يعبر عن حالة  العجز لبعض اللاجئين الفلسطينيين الغير قادرين على تأمين العلاج لذويهم ولأنفسهم وخاصة بعد قرارات تقليصات الأنروا الجائرة!

منى عثمان، طفلة الخمس سنوات والتي لا داعي أن نعرّف بوضعها الصحي الصعب، في الوقت الذي علينا تسليط الضوء على المتكاسلين الصامتين عن هذا وضعها الصحي المتردي، الذي خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني ، بسبب عدم قدرة ذويها على تأمين مبالغ المال التي يجب تامينها لمعالجتها، وعدم وجود جهة رسمية ثابتة يلجأ لها المنتفضون لمعالجة منى!

الفصائل الفلسطينية، القياديين ، اللجان ، الأنروا كل هؤلاء يتعرضون لحملة لعن واسعة سببها إهمالهم بالقيام بواجباتهم إتجاه الشعب الفلسطيني، والامر الذي يزيد مرارة هو أن منى ليست الاولى وبالتاكيد لن تكون الاخيرة، لان الحركة الواسعة التي سادت المخيمات عند إستشهاد الطفلة إسراء لم تحرك ساكنا لهم، فإلى متى سيبقى اللاجىء الفلسطيني مهمش؟ إلى متى سيبحث عن من يمثله في مثل هذه الحالات؟ من المسئول الحقيقي عن شعبنا؟ وما هو مصير منى وكل إنسان غير قادر على تأمين مبالغ للعلاج؟

سيناريو منى بين أيديكم..

google-playkhamsatmostaqltradent