بحثت الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة مع عصبة الأنصار الجهود الفلسطينية المبذولة لمعالجة الأزمة المتعلقة باللجنة الأمنية العليا في ضوء التطورات المتعلقة بالتباينات بين أعضائها وما يمكن أن يشكله ذلك من إضعاف للموقف الفلسطيني خاصة في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع التعالي على الخلافات والتباينات لما فيه مصلحة وإستقرار مخيماتنا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة معالجة كافة الثغرات المتعلقة بعمل اللجنة الأمنية عبر مراجعة شاملة يكون أساسها تطوير دور المرجعية الأمنية وكذلك تطوير دور القوة الأمنية ألمشتركه في المخيم بما يضمن تأمين الأمن والإستقرار ووقف كل أشكال العبث الأمني التي تصب في خدمة مشروع إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينين وحق العودة.. داعيا القيادة السياسية إلى إستعادة زمام المبادرة سواء عبر مراجعة دور اللجنة الأمنية او من خلال إيجاد أطر وآليات تضمن قيامها بدورها على أكمل وجه في حفظ امن المخيم وقاطنيه.
واكد الشيخ أبو عبيدة بأسم عصبة الأنصار ان العصبة لم تكن طرف في السجالات والتجاذبات الفصائلية الداخلية فيما بينها بل على العكس ستبذل جهدها من اجل إعادة تجميع القوى الفلسطينية وعودة بعض الفصائل عن قرارات تعليق مشاركتها في اللجنة الأمنية العليا نظرا لإنعكاسات ذلك على أكثر من صعيد وفي إطار الحفاظ على القوة الأمنية المشتركة وعدم المساس بها.
كما بحثت الجبهة الديمقراطية في مقرها بالمخيم مع حركة حماس وحزب التحرير أوضاع المخيم السياسية والأمنيه وتم التأكيد على ضرورة معالجة كافة أوضاعنا برؤية واضحة بعيداً عن التجاذبات فيما بيننا مؤكدين على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني بمل يضمن أمن وإستقرار المخيم.
وبحثت الجبهة الديمقراطية مع قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان الأخ منير المقدح أمر إستقالته من القوة الأمنية المشتركة حيث أكدت على أن هناك إمكانية للمعالجة خارج إطار السجالات خاصة في هذه الظروف التي تتطلب من الجميع العمل بشكل مشترك ومسؤول بما يبعث برسالة إيجابية الى شعبنا وأطره المختلفة بجدية الفصائل في سعيها لتعزيز أمن وإستقرار المخيمات.
*الجبهة الديمقراطية*
*عين الحلوة*
*عين الحلوة*
