recent
أخبار الساخنة

علي فيصل: يجب ان يوظف التعداد في معالجة الاوضاع الاقتصادية للاجئين في لبنان

الصفحة الرئيسية

خلال اطلاق مشروع التعداد السكاني للاجئين الفلسطينيين في لبنان
علي فيصل: يجب ان يوظف التعداد في معالجة الاوضاع الاقتصادية للاجئين في لبنان

اعلن اليوم في السراي الحكومي في بيروت مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري وعدد من الوزراء والنواب اضافة الى رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة وسفير فلسطين اشرف دبور وممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان اضافة الى ممثلي المؤسسات الاجتماعية..
وعلى هامش الاعلان تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل الى عدد من وسائل الاعلام حيث اعتبر ان المشروع هو استجابة لمطلب فلسطيني رسمي وشعبي قديم بضرورة انجاز تعداد سكاني عام للفلسطينيين في لبنان بما يضع حدا لكل اشكال التلاعب بالمعطيات الديمغرافية التي دائما ما كانت تقدم الحالة الفلسطينية على غير حقيقتها خدمة لأهداف سياسية محلية وخارجية.. مؤكدا بان التعداد يحظى بدعم جميع القوى الفلسطينية واللبنانية وآملا ان يساهم في تشكيل ارضية صحيحة للانطلاق منها نحو معالجة جميع الاشكالات في العلاقة الفلسطينية اللبنانية سواء لجهة اقرار الحقوق الانسانية للاجئين في لبنان او لجهة تطوير العلاقات بين مختلف المكونات السياسية والحزبية والشعبية الفلسطينية واللبنانية..
وإذ اشار فيصل الى اهمية هذا التعداد سواء بالنسبة للاجئين في لبنان الذين يختصرون في معاناتهم معاناة جميع اللاجئين الفلسطينيين ويعتبرون، من أكثر فئات الشعب الفلسطيني حاجة لمعرفة المعطيات الرقمية او بالنسبة للقيادة السياسية وغيرها من المرجعيات الخدماتية المعنية بالتعرف على المشكلات والمعضلات التي تشكو منها تجمعات اللاجئين واقتراح السياسيات والاستراتيجيات المستقبلية. لذلك. فقد اكد على ضرورة الحذر من تسلل بعض الاطراف للاستفادة من نتائج التعداد خدمة لأغراض سياسية بعيدة عن الوظيفة الاساسية بتوفير قاعدة بيانات ومعطيات رقمية لعدد اللاجئين الفلسطينيين بما يوفر للمرجعيات المعنية الحقائق الاساسية لتضع خططها وبرامجها.
واعتبر ان قضية الارقام يجب ان تكون محط اهتمام القيادة السياسية الفلسطينية باعتبارها قضية ذات شأن وطني. خاصة ان هناك من يحاول ان يعبث بالمكانة القانونية للاجئين من مدخل التلاعب بأرقام اللاجئين.. متمنيا النجاح في هذا التعداد بما يوفر المعطيات العلمية الدقيقة لجميع المهتمين أوضاع اللاجئين المقيمين في لبنان وبما يقدم صورة واقعية عن عشرات المشكلات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وهو امر يتطلب ايضا دعما مباشرا من جميع التيارات السياسية المختلفة ومن الهيئات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية، وباعتبار هذه الورشة عملا وطنيا يجب ان يخدم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحق العودة..

google-playkhamsatmostaqltradent