recent
أخبار الساخنة

كلمة اللواء زيداني في حفل تأبين المطران هيلاريون كابوجي في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة صور.


كلمة اللواء زيداني في حفل تأبين المطران هيلاريون كابوجي في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة صور.

صاحب الرعايه صاحب السياده الميتروبوليت مخايل الابرص...
اصحاب السياده والسعاده والسماحه والفضيله...
اصحاب المقامات الرفيعه وكلكم اصحاب مقامات...
الشخصيات الاعتباريه وكلكم شخصيات اعتباريه...

السلام على هذا الكل والوطني المزين بصور... صور الصامده فوق السور وخلف السور... مدينة الصدر ... وعبد الحسين شرف الدين... ويوحنا حداد... صور التي تجاوزت كل فيروسات الشر ومشاريع الفتن ما ظهر منها وما بطن...
بسم الله الرحمن الرحيم
اجاد الفلسطينيه بامتياز ... واتقن فن اعرابها ... تربعت على عرش عقله ... لتصبح اول سطور الرسالة ولتصبح اولوية اولوياته...
نقش اسمه على جدار الزمان...
وارتسم لوحة مجد اضاءت المكان...
سوري... لبناني ... عربي ... اممي ... مسلم ... مسيحي... هو الفلسطيني بامتياز ... والمقدسي بامتياز...
يألم لدمعة الاطفال في اقدس ترب الارض...
يغضب عندما تدنس عتبات الاقصى... وعندما تمس عفة الكنيسه...
سيدي يا سيادة المطرات ... سيدي يا سيادة الانسان ... سلاما لك في حياتك ... ومسلاما عليك في ذكرى الغياب... 
سيادة المطران والانسان والعنوان (هيلاريون كابوجي)
انحني لعزة نفسك ... ولعظيم كبرياءك الذي يتجدد فينا اليوم ... عزما واراده ... وصمودا وصبرا بمواجهة اعتى قوى الشر والعدوان...
هذا هو هيلاريون المطران... الذي تجاوز الذات وتجاوز الموقع والتقليد...
واتجه نحو مربع السلوك الاهم ولم يبالي بالنتائج واختار لنفسه السير طوعا... عبر كل المسالك الوعره... وطوعا ارتضى لنفسه خندق الدفاع الاول مع الفدائيين ليصبح المطران الفدائي...
وما همه ابدا سوى صدق الانتماء لاعدل قضايا العصر ... فلسطين
سيدي سيادة المطران الفدائي...
فلسطين التي وهبتها عقلك وعمرك وتقدمت الصفوف من اجل عزتها وشموخها... لن تكون الا الوفيه لهامة الحر الوفي التقي النقي ... للهامة التي قهرت عتم الزنازين.. وحطمت القيود والاغلال...
الوعد لك من فلسطين وشعبها ... من آخر احتلالات هذا الكون... من الجغرافيا التي كحلت عيونك بترابها اننا سوف نبقى الشعب الذي توزع بين ترانيم قداس منتصف الليل ... وتكبيرات صلاة الفجر في الاقصى المبارك...
سنذكرك يا سيدي واحدا من عمالقة الزمن الفلسطيني. . الذين مضوا شهداء على درب الحريه والاستقلال... من اجل صنع السلام... في بلد السلام ... وسنتذكر دوما انك الاستثناء في زمن الخضوع والركوع ...الفعل عندك استثناء ... لانك تجنبت التنعم والرخاء ...واتجهت لنحو شعرت انه المكان الاصوب والاقرب من فلسطين ...
والقول عندك استثناء... وانت من قال (لو ان السيد المسيح حيا ,,, لجعل من الفاتيكان مقرا لحركة فتح) ... هي الفاتيكان الصغيره بجغرافيتها والكبيره بما تمثل كل احترام وتقدير ...
هذا هو كابوجي ... الذي سيبقى اجمل الذكرات ونكهة طهر نعشقها... ورسما جميلا وثقافة وعزة وشموخ... يزين جدار ذاكرتنا ... وسماء عاصمة الارض والسماء...
عزاءنا فيك ... امل يبعث فينا بأن هذه الارض ملآ بتلامذتك الاخيار والاحرار ... يزرعون الحب لفلسطين ولعدالة قضيتها ثقافة الحق الغير منقوص بوجه سيوف الصمت القاتله ورصاصات الغدر التي تنال من براءة الاطفال عل مسافة (صفر) ... وعربدة سياسيه وامنيه واخلاقيه ... وارهاب دولة بامتياز ...
ولانك الاجرأ والاجدر في مخاطبة الجلاد... حين قلت لهم لا السماء سماءكم ولا هواء هوائكم ... ولا الحدود حدودكم ... استعدوا... لقد آن اوان رحيلكم...
شرف لنا اننا ننتمي لوطن تقرع فيه الاجراس وترفع التكبيرات في لحظة واحده...
السلم الاهلي والاستقرار والمقاومه والجيش خطوطنا الحمراء تتقدم خطابنا السياسي
سلاما لك وسلاما عليك سيدي المطران كابوجي...
واننا لعائدون لارض طال الشوق لها...


google-playkhamsatmostaqltradent