مصدر الخبر : الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مخيم عين الحلوة
تصوير : خالد النصر
تحت شعار
نقل السفارة الأمريكيه من تل أبيب إلى القدس إعلان حرب
تدمير قرية أم الحيران لصالح الإستيطان وإقامة يهودية الدولة اليهودية
خيار الانتفاضة والمقاومة أساس للوحدة الوطنيه
إحتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتدمير قرية أم الحيران
نظمت الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوه اعتصاماً جماهيريا يوم الإثنين الموافق 23 كانون ثاني على المدخل الشمالي حضره ممثلين القوى والفصائل الفلسطينية واللجان والإتحادات الشعبية والمؤسسات الأهلية ومدير خدمات الأونروا في عين الحلوة الأستاذ عبد الناصر السعدي ولجان الأحياء والقواطع وحشد جماهيري
رفعت خلاله شعارات منددو بالسياسة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس كما شعارات منددة بمصادرة الأراضي وهدم قرية أم الحيران ورفع المعتصمون أعلام فلسطين
قدم الخطباء الرفيق ابراهيم شريم عضو قيادة عين الحلوة التي ندد بالسياسة الامريكية
كلمة منظة التحريرالفلسطينية في صيدا ألقاها عضو قيادتها ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في صيدا عمر النداف أكد فيها على أن ما يجري في فلسطين على المستويين الأول تمثل بنقل السفارة الامريكيه من تل أبيب إلى القدس بهدف تكريس القدس عاصمة الدوله اليهوديه
والثاني تمثل بهدم أم الحيران في أراضي ال 48 بهدف إستمرار مصادرة الأراضي وتوسيع الإستيطان ان هذين الحدثين يتطلبان إعادة النظر في الموقف الفلسطيني عبر إنهاء سياسة الإنقسام وتكريس الوحدة الوطنية على أساس برنامج خيار الإنتفاضة والمقاومة الشعبية لمواجهة المشروع الصهيوني التي يمارس فيه سياسة إقتلاع البشر والشجر والحجر
وختم أن الوضع في مخيم عين الحلوه يتطلب إعادة النظر في تحسين الوضع الداخلي بما يضمن الأمن والإستقرار لأن ما يجوي يصب في إنجاح مشروع التهجير والتوطين
كلمة الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة ألقاها مسؤولها فؤاد عثمان إعتبر أن ترامب يقدم للعدو الصهيوني ما لا يحق له وأن الوعد التي قدمه الرئيس الامريكي خلال حملته الإنتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بهدف تثبيت يهودية الدولة اليهودية هي بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني من قبل الرئيس الجديد والتي أعلن عن البدء بتنفيذها اليوم وهذه الخطوة ستولد إنتفاضة شعبية فلسطينية بكل أشكالها في الداخل كما في الشتات
أن صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول العربية أمام نقل السفارة يؤكد إستمرار سياسة الكيل بمكيالين لصالح الكيان الصهيوني مما يتطلب إعادة النظر من قبل السلطة الفلسطينية بإعادة النظر بكافة الإتفاقات مع الاحتلال وفي مقدمتها التنسيق الأمني وأيضاً مطلوب إنهاء سياسة الإنقسام بين سلتطي غزة والضفة لصالح برنامج إجماع وطني أساسه خيار الإنتفاضة والمقاومة
و حول تدمير الإحتلال وجرف قرية أم الحيران يؤكد الطبيعة العنصرية الاستيطانية للإحتلال الصهيوني والإستمرار في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء وحدات إستيطانية و آخرها أمس الأحد عندما أقر بناء 550 وحدة إستيطانية في القدس وهذا خرق لكافة المواثيق الدولية و التي بطبيعتها منحازة لصالح العدو الصهيوني
ان ما يجري في مخيم عين الحلوة من توترات أمنية بين الحين والآخر يتطلب إعادة النظر في تفعيل وتطوير دور القيادة السياسية في صيدا للقوى الوطنية والإسلامية بما يؤمن الحياة الكريمة لشعبنا وتكريس الأمن في المخيم لحين تحقيق حق العودة وتعزيز افضل للعلاقة الأخوية في بين المخيم والجوار
الجبهةالديمقراطية فرع عين الحلوة