recent
أخبار الساخنة

بيروت: لقاء تضامني للجان حق العودة دعما لـ "ام الحيران" ورفضا لنقل السفارة الامريكية

الصفحة الرئيسية


اسرائيل تتحدى العالم بسياساتها والرد بسياسة فلسطينية تعيد الاعتبار للانتفاضة والمقاومة
تضامنا مع قرية "ام الحيران" ورفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس، شهدت قاعة الشهيد القائد ابو عدنان قيس في مخيم مار الياس - بيروت لقاءا تضامنيا نظمه "اتحاد لجان حق العودة" بمشاركة عدد من اعضاء الاتحاد وجمهور..
بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لشهيد قرية "ام الحيران" يعقوب أبو القيعان فالنشيد الوطني الفلسطيني تحدث عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ابو عماد شاتيلا فاعتبر بان ما يجري في قرية "ام الحيران" هو جزء من سياسة مدروسة لنهب الاراضي والاستيطان التي تزداد وتيرتها على امتداد كل اراضي فلسطين التاريخية، مشددا على ان افضل رد فلسطيني على هذه السياسة وغيرها من السياسات العدوانية الاسرائيلية هو باعتماد خيار المقاومة الشعبية على امتداد كل فلسطين وبوحدة جميع الفلسطينيين على هذا الخيار الذي لا ينبغي ان يستثني شكلا نضاليا سواء على المستوى السياسي او على مستوى المقاومة بكل اشكالها..
واكد ابو عماد بأن تصاعد السياسات الاستيطانية يأتي مترافقا مع مجيء الادارة الامريكية الجديدة وازدياد الحديث عن نقل الادارة الامريكية الجديدة سفارتها الى القدس ما يؤكد بأن المشروع الصهيوني لا يكتفي بفرض امر واقع في الضفة والقدس بل وايضا يسعى من خلال اجراءاته العنصرية الى تكريس "يهودية الدولة" عبر تهجير الفلسطينيين سواء من خلال سياسات النهب والهدم والمصادرة او من خلال القوانين العنصرية المختلفة..
كما تحدث رئيس اتحاد لجان حق العودة في لبنان علي محمود (ابوسامح) فقال: ان ما تتعرض له قرية "ام الحيران" هو قضية وطنية وعلى جميع الفلسطينيين الانتفاض رفضا له خاصة وان الاحتلال يسعى دائما الى الاستفراد بالقرى الفلسطينية واحدة بعد الاخرى، معتبرا ان الاجراءات الاسرائيلية هي اجراءات عنصرية بامتياز ومعادية لكل قيم حقوق الانسان وبالتالي تصبح مقاومة المحتل وسياساته واجب على كل فلسطيني وحر في هذا العالم الذي يعجز عن حماية قيمه وقوانينه التي تتعرض للانتهاك بشكل يومي على يد الاحتلال العنصري في فلسطين.
واعتبر ابو سامح بأن نقل السفارة الى القدس وان كانت تحولا في السياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية الا انها تشكل استفزازا فظا وصريحا لمشاعر الانسانية، داعيا القيادة الفلسطينية الى عدم الاكتفاء بالشكوى والاحتجاج على السياسات الاسرائيلية بل مطلوب منها ردات فعل تكون بمستوى المخاطر معتبرا بأن وحدة الشعب الفلسطيني بفصائله وتياراته المختلفة حول برنامج وطني والعمل على اطلاق انتفاضة شعبية شاملة هو افضل رد على سياسات اسرائيل.
وختم قائلا: ان اسرائيل لا تكترث بمواقف الاحتجاج الدولي، وهي تعلن عن عمليات استيطانية جديدة بالرغم من صدور قرار من مجلس الامن يدين الاستيطان ما يؤكد بان اسرائيل تتحدى العالم وهي على قناعة ان ما من موقف دولي جدي بمعزل عن استراتيجية فلسطينية جديدة تعيد النظر بالعلاقة مع الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي ومواصلة الجهود على المستوى الدولي وبخطوات ملموسة تدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لجهة محاكمة اسرائيل ووضعها امام العدالة الدولية.
كما قدمت مداخلات من الحضور دعت المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والانسانية الى معاقبة الاحتلال على جرائمه التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب. ودعت المداخلات الدول العربية الى تحمل مسؤولياتها لجهة الارتقاء بمواقفها وسياساتها لمستوى المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتفعيل نقاط القوة في الحالة العربية بعيدا عن الحروب والصراعات العبثية التي كان الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية اكبر الخاسرين منها..
اتحاد لجان حق العودة في لبنان
-  23/1/2017  -

google-playkhamsatmostaqltradent